تحت شعار "الشراكة العربية اليهودية المبنية على المساواة المدنية الكاملة في دولة إسرائيل اليهودية الديمقراطية"، تأسست جمعية عتيدنا الإسرائيلية على غرار جمعيات وأطر أخرى تنادي بالمساواة على حساب إلغاء تاريخ التطهير العرقي للفلسطينيين والاستعمار المستمر منذ أكثر من 70 عاماً.
بصبغة سياسية، وباسم مختلط بين العبرية (عتيد، وتعني مستقبل) والعربية (ضمير "نا")، تطرح هذه الجمعية رؤى اجتماعية "تساعد" المجتمع العربي على تحقيق ذاته وتطويرها، من خلال استهداف الجيل الشاب في الجامعات وإغرائه بالحصول على منح مادية تصل إلى ثلاثة آلاف دولار مقابل انخراطه في ورش عمل وبرامج تروّج لرؤى الجمعية.
"تسعى عتيدنا لبناء قيادة عربية-يهودية شجاعة تعتز بثقافتها وقيمها، قيادة قادرة على مواجهة تحدي دمج العرب كمواطنين متساوين في الدولة". هكذا تعرّف الجمعية بنفسه على موقعها، تحت عنوان "المهمة"، مضيفة أنها تدعم المجتمع العربي و"تساعد في تطوير مجتمع عربي يهودي قوي، متفائل، ومستقل، وجزء من مواقع اتخاذ القرار في المجتمع الإسرائيلي"، وأنها تعمل "على دمج الشباب (في) الاقتصاد المتقدم، في مجالات الهايتَكْ والتكنولوجيا والتجارة والصناعة المحلية والعالمية".
لكن يبدو أن هذه الجمعية وما يشبهها من جمعيات، والتي يسمّيها الفلسطينيون بـ"جمعيات الأسرلة"، والأسرلة هي صبغ الشيء بصبغة إسرائيلية، هي جزء من خطط توضع وتُنفَّذ على مستوى السياسات الحكومية التي تفكر بمستقبل دولة إسرائيل وبالأخطار المحدقة بها كالهوية الفلسطينية، وذلك باعتراف صريح من مسؤولين إسرائيليين.
ويتبدى الرابط بين الجمعية والسياسات الصهيونية الأعم من خلال تاريخ مؤسسيها وحاضرهم. فالمدير المشارك في عتيدنا هو مدير عام منظمة "جنود احتياط على الجبهة" ويشارك في حملات لمحاربة حملة المقاطعة الفلسطينية. وهنالك مؤسسون ارتبطوا بكلية "تبور" لتحضير المجندين للجيش.
وربما نبدأ، قبل الخوض في التفاصيل، ببعض ما جاء على ألسنة المسؤولين في الجمعية: "سأربّي شبيبة للهوية اليهودية والصهيونية" (من أقوال المدير المشارك عميت ديري، كما نقلها موقع عرب 48 عن مقابلة على القناة السابعة الإسرائيلية)؛ "أحاول أن أنمّي جيلاً جديداً من العرب الإسرائيليين، جيل بوست نكبة" (من أقوال المديرة المشاركة داليا فضيلي، مجلة ذا ماركر).
ترسيخ يهودية الدولة في عقول الشباب
هذه الجمعيات ليست جديدة، بحسب مديرة جمعية بلدنا نداء نصار. "المسألة ربما صارت أكثر فظاظة ووضوحاً وحسب. فقد ظهرت جمعيات بأسماء مختلفة لكنها برأيي تصب في مكان واحد. شهدنا عمل مجموعات ومؤسسات ترفع شعار التعايش بين اليهود والعرب، وفي الغالب تغيّب علاقات القوة بين الطرفين"، تقول لرصيف22.
المسألة كما تراها وكما يراها آخرون لا تنطلق من مبدأ عنصري يرفض الفلسطيني بموجبه أن يجالس اليهودي، ففي أطر لا صهيونية يرحب الفلسطيني بالحديث. وتضيف نصار: "أنا شخصياً كانت عندي تجربة في صغري مع منظمة بذور السلام. المسألة واضحة. هنالك تجيير للشباب من أجل الاعتراف بعلاقات القوة. تشعر بأنك شاذ إنْ نفيت شرعية الدولة. عليك الحديث عن المساواة وحسب".
وتشير إلى أن "هنالك مشاريع أخرى تشبه مشروع عتيدنا، تضع برنامجاً سياسياً ينادي بتحقيق المساواة في إطار دولة إسرائيلية ويهودية. هذا الطرح يتحدث عن المواطنة ويغيّب أي سياق تاريخي للصراع عبر حصره في البعد المباشر مع الحياة اليومية".
وتعطي نصار مثالاً على هذه المشاريع: "صندوق أفراهام للتنمية، تأسس عام 2000، وهو من أخطر المؤسسات التي أقيمت في العقدين الأخيرين. هدفه هو رأب الشرخ بين المواطنين العرب والشرطة وبناء الثقة بينهما، بالتزامن مع قتل الشرطة لعدد كبير من المواطنين منذها. توضع أموال طائلة من أجل حملات في قضية الجريمة وفتح مراكز شرطة في البلاد العربية لتجنيد الشباب العرب".
قد تغيب أجندات هذه الجمعيات عن بعض الشباب الذين لا يملكون وعياً سياسياً، وقد تحضر عند آخرين. تقول الناشطة يارا باسم (20 عاماً) من مدينة طمرة لرصيف22: "جمعية عتيدنا، وجاءت قبلها الشبيبة العاملة والمتعلمة، هي جهة تابعة لحزب العمل الإسرائيلي. نفس الأشخاص الذين نشطوا في هذه الشبيبة انتقلوا للعمل في عتيدنا في مدينة طمرة".
الشبيبة العاملة والمتعلمة
وتضيف: "صحيح أن هذه الجمعيات تروّج لنفسها على أنها لا حزبية، لكن قيمها يمينية متطرفة وترسخ مسألة يهودية الدولة في عقول الشباب، لتقول لهم إن الدولة صاحبة فضل عليهم كونها تعطيهم حقوقهم".
تشدد يارا على أنه ينبغي وضع مسألة الهوية "في جوهر اهتمامنا"، سيما وأن هنالك جيلاً من الشباب والمراهقين يعيشون مرحلة من البلبلة في ما يتعلق بالهوية تحت الاحتلال. وبرأيها، "قضية البلبلة الحاصلة في مسألة الانتماء للمجتمع الفلسطيني أو الإسرائيلي مهمة للغاية، وعلينا أن نعمل على التوعية السياسية التي تقول بانتمائنا إلى شعب أكبر، في الشتات والضفة وغزة".
"أصبحت آراؤنا الوطنية خطأً"
قبل فترة، سألتني إحدى القريبات المقبلة على الدراسة الجامعية عن المنحة التي تقدّمها جمعية عتيدنا للطلاب الجامعيين، وقالت إنها معنية بالتقديم. إذن، لعلّ هذه الجمعية تجذب أعداداً كبيرة من الطلاب الفلسطينيين العرب بحجة المنح الدراسية دون أن يدري هؤلاء ماذا ينتظرهم أو دون أن يروا فيها خطراً أصلاً، قلت في نفسي.
فبحسب موقع الجمعية، سيضطر الطالب الحاصل على منحة إلى حضور ورشات تحت عناوين: المجتمع والمواطنة، القيادة والمبادرة في المجتمع، وغيرها من القضايا السياسية التي ستمرر الجمعية فيها رؤاها الواضحة التي ذكرناها آنفاً.
"قضية البلبلة الحاصلة في مسألة الانتماء للمجتمع الفلسطيني أو الإسرائيلي مهمة للغاية، وعلينا أن نعمل على التوعية السياسية التي تقول بانتمائنا إلى شعب أكبر، في الشتات والضفة وغزة"
تقول يارا: "التقيت سابقاً بمسؤولين في جمعية الشبيبة العاملة والمتعلمة. إنهم يرون أنهم غير جديرين بالحصول على حقوقهم، وأن هذه مشروطة بالواجبات كالخدمة المدنية والعسكرية، ولا يأبهون بحقيقة أنك بتوقيعك على ورقة الخدمة المدنية الإسرائيلية، تمنحـ(ين) نفسك أوتوماتيكياً لوحدة الاحتياط في الجيش، أي مواجهة العدو، أي مواجهتنا نحن".
وتضيف يارا: "هذه الأصوات المنادية بوجوب الخدمة المدنية لم تكن شرعية في المجتمع. الآن أصبح وجودها عادياً. يتساءل كثيرون: ما العيب في أخذ امتيازات من الدولة مقابل الخدمة؟ في المقابل تستغل هذه الجمعيات الفئات المستضعفة اقتصادياً وثقافياً من أجل تمرير هذا الخطاب".
ربما تمثّل يارا فئة من الشباب الواعي سياسياً، والقادر على تحليل الآراء من حولها: "أصبحت القيادات ورؤساء السلطات المحلية يرون في آرائنا الوطنية خطأً، وأننا لا نريد السلام ولا نريد لمجتمعنا الأفضل ولا نريد أن تدخل الشرطة إلى قرانا، ما جعل الشباب يخشون التعبير عن آرائهم الوطنية".
وتضيف يارا أن "جمعيات مثل عتيدنا تحاول إقناع الناس بأن خراب حال بلداتنا الفلسطينية حلّ بسبب آراء هؤلاء الناس الوطنيين أصحاب القيم الحالمة والمتطرفة".
ليس من السهل إيجاد شابة عربية أو شاب عربي ينتمون إلى الجمعية للإدلاء بآرائهم. فقد رفض المتحدث باسم الجمعية إسماعيل حاج يحيى أن يتعاون ويوفّر اتصالاً بأحد الشباب أو الصبايا.
وخلال البحث وسؤال الناشطين في عدد من القرى والمدن الفلسطينية، تبيّن أن شباب الجمعية غير مرئيين تماماً. ويرجّح كثيرون حقيقة أنها تروّج لحضورها الكثيف في البلدات، في حين أنها تتطفل على أطر عربية أخرى موجودة مسبقاً كالمجالس الطلابية وسرايا الكشاف في طمرة على سبيل المثال، إذ تطلب السلطات المحلية (التابعة للدولة) في هذه البلدات من نشطاء هذه الأطر أن يلبسوا كنزات تابعة لجمعية عتيدنا. وقد أثار ذلك ضجة كبيرة دللت على فهم الناس لخطورة الخطوة ولتعاون بعض السلطات المحلية معها.
انسحاب الإيديولوجيا
تربط مديرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية مدار، د. هنيدة غانم، بين ما يحصل في السياق الإسرائيلي من استثمار في تدجين الهوية والأسرلة وبين السياق العالمي. تقول لرصيف22: "ثمة تغييرات عالمية تطال مفهوم العمل السياسي والقيم الأساسية التي نشأنا عليها، كحقوق الأقليات والحقوق الجمعية".
وتضيف: "الإيديولوجيات الكبيرة تراجعت عالمياً، ورُوّج في المقابل لخطاب نهاية التاريخ وسيطرة الديمقراطية الليبرالية. الناس باتوا لا يؤمنون كما في السابق بالأحزاب اليسارية والقومية. ما حدث بعد عام 2000 وتفجيرات 11 أيلول/ سبتمبر وإنتاج الإسلاموفوبيا والحركات الجهادية أسهم حقيقةً في زعزعة هذا الإيمان".
"ربما أصبحنا حساسين لكلمة مؤامرة، لكن مَن يعتقد أن السياسة خالية من المؤامرات فهو مخطئ".
برأيها، "أنشأ ذلك أزمة هوية عند الجيل الجديد، فاقمها الفشل الذريع للمشروع الوطني الفلسطيني وخطط إسرائيل المدروسة"، وتعلّق: "ربما أصبحنا حساسين لكلمة مؤامرة، لكن مَن يعتقد أن السياسة خالية من المؤامرات فهو مخطئ".
ترى غانم أن اليمين الإسرائيلي، خلال العقدين الأخيرين، أظهر تصاعداً في سيطرته على مفاصل المجتمع المدني والإعلام. وقد قيل بصريح العبارة إن تطور الهوية الفلسطينية يشكل خطراً على إسرائيل، واعتُبر أنه "لا بد، أمام هذا الخطر، من أن توضع تصورات وخطط مثل الخدمة المدنية".
تنتقد غانم هذه الخطط وتشير إلى مخاطرها، فهي "خطط تعزز الانزواء والخلاص الذاتي وتنسجم مع انتهاء الإيديولوجيات. فالفكر الليبرالي يدفع باتجاه الفردانية. وفي مجتمع يعيش حالة استعمار، يعمل ذلك على تذرير المجتمع، وتصبح هنالك ذرائع لجميع ممارساتنا: من أجل عائلتي ومن أجل دراستي أفعل كل شيء، وتُربط هذه الممارسات بفكرة الصمود، أي أننا نفعل أي شيء في مكاننا حتى نبقى فيه".
في ذلك نصف حقيقة"، تقول غانم، و"كل ذلك لعب دوراً في دخول هذه الجمعيات، باسم الخلاص الفردي مقابل الخلاص الجماعي، وباسم المساعدة والعقلانية مقابل الخطاب ‘المتطرف’ و’القومجي’".
نمشي إلى الكنيست ونترك وراءنا الفراغ
يعزو كثيرون سلاسة دخول هذه الجمعيات بين الشباب العرب إلى غياب الأحزاب العربية وغياب نشاط شبيبتها في الكثير من البلدات الفسطينية في أراضي 48.
لا تعفي نداء نصار الأحزاب العربية من المسؤولية عن رعاية هذا النوع من الخطابات. تقول: "في السابق كانت هنالك خطوط حمراء في العمل السياسي. الآن توصي القائمة المشتركة للأحزاب العربية في الداخل على جنرال مثل (زعيم حزب أزرق أبيض بيني) غانتس. من أجل أن نعيش حياةً أفضل نوصي على غانتس، وجمعية مثل عتيدنا تعطينا منحاً لننجح ونعيش حياةً أفضل"، وتعلّق: "هذا وهم بِيع للناس، يقول بالدخول إلى السياسة الإسرائيلية من أجل تحسين المكانة".
"أصبحت القيادات ورؤساء السلطات المحلية يرون في آرائنا الوطنية خطأً، وأننا لا نريد السلام ولا نريد لمجتمعنا الأفضل ولا نريد أن تدخل الشرطة إلى قرانا، ما جعل الشباب يخشون التعبير عن آرائهم الوطنية"
وتضيف: "إسرائيل خلقت الجريمة والفقر وجرّتنا إلى لعبة السياسة الإسرائيلية، فذهبنا. هنالك تنغيم على وتر الواقع السيئ الذي يعيشه الفلسطينيون. فلماذا تصبح عندها جمعية كعتيدنا غريبة؟ لم تعد الأسرلة تعني أن ترفع علم إسرائيل، بل أن تشتري وهم المواطنة وتحصل على مصالحك بأثمان سياسية. إسرائيل تخلق الأزمة وتخلق مخارجها معها. وعتيدنا هي تطبيق لهذه الرؤية".
تشير نصار إلى أن هنالك نفوراً نشأ عند بعض الناس من الأحزاب السياسية الفلسطينية، وشعوراً عاماً بأنهم غير جديين وأصحاب شعارات سياسية، "في حين أن جمعيات مثل عتيدنا وغيرها تعمل على الفصل بين السياسي واليومي فيشعر بعض الناس بأنهم يعملون ما هو جيّد للبلد. هذا يسمى إعادة تدوير للإحباط وفرز مصطنع للقيم".
في المقابل، لا تلوم هنيدة غانم الأحزاب في كل ما يحصل. "ثمة عوامل أكبر منّا. أنا أحمّلهم مسؤولية هجران الجامعات التي خرّجت قيادات حقيقية. الجامعات مهجورة وفارغة سياسياً. ثم إن التركيز على الكنيست على أنه ‘مربط خيلنا’ وكل شيء آخر ثانوي يعكس ما يعكس من صور للجيل الشاب".
هل اختُرق الجيل الجديد؟
يُطرح السؤال حول قدرة هذه السياسات الإسرائيلية، متمثلةً بالجمعيات الفاعلة، على إحداث تغيير فعلي في هوية الشباب الفلسطيني وعلى قدرة الجمعيات الفلسطينية على منافستها.
"هنالك جانب براغماتي في توجهات المجتمع لكن ثمة حصانة وطنية ملموسة".
تبدو نداء نصار، التي تعمل وسط أعداد كبيرة من الشباب، متفائلة حيال مسألة التأثير. تقول: "أؤمن بأن المجتمع يتمتع بحصانة ما. لا أعتقد بأننا مُقتحمين بالكامل. هنالك جانب براغماتي في توجهات المجتمع لكن ثمة حصانة وطنية ملموسة".
وترى أن عمل جمعية مثل جمعية الشباب العرب-بلدنا فيه منافسة مع أطر مثل عتيدنا وغيرها من الأطر التابعة للدولة كالمراكز الجماهيرية ومشاريع القيادة في المدارس التي تُضَخّ من أجلها الميزانيات الحكومية.
جمعية الشباب العرب
"لا يمكننا الدخول في هذه المساحات التي تملأها الدولة. هذه المشاريع تطرح التطوع دون سياسة، تدعو إلى تنظيف البلد لأننا نحب البلد. هنالك تسطيح لمفهوم التطوع المنزوع من القيم التقدمية والوطنية. نحن نحاول أن ندخل إلى بعض المدارس، ويتوقف ذلك عند إمكاناتنا المادية وعند موافقة المدراء وجاهزيتهم"، تقول نداء.
تنشط يارا باسم في حراك بلدنا المناهض للخدمة المدنية التي تشجعها جمعية كعتيدنا. تقول: "نعمل على توعية الشباب في قضية الخدمة المدنية وعلى التواصل مع فلسطينيين في الضفة من خلال مشروع ‘تواصلوا’، بهدف كسر الحواجز التي وُضعت بيننا".
وتعتقد الشابة العشرينية أن الحراك الوطني الشبابي في الداخل ذو قوة وتأثير، "بل ونعمل على إحداث تأثير خارج المحلية. مثلما تعمل إسرائيل على تحسين صورتها في الخارج، عبر إرسال شباب عرب ضمن بعثات تلوّح بديمقراطيتها، نعمل نحن في بلدنا في المقابل على اللقاء بمجموعات للتأكيد على حق العودة وللتعبير عن موقفنا تحت الاحتلال الذي أصبح الحديث عنه في الجامعات الإسرائيلية تهمة تعرّض قائلها للطرد. نخرج ونتحدث عن أنفسنا كأقلية أصلانية لها حقوقها، وهي حقوق لا نريدها خدمةً من إسرائيل".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...