في مساء 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وقع حدث طال انتظاره في لبنان. بعفوية يقودها غضب عارم من مرسوم حكومي يقضي بجباية ضرائب على المكالمات عبر تطبيق واتساب، خرج الناس إلى شوارع بيروت، في تظاهرات ما لبثت أن توسّعت لتشمل كافة الأقضية والمحافظات.
وضع المتظاهرون جانباً نزاعاتهم الأهلية، واتفقوا على تجاوز انقساماتهم الطائفية وعلى تهشيم صورة الزعامة والزعيم. أطلقوا شعاراً موحّداً سبقهم في ترديده عراقيون جابوا شوارع الناصرية وبغداد والبصرة وكربلاء قبلهم بأيام قليلة، وهو نفسه الذي هتف به السوريون والمصريون في بداية ثورتهم: "الشعب يريد إسقاط النظام".
في المبدأ، وفق روايات اللبنانيين المتضاربة بشأن دوافع الانتفاضة وأسبابها ومآلاتها، كان الحدث لبنانياً بامتياز. لكن في موازاة الرواية المعروفة، ثمة سياق عربي لا يمكن فصله عن الحدث اللبناني، توضحه روايات أشخاص مقيمين في لبنان، لاجئين أو عاملين أو أفراداً كان ينبغي أن يكونوا حاملين للجنسية اللبنانية لو أن القوانين "طبيعية"، وشاركوا في الانتفاضة من منطلقات مختلفة وشهدوا على أحداثها.
"خضّة كهربائية لجسم طائفي"
رواية ديما (اسم مستعار) تبدأ من فلسطين، حيث وُلدَت، قبل أفول السبعينيّات من القرن الماضي بقليل. بعد تخرجها من جامعة "بيرزيت"، سافرَت للعمل في الخارج، حيث تعرّفت على زوجها اللبناني.
انتقلت ديما وزوجها، عام 2010، إلى بيروت، بحثاً عن حياة هادئة، لكن محاولات الاستقرار تأرجحت غير مرة بين مغادرة وعودة، حتى استقرارهما نهائياً في لبنان، عام 2015، "عندما أصبح لدينا طفل".
مذّاك وحتى اليوم، "كانت الأمور تتجه نحو الأسوأ والأصعب"، كحال أغلب العائلات اللبنانية التي تدفع فاتورتي مياه، وأخريين للكهرباء، وتعيش بلا تأمين صحي وبين النفايات، وترزح تحت إجراءات ضريبية لا تخدم إلا مصالح الأثرياء والسياسيين في البلاد.
بالمقارنة مع الذين فقدوا وظائفهم، قبل الانتفاضة وخلالها، "كنّا زوجي وأنا، أقل تضرراً من تردي الوضع الاقتصادي في البلاد، لأن كلانا يعمل لدى مؤسسات غير لبنانية". لكن هذا العامل وحده لا يلغي أن دخل الأسر المعدّ للاستهلاك بات لا يؤمِّن، في الحد الأدنى، حاجاتهم الأساسية، وأن أي انهيار نقدي واقتصادي سيسحق بشكل أساسي الطبقات الوسطى والفقيرة.
وعلى هذا الأساس، تركت ديما خلفها رداء الفردانية التي غالباً ما تقوّض أي تحرّك ثوري، وخرجت إلى ساحات الانتفاضة كأمّ تخاف على مستقبل أطفالها اللبنانيين بقدر ما هم فلسطينيين أيضاً.
"في فلسطين، الأساسيات كلها مؤمّنة، كهرباء وماء وإنترنت وطبابة وتعليم، في حين أن بعضها يكاد يغيب في لبنان، وإذا توفّر فبتكلفة عالية جداً"، تقول لرصيف22. وعلى هذا الأساس، "كان من البديهي أن أشارك في انتفاضة 17 تشرين ضد كل نظام الفساد القائم". يذكّرها الحدث بانتفاضة الفلسطينيين ضد احتلال لا ترى في ممارساته اختلافاً عن احتلال سلطة تسعى إلى سلب الحريات والحقوق و"تمارس الترهيب على الشعب".
في الأسابيع الأولى من التظاهرات المركزية في بيروت، لم تترك ديما ساحتي رياض الصلح والشهداء، برغم تلقيها تحذيرات من المؤسسة التي تعمل فيها، وصلت إلى حدود التلويح بطردها في حال استمرّت في المشاركة. تروي ضاحكة: "طبعاً ضليت شارك بالسرّ، بس خففت نشاطي على مواقع التواصل الاجتماعي".
بعد عام من الحدث الذي انطفأ تدريجياً لأسباب عدة، تصرّ ديما على أن "التحركات حقّقت إنجازات مهمة"، أبرزها أن "السلطة باتت تعي وجود شعب يراقب وينتقد وينزع الشرعية". برأيها، "انتفاضة اللبنانيين كانت بمثابة خضة كهربائية لجسم طائفي في كوما، أعيد إحياؤه من جديد".
"شعرت أنني في سوريا نهاية 2011"
قبل عام من اليوم، كاد لبنان أن يحترق. هذه ليست مغالاة، بقدر ما هي حقيقة غالباً ما "يقفز" اللبنانيون عن ذكرها كلما استعادوا الأحداث التي أطلقت، بنظرهم، شرارة الانتفاضة.
قبل عام بالضبط، وتزامناً مع أزمة سيولة حادة سبقت انهيار العملة الوطنية بكثير، كانت حرائق الغابات مستعرة، وتُرك اللبنانيون لمُجابهة النيران التي حاصرتهم والتهمت بيوتهم. لكنهم مع ذلك لم ينتفضوا، حتى حينما اكتشفوا أن دولتهم باعت ثلاث طوافات من نوع "سيكورسكي" (طراز S-70A) كانت هبة من جمعية "أخضر دايم"، وأنهم يعيشون في بلادٍ لا تمتلك، في الحد الأدنى، استراتيجية وطنية لإدارة حرائق الغابات.
برغم المأساة والامتعاض الواسع، لم يثر الناس بسبب عدم جهوزية مؤسسات الدولة لمواجهة الكوارث، أياً كانت طبيعتها، ولم يخرجوا إلى الشوارع إلا في اليوم الذي أعلن فيه وزير الاتصالات الأسبق، محمد شقير، إقرار فرض ضريبة (20 سنتاً في اليوم) على المكالمات التي تُجرى عبر تطبيق واتساب.
"كان من البديهي أن أشارك في انتفاضة 17 تشرين ضد كل نظام الفساد القائم... ذكّرتني بانتفاضتنا كفلسطينيين ضد الاحتلال... لا اختلاف بين ممارسات الاحتلال وبين ممارسات سلطة تسعى إلى سلب الحريات والحقوق وتمارس الترهيب على الشعب"
"في البداية لم أستوعب هذا السلوك. هل اعتقد اللبنانيون أن الدولة لا تتحمل مسؤولية اندلاع الحرائق بشكل مباشر؟ أم أن فضيحة الواتساب كانت القشة التي قسمت ظهر البعير؟ لا أدري. لكن المهم في النهاية أنهم انتفضوا"، يقول لؤي (28 عاماً)، الناشط السوري المعارض الذي وصل إلى بيروت برفقة أخيه الأكبر، أواخر عام 2013، هرباً من المعارك الطاحنة في ريف دمشق.
"بصراحة، كنت حذراً من المشاركة في الانتفاضة في أيامها الأولى، مخافة أن يتم اعتقالي، خصوصاً في الأمسيات التي شهدت تكسيراً لواجهات المصارف، رغم توقي الشديد لأن أهتف مع الجموع ضد النظام الطائفي الفاسد الذي تضخّم على حساب سحق اللبنانيين". لكن ذلك الخوف تبدّد دفعة واحدة "بعد خطاب حسن نصر الله (أمين عام حزب الله) الثاني الذي دافع فيه عن الطبقة الفاسدة، واتهم المتظاهرين بالتدقيق بالهويات وإقامة الحواجز".
يقول لؤي لرصيف22: "شعرت أنني في سوريا، نهاية عام 2011، أشاهد خطاباً مملاً لـ(الرئيس السوري بشار) الأسد يعلن فيه تمسّكه بسلطة فقدت شرعيتها. وشعرت، للمرة الأولى، بانتمائي إلى الشارع نفسه الذي ينتمي إليه اللبنانيون، وبأنّي مدين لهم بردّ الواجب، هنا في بيروت، في المدينة التي كانت أول من ناصر السوريين في ثورتهم".
بعد عام من انتفاضة أربكت السلطة التي جهدت في تحويلها إلى حدث عابر وتفكيك تماسكها، لا يوافق لؤي على فشلها تماماً. "الانتفاضة كانت احتفاءً بسقوط الطواطم والأحزاب والمقدسات". برأيه، "أوان التغيير لم يفت بعد".
"لم يكن مجرّد حراك"
برأي كثيرين، قد لا ترقى انتفاضة 17 تشرين إلى حدود "الثورة"، لكن صهيب عبدو (38 عاماً) يتمسّك بالتسمية: "برأيي، لم تكن مجرد حراك أو تمرّد، ولا حتى انتفاضة. كانت ثورة حقيقية، بوصفها تحرّكاً سياسياً واجتماعياً شاملاً التحم على امتداد كامل الأراضي اللبنانية لمجابهة منظومة الفساد التي تنخر الدولة والمجتمع".
خلال فترة إقامته التي تخطت سنواتها الستّ في لبنان، يقول الناشط السوري لرصيف22 إن مشاركته في الانتفاضة، منذ أيامها الأولى، لم تحتج إلى تفكير، سيّما وأن بيروت "كانت العاصمة العربية الوحيدة تقريباً التي احتضنت نشاط السوريين المعارضين لنظام الأسد، بمشاركة وتنظيم لبنانيين مؤيدين للثورة السورية".
"كنت حذراً من المشاركة في الانتفاضة اللبنانية في أيامها الأولى... (ولكن الأمور تغيّرت لاحقاً)... شعرت، بانتمائي إلى الشارع نفسه الذي ينتمي إليه اللبنانيون، وبأنّي مدين لهم بردّ الواجب، هنا في بيروت، في المدينة التي كانت أول مَن ناصرنا كسوريين في ثورتنا"
وخلافاً لما حلّ بالمتظاهرين في مدن وقرى سورية من مجازر وإبادات، في بدايات الثورة وبعدها، تكوّن لدى صهيب في بيروت انطباع إيجابي في أن "يحقق اللبنانيون تغييراً جذرياً للمنظومة الحاكمة وخلال فترة زمنية قياسية، نظراً إلى نسبة المشاركين المرتفعة في تحركات تجاوزت الطوائف لأول مرة في تاريخ اللبنانيين".
برأيه، كانت قوة التحركات "في سلميتها، وفي إبقائها من دون قيادات منظمة ناطقة باسمها، ممّا أضعف فرص النظام في احتوائها".
في شوارع بيروت، لم تلحق بصهيب وبأصدقائه السوريين طائرات النظام، ولم يقتلهم القصف بالبراميل المتفجرة. ساروا وهتفوا "حرية حرية" على امتداد ليالٍ طويلة، تحت قنابل الغاز المسيلّة للدموع، من جسر الرينغ حتى رياض الصلح، من دون أن يشعروا أن الموت يترصّدهم.
وكان لافتاً لصهيب موقف الجيش اللبناني "الذي اتخذ دور الحياد في البداية"، قبل أن "تعيد السلطة شدّ العصب الطائفي عبر أحزابها لإخماد الثورة، ورفع وتيرة العنف ضد المتظاهرين". وفي النهاية، حصل ما كان متوقعاً. أُحرقت الخيَم وحوصر ناصبوها خصوصاً في التجمعات غير المركزية، كتجمعات مدينتي صيدا وصور، كما جوبه المتظاهرون بالرصاص الحي، وبالاعتقالات التعسفية، قبل أن "تنجح السلطة أخيراً في احتوائها"، يقول صهيب.
"أنتمي إلى هذه البلاد كأي لبناني آخر"
في ثالث أيام الانتفاضة، أتمّ فلاح (اسم مستعار) الـ41 من عمره، قضى آخر 12 عاماً منها في الضاحية الجنوبية لبيروت. "أصبحت لبنانياً منذ أكثر من عشر سنوات"، يضحك هازئاً من قوانين رثة ما زالت ترفض الاعتراف به كمواطن مقيم في لبنان".
في البداية، "كدت أن أصدق أن اللبنانيين تأثروا بانتفاضة العراقيين" التي انطلقت مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2019، "لكن مطالبهم لم تكن واضحة مع بدء الاحتجاجات، حتى ظننت أن نزولهم إلى الشوارع كان سببه ضريبة الواتساب وحسب".
ويضيف لرصيف22: "للأمانة، لم أكن مهتماً بمتابعة الأخبار المتعلقة بلبنان بقدر ما كنت متلهفاً لسماع أي تطور يطرأ على التظاهرات في بغداد وكربلاء والبصرة، في ظل التعتيم الإعلامي وقطع خدمة الإنترنت. لكن ثمة ما تبدل في واحدة من أمسيات الانتفاضة. كنت عائداً من ورشة لتركيب الجفصين في بدارو، عندما باغتتني نيران الإطارات ومستوعبات النفايات المشتعلة عند دوار الطيونة. قلت جيّد. الثورة وصلت إلى الضاحية، وهذا يعني أن أهلها سيشاركون حتماً في معركة الناس ضد النظام".
ويتابع: "بصعوبة بالغة تمشيت باتجاه الطريق المؤدي إلى مدخل الضاحية، وبحثت كالعادة عن حافلة رقم 4. لكن الطريق كانت فارغة تماماً. تابعت الطريق سيراً، وعندما وصلت إلى مفرق منطقة الصفير، أوقفني شابان، أحدهما سألني بطريقة فظة: شو راجع من الثورة؟ تظاهرت بالبلاهة وابتسمت، أشرت إلى عدة العمل. في الأيام التالية، حدث ما كان متوقعاً. حيّدوا الضاحية عن الانتفاضة، وبات المشاركون فيها مراقبين في طريق الخروج والعودة".
"شعرت أني كأهلها مراقب أيضاً"، يتابع سرد تجربته، "فتوقفت عن إبداء إعجابي بالتحركات أمام جيراني في الحي. وعندما استقال سعد الحريري (رئيس الحكومة السابق)، نزلت لأول مرة إلى ساحة الشهداء برفقة أصدقاء سوريين من الورشة. كانت الاحتفالات تعمّ الشوارع. رددت معهم الـ’هيلا هو’ بفرح عارم، وما تلاها من شعارات كان ترديدها في المناطق الخاضعة لسلطة الأحزاب سيؤدي بلا شك إلى القتل، قبل أن أتنبّه في طريق العودة إلى أنني بتّ أنتمي إلى هذه البلاد اللعينة كأي لبناني آخر".
تعويض عن لبنانيّتي المسلوبة"
عندما قرر وائل العشري (33 عاماً) الانتقال للعيش مع والدته اللبنانية في بيروت، كانت مصر لا تزال خاضعة لحكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. لم يكن قد أتمّ الثامنة عشرة من عمره بعد. عام 2010، أنهى في لبنان تخصصه في العمارة والتصميم، وعاد إلى مصر لمزاولة المهنة، نزولاً عند رغبة والده الذي يملك مكتباً للهندسة هنالك، ولأن "القوانين اللبنانية ترفض الاعتراف بنصفي اللبناني، في حين أن قانون العمل يمنعني من مزاولة المهنة" إلا بعد انقضاء عشر سنوات من نيله الشهادة.
"فكرت بأطفالي الذين لن يرثوا من والدتهم الجنسية اللبنانية، وشتمت المصارف التي احتجزت رواتبي التي كانت تصلني من الخارج، وأموال والدتي التي تحمّلت كثيراً في هذه البلاد. لم أشارك في تكسير واجهات المصارف، لكنني كنت سعيداً بتحطيمها"
عندما أعلن مبارك تنحّيه عام 2011، "احتفلت مع أصدقائي في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي. كنت مطمئناً على أن البلاد تخصلت نهائياً من نظام قمعي واستبدادي، وعلى أنها ستنهض اقتصادياً من جديد"، يروي لرصيف22.
ويضيف: "المفارقة أن آمالي لم تتبدد بمجيء (الرئيس المصري الأسبق محمد محمد) مرسي، بل عندما سمحنا بعودة سلطة قمعية (في إشارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي) مقابل التخلص من حكم الإخوان".
مذّاك، "كرهت مصر بشدّة، وعشت متنقلاً بين بيروت والقاهرة، حتى عام 2018، عندما تعرّفت على خطيبتي لمى، وقررت أن أؤسس حياة جديدة في بيروت، رغم ارتفاع كلفة المعيشة فيها".
ويتابع: "في مساء 17 تشرين الأول، كنت أضع اللمسات الأخيرة على رسم معماري لمشروع بناء في الكويت، عندما علت صيحات والدتي ابتهاجاً بالتظاهرات، لكنني ظننت أن التحركات لن تستمر. في الأيام اللاحقة، تبدل المشهد بعد تمدد الاحتجاجات إلى كل المناطق اللبنانية. وهذا شيء لم يعهده اللبنانيون. انضممت إلى خطيبتي التي كانت قد سُرّحت من عملها قبل أشهر قليلة، وسرنا مع شقيقتيها في ساحة الشهداء. أخيراً حطّ الربيع العربي في بيروت. لكنه كان ربيعاً أقل عنفاً من مظاهر الاحتجاج التي اعتدتها في مصر، على الأقل في البداية".
في حسابات وائل، الانتفاضة "كانت شبه تعويض عن لبنانيّتي المسلوبة بحكم القوانين"، يقول: "أثناء التظاهر، فكّرت في مسار حياتي التي سأبنيها بعيداً عن القاهرة وفي بلادٍ ترفض الاعتراف بي. فكرت أيضاً بأطفالي الذين لن يرثوا من والدتهم الجنسية اللبنانية، وشتمت المصارف التي احتجزت رواتبي التي كانت تصلني من الخارج، وأموال والدتي التي تحمّلت كثيراً في هذه البلاد. لم أشارك في تكسير واجهات المصارف، لكنني كنت سعيداً بتحطيمها. عندما استقال الحريري تخوفت من تكرار الحالة المصرية وظهور الجيش في الشارع. وفي النهاية فهمت أن خوفي كان في مكانه".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...