شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
زيادة ملحوظة… المرأة في البرلمانات العربية عام 2020

زيادة ملحوظة… المرأة في البرلمانات العربية عام 2020

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الاثنين 12 أكتوبر 202004:57 م

تقدم ملحوظ حققته المرأة العربية على صعيد المشاركة أو التمثيل النيابي في عام 2020 مقارنةً بما كان عليه الوضع في عام 1995، باستثناء اليمن.

وفي إصدار شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020 من إعدادات الاتحاد البرلماني الدولي، جاءت الإمارات الرابعة في عداد دول العالم، بعد رواندا وكوبا وبوليفيا، من حيث أعلى مشاركة نسائية في البرلمان بـ50%.

وفي المركز الثاني عربياً والـ72 عالمياً، حل العراق بـ26.4%، ثم جيبوتي (73 عالمياً) بـ26.2%.

في ذيل القائمة، كانت اليمن (0.3%)، تسبقها عربياَ سلطنة عمان (2.3%) ولبنان (4.7%). 

الإمارات رابعة دول العالم من حيث أعلى نسبة مشاركة نسائية في البرلمان بـ50%... أين بلدكم؟

عبر حسابها في تويتر، تحسّرت الناشطة النسوية اللبنانية البارزة، عبير شبارو، على الترتيب المتأخر لبلدها. وكتبت: "كان لبنان في طليعة الدول التي أعطت المرأة الحق بالترشح والتصويت عام ١٩٥٣ في عهد الرئيس كميل شمعون. حالياً وعالمياً، لبنان في المرتبة ١٤٩ من أصل ١٥٣ دولة في المشاركة السياسية للمرأة. عربياً، يتقدم لبنان فقط على سلطنة عمان واليمن بنسبة ضئيلة".

"كان لبنان في طليعة الدول التي أعطت المرأة الحق بالترشح والتصويت عام ١٩٥٣ في عهد الرئيس الراحل كميل شمعون. حالياً وعالمياً، لبنان في المرتبة ١٤٩ من أصل ١٥٣دولة  في المشاركة السياسية للمرأة"

وكان اللافت في معدلات المشاركة، برغم عدم مناسبتها الأدوار المنوطة بالمرأة عام 2020 في عدة دول عربية، وقد مثّلت زيادة كبيرة في جميع الدول العربية عدا اليمن التي تطحنها الحرب منذ ست سنوات، إذ شكلت النساء 0.7% من البرلمان اليمني عام 1995 وانخفضت نسبتهن إلى 0.3% هذا العام. ولم تتوفر بيانات عن فلسطين، فيما لا يوجد مجلس تشريعي انتقالي في السودان حتى انعقاد الانتخابات البرلمانية.

يُذكر أنه لم تكن هناك أي مشاركة برلمانية للنساء عام 1995 في الإمارات والبحرين والسعودية وقطر والكويت والصومال وجيبوتي وليبيا وسلطنة عمان.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image