تصدرت خمس دول عربية قائمة أكثر 10 دول في العالم استخداماً لخدمات VPN التي تتحايل على أساليب الأنظمة القمعية في تتبع اتصالات بعض مواطنيها أو حرمانهم من تصفح شبكات أو تطبيقات بعينها.
وهذه الدول الخمس هي: الإمارات، وقطر، وسلطنة عمان، والسعودية، الكويت على التوالي. وهي القائمة التي رصدها "Atlas VPN" للنصف الأول من العام الجاري.
يُعنى المؤشر برصد مدى شيوع استخدام VPN في بلد معيّن. وهو يتضمن مؤشرين فرعيين، الأول يخص معدل استخدام خدمات VPN في البلد: في الإمارات مثلاً يبلغ المعدل 2.58، وهذا يعني أن واحداً من كل 2.58 شخص يستخدم VPN.
خمس من أكثر 10 دول في العالم استخداماً لـVPN هي دول عربية… هل يستخدمه المواطنون العرب هرباً من القمع أم الحجب أم حمايةً لخصوصيتهم عبر الإنترنت؟
أما الثاني فهو معدل الاختراق الذي يعكس النسبة المئوية من المواطنين الذين يستخدمون VPN في البلد. للمثال، في الإمارات، صاحبة الصدارة عالمياً في اللجوء إلى الشبكة الافتراضية، نزّل 38.72% من السكان خدمات VPN في النصف الأول من عام 2020.
ضد القمع أم التجسس؟
تولى فريق Atlas VPN رصد البيانات الخاصة بتنزيل خدمات VPN في 85 دولة في أنحاء العالم، بينها 45 من أكبر مزوّدات خدمات VPN، مستعيناً بتطبيقات التنزيل المختلفة من غوغل وآبل. ثم احتسابها وربطها بعدد السكان المقيمين في البلد.
في الإمارات، يعتمد واحد من كل 2.58 شخص على خدمات VPN مقابل 3.58 في قطر، و6.43 في السعودية… كم تتوقعون معدل استخدام الشبكة الافتراضية في بلدكم؟
وفيما تختلف دوافع الأشخاص إلى استخدام VPN بشكل كبير في أنحاء العالم، يبقى هدف الكثيرين منهم الحفاظ على حقهم في الخصوصية عبر الإنترنت أو حماية أنفسهم من عيون المتطفلين، بالإضافة إلى تجاوز قيود الشبكة في بلدهم وتخطي حجب بعض المواقع والتطبيقات وغيرها.
يُذكر أن قائمة أقل دول العالم استخداماً لـVPN على المؤشر لم تتضمن أي دولة عربية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmed Gomaa -
منذ 8 ساعاتعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 4 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلماذا حذفتم اسم الاستاذ لؤي العزعزي من الموضوع رغم انه مشترك فيه كما ابلغتنا الاستاذة نهلة المقطري
Apple User -
منذ أسبوعوحده الغزّي من يعرف شعور هذه الكلمات ، مقال صادق