تناولت تقارير صحافية محلية في تركيا خبر رسو "لو سيل"، اليخت الفخم و"الوهمي" لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على شواطئ "بودروم" التي تعرف بـ"جنة موغلا السياحية" وتقع ضمن ساحل الفيروز أو الريفيرا التركي (جنوب غربي البلاد).
وأفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية بأن "اليخت الفاخر الذي يرفع علم قطر، ويبلغ طوله 123 متراً وعرضه 23 متراً"، جذب الانتباه بروعته وحجمه الضخم، لافتةً إلى احتوائه على "مهبط طائرة مروحية، ومصعد، وقاعة رياضية، وقاعة سينما، وحوض سباحة، ونظام تثبيت يحافظ على ثباته أثناء حركة الأمواج". وأشارت تقارير أخرى إلى وجود 12 جناحاً وجاكوزي وصالون تجميل في اليخت.
وأوضحت صحيفة "قرار" التركية أنه لم يعرف من كان على متن "يخت أمير قطر" الذي يعرف بـ"القصر العائم"، وبلغت تكلفة إنشائه 300 مليون دولار أمريكي، لافتةً إلى أن "نشاطاً محموماً" لوحظ على طاقمه.
عقب وصوله إلى شواطئ "جنة تركيا السياحية"... الصحافة التركية تستفيض في وصف "القصر العائم" لأمير قطر تميم بعدما أبهر رواد الشاطئ التركي برغم أنه ليس أفخم اليخوت المملوكة للأسرة المالكة في قطر
اليخت الذي اكتمل بناؤه عام 2017 ويتسع لاستضافة 36 شخصاً، مع طاقم خدمة من 56 فرداً، يحتل المركز الـ27 في العالم من حيث الطول.
في الوقت نفسه، لفتت وسائل الإعلام التركية إلى أن يختاً فخماً آخر يعتقد بأنه يعود إلى الأسرة المالكة القطرية - يسمى "كتارا"- رسا نهاية الأسبوع الماضي في سواحل المدينة التركية.
أفخم يخوت العالم العربية
عدا "يخت أمير قطر" الذي أبهر الأتراك، حدد موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي "أفخم وأضخم 17 يختاً في العالم"، تسعة منها تملكها شخصيات وأسر عربية.
تعود ملكية أفخم يخوت العالم على الإطلاق إلى الأسرة المالكة في الإمارات. "عزام" (180 متراً/ 591 قدماً) بنته شركة لورسن الألمانية المتخصصة في صناعة اليخوت. رئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان هو مالك اليخت الذي بلغت تكلفة بنائه نحو 600 مليون دولار أمريكي، ويضم غواصة بنظام دفاع صاروخي خاص به.
ويُعدّ ثالثاً في العالم يخت "دبي" العملاق (162 متراً/ 532 قدماً) الذي أُشيد بناءً على طلب الأمير جفري البلقيه، شقيق سلطان بروناي، عام 1996، ويملكه حالياً حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
في المرتبة الرابعة، حل "آل سعيد" (155 متراً/ 509 أقدام)، الذي بُني عام 2006 ومالكه هو سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد. يتميّز هذا اليخت بقاعة حفلات موسيقية تتسع لأوركسترا من 50 شخصاً.
أشهرها "عزام، ودبي، وكتارا، والمرقاب، والحرية، وآل سعيد"… تسعة من أفخم وأضخم يخوت العالم مملوكة لشخصيات وأسر عربية. تعرفوا على مزاياها وعلى أصحابها
"الأمير عبد العزيز" (147 متراً/ 482 قدماً) هو اسم اليخت الذي شغل المركز السادس. يعود إلى الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. بلغت تكلفة بنائه 184 مليون دولار عام 1984. ويشاع أن تصميمه الداخلي يشبه تصميم "تيتانيك".
في المركز السابع حل اليخت الرئاسي المصري حالياً والملكي سابقاً "المحروسة" أو "الحرية" (146 متراً/ 478 قدماً) والذي أبحر للمرة الأولى عام 1865 بعدما استمر بناؤه عامين بناءً على طلب الحاكم العثماني الخديوي إسماعيل. وظل أكبر يخت في العالم طوال 119 عاماً.
في المرتبة الثامنة، حل "ياس" (141 متراً/ 463 قدماً) الذي أطلقته شركة "أبو ظبي مار" القابضة عام 2011، ويعتقد بأن حمدان بن زايد بن سلطان آل نهيان هو مالكه. في حين احتفظ يخت "السلامة" (139 متراً/ 457 قدماً) الذي كان ملكاً لولي العهد السعودي الأسبق الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمركز العاشر.
أما "المرقاب" (133 متراً/ 437 قدماً) فصُنّف في المركز الـ13. تعود ملكيته إلى رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الأسبق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وهو فاز عام 2009 بجائزة أفضل موتور يخت في حفل توزيع جوائز اليخوت الفاخرة العالمية.
في المركز الـ16، جاء "كتارا" (124 متراً/ 408 أقدام) الذي يعتقد بأنه مملوك لأمير قطر.
ختاماً، يُذكر أن اليخت الرئاسي التركي "سافارونا" (124 متراً/ 408 أقدام) احتل المركز الـ17.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...