تصدر القادمون من المغرب قائمة الحاصلين على الجنسية الأوروبية وفق أحدث تقرير لمكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) بـ67,200 شخص من أصل 672,30 حصلوا على جنسية إحدى دول الاتحاد الـ27 عام 2018.
يعادل هذا الرقم 10% من جملة الحاصلين على جنسيات أوروبية في ذلك العام. أما في عام 2017، فقد اكتسب 67,900 مغربي جنسيات أوروبية، بمعدل 8% من جملة الحاصلين عليها في ذلك العام، والبالغ عددهم 825,000.
علماً أن عدد مواطني الدول الأوروبية الحاصلين على جنسيات بلدان أوروبية أخرى غير بلدهم الأم اقتصر على 13% عام 2018، إذ خفّضت 14 دولة أوروبية عدد الجنسيات التي منحتها لغير مواطنيها، في مقدّمها الدانمارك ومالطا والتشيك، فيما شهدت الدول الـ13 الباقية أكبر عدد من المستفيدين، وأبرزها: لوكسمبورغ وإسبانيا وسلوفينيا.
العرب الذين حملوا جنسيات أوروبية
بعد المغرب، جاءت الجزائر في طليعة الدول العربية التي حصل مواطنوها على جنسيات أوروبية، وعددهم 18,400 (بنسبة 3%)، ثم سوريا (16,000 شخص، 2%).
اكتسحوا القائمة بنحو 20% من جملة المجنسين في أوروبا… أي من الدول العربية حصل مواطنوها على أكبر عدد من الجنسيات الأوروبية؟ وما هي الدول الأوروبية التي كانت أكثر إقبالاً على تجنيس العرب؟
واقتربت نسبة العرب من 20% من جملة حاملي الجنسيات الأوروبية عام 2018.
الدول الأوروبية التي جنّست العرب
وكانت أعلى نسب تجنيس للمواطنين العرب في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا. وحصل 84% من المواطنين المغاربة على جنسية إسبانيا أو إيطاليا أو فرنسا.
لكن السويد كانت أكثر البلدان الأوروبية تجنيساً للسوريين والصوماليين والعراقيين، في حين كانت هولندا وفنلندا أكثر تجنيساً للصوماليين عام 2018.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...