شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!

"حياتي في خطر"... مطبّع سعودي ينشد العدالة ضد "أشخاص متنفّذين"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 16 يونيو 202001:23 م

"حياتي في خطر. أتمنى أن أستطيع بعد قليل توجيه رسالة لسيدي محمد بن سلمان ومعالي النائب العام لتوفير الحماية لي"، بهذه الكلمات استهل عبد الحميد الغبين، الكاتب السعودي الداعم للتطبيع مع إسرائيل، مناشدته تدخل ولي العهد السعودي لحمايته من "أشخاص متنفذين" عقب اتهامه بـ"التخابر مع دولة أجنبية".

ولفت الغبين، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر، إلى أنه لم يكن ينوي التحدث "إلا أمام الجهات القضائية والمتخصصة ولكن لم يُترك لي خيار آخر".

متهم بـ"التخابر مع دولة أجنبية، وتهريب مئات الملايين إلى الخارج، وإدارة ضباط وموظفين كبار في الدولة وتقديم سيارات فاخرة لهم"... كاتب سعودي مطبّع يشكو مؤامرة ضده من "أشخاص متنفذين"

ونشر بيانات هويته الرسمية معلقاً عليها: "معالي النائب العام: أنا مواطن سعودي تم إخفاء بياناته من السجل مدني دون أي سبب شرعي أو نظام".

وأضاف أن السبب يرجع إلى اتهامات موجهة إليه هي "التخابر مع دولة أجنبية، وتهريب أموال تقدر بمئات الملايين إلى خارج المملكة، وإدارة (رَشْو) ضباط وموظفي دولة كبار وتقديم سيارات فاخره لهم". وتُظهر هويته أن اسمه "حميد محمد ذعار الغبين العنزي".

"لا أخشى الدولة"

وشدد الغبين على أن سجله "نظيف جداً في أمن الدولة والاستخبارات العامة"، مضيفاً: "هم يعرفوني تماماً سواء في المملكة أو عندما كنت في الكويت أو لندن. أنا غير مطلوب لدى أي جهاز أمني".

أما عن "المتنفذين" الذين اتهمهم بالتآمر عليه، فقال: "خلف ما حدث لي ويحدث الآن هو اللواء منصور بن نجر مدير المباحث الإدارية السابق في الرياض و(رجل الأعمال) خليفة السيف ومجموعة أخرى. وشخصيات نافذة لا أعرفها".

بعد سحب جنسيته السعودية… عبد الحميد الغبين يقول: "سجلي نظيف جداً في أمن الدولة والاستخبارات العامة، والدولة ليس لها أي شيء ضدي"، لافتاً إلى أن حياته في خطر

وأشار إلى أن مطلبه الوحيد هو "العدالة وأن أخضع لتحقيق عادل إذا ثبتت ضدي أي تهمة أو إذا هناك أي أدلة ضدي سوف يكشفها التحقيق".

وختم: "أنا لا أخشى الدولة ولا القانون والأنظمة لأن الدولة لا تظلم أحدا، أو تعتدي على حقوقة و حريته، إلا بموجب النظام والقانون. أنا أجزم أن الدولة ليس لها أي قضية أو أي شيء ضدي 100%. وأي أمر يراه ولاة الأمر أو الدولة سوف أقول سمعاً وطاعة. وليس هناك أغلى من الروح وهي فداء ولاة الأمر والوطن".

وكان الغبين، الذي يفاخر بدعوته إلى التطبيع وظهوره عبر قنوات ووسائل إعلام إسرائيلية بشكل منتظم، قد أعلن في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن جنسيته السعودية سُحبت منه، زاعماً أنه لا يعرف الأسباب.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image