شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!

"دور الأب عنده تمثيلية"... سيدة تزعم أنها والدة ابن قصي خولي تكسر صمتها

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الخميس 20 فبراير 202012:53 م

زعِمت سيدة تونسية أنها والدة طفل الممثل السوري قصي خولي، في 18 فبراير/شباط الجاري في مقطع فيديو نشرته على إنستغرام، وأنها "تعيش في جحيم"، مثيرةً الجدل في أوساط الفضاء الإلكتروني.

وبرغم أن الممثل السوري لم يُعلّق حتى اللحظة، أبدى كثيرون تعاطفهم مع السيدة التونسية، مديحة الحمداني. قال أحدهم: "قصي خولي وقعتك سودا منيلة مهببة زرقاء".

بدايةً، كان خولي قد فاجأ جمهوره في 27 يونيو/حزيران الماضي بإعلانه أنه رُزق مولوداً سمّاه "عميد" على اسم والده، ونشر صورة على مواقع التواصل ليدّ طفل يبدو أن عمره نحو ثلاثة أشهر مع التعليق الآتي: "من خلالك الله أعطاني الابن والأخ والصديق طول العمر".

من هذا المنطلق، رجّح البعض تلقائياً بأنه متزوج، ولكنه "يخفي" هذا الزواج السرّي خاصةً أنه لم يؤكد أو ينفِ "زواجه سراً" في شهر رمضان الماضي في برنامج "مجموعة إنسان"، حين سأله محاوره علي العليّاني عن "شائعة زواجه بالسرّ". 

وأكد هذه "الترجيحات" الصحافي المُقرب من الفنانين ربيع هنيدي عندما بارك لخولي "وزوجته الأمريكية"، حسب وصفه. 

وكان هذا الترجيح "مقنعاً" للبعض لأن خولي قضى بين السنوات الثلاث الأخيرة متنقلاً بين الولايات المتحدة ودبي، وأعلن في برنامج مجموعة إنسان تلقيه الجنسية الأمريكية. ومديحة الحمداني التي تزعم أنها والدة ابنه هي تونسية-أمريكية.

"اعتقدتم أنني بنت شارع أو راقصة تعرٍّ (Stripper). عيب عليكم وعيب على قصي الكاذب"... سيدة تونسية تدعي أنها والدة ابن قصي خولي و"تكسر صمتها"

"سكتّ بما فيه الكفاية"

يبدو أن الحمداني تعرضت لحملة تشويه أو لضغوط دفعتها لتبدأ الفيديو بهذه الكلمات وهي تبكي: "إلى من تنمر عليّ، كل ما قلتموه كان افتراضات. اعتقدتم أنني بنت شارع أو راقصة تعرّي (Stripper). عيب عليكم وعيب على قصي اللي حطنا عرضة للي يسوا وإللي ما يسواش". 

ولم تكشف عن نوع علاقتها بقصي، ولا عن وضعهما الحالي. هل هما متزوجان أو مطلقان؟ سؤال بلا جواب إذ اكتفت بالقول إنها "والدة ابنه" التي تعرضت للكثير من المواقف البشعة بسببه. 

وقالت إنها تعرّفت به "في شركة محترمة في دبي عام 2014 وزملائي يشهدون على هذا"، حسب زعمها، مشيرةً إلى أنها "بنت ناس" لا كما رجّح البعض مع عدم كشف قصي هويتها.

وتابعت في الفيديو: "حظّي أني تعرفت على الإنسان الغلط"، موضحةً أن ما دفعها لتسجيل هذا الفيديو ونشره كان مشاهدتها حلقة في برنامج تلفزيوني (غداً أجمل) ظهر فيها قصي خولي في 2 فبراير/شباط الجاري "على أنه الأب المثالي الذي يُحمّم ابنه مرّتين في اليوم".

وقالت إنها لا تلومه لأنه ممثل، مضيفة: "حياته وشغله ممثل. فعادي جداً أنه يكذب. مش يكذب، يمثل. يمثل دور. دور الأب عنده تمثيلية، مش موجودة في الواقع".

ولفتت إلى أنها ضحكت من كثر ما شعرت بالظلم أثناء مشاهدتها للحلقة. ووجّهت كلامها لقصي: "أكيد بتشوف هذا الفيديو. أنت تعرف أنك مش أب مثالي. تعرف اللي عملته فينا، والقهر والظلم اللي حطيتنا فيه".

وتابعت: "كذبت كثيراً يا قصي. ولكن في الأيام المقبلة، سأدافع عن نفسي وعن ابني في كل مرة تكذب فيها. الحمدلله على نعمة مواقع التواصل. يمكنني التحدث الآن بعدما أُجبرت على الصمت أياماً كثيرة".

"دور الأب عنده تمثيلية، مش موجودة في الواقع"... سيدة تونسية تدعي أنها والدة ابن قصي خولي و"تكسر صمتها"

وشددت على أنها تعيش في جحيم كل يوم، وحذرته من أن "يُمثل" يوم الأحد، إذ سيطل في برنامج مع ميساء مغربي، وإلا فستتحدث عن كل شيء في بث مباشر.

وما إن انتشر الفيديو، حتى ظهرت صورة تجمع قصي ومديحة معاً. 



"اختبار الأب المثالي"

حتى في المقابلة التي ظهر فيها خولي على أنه الأب المثالي، لم يتم التطرق إلى زواجه، وكانت العبارة التي وُجهتها إليه صديقته الإعلامية مهيرة عبدالعزيز: "مبروك على إنك صرت أب" من دون التطرق إلى زواجه. 

وبرغم إعلان تسميته "العميد"، كشفت الحمداني عن أن اسم ابنها "فارس".

ومما قاله في البرنامج: "كتير سعيد بابني (أعلن أن عمره سنة ونصف اليوم). بحممه كل يوم. بحممه مرتين". ورداً على سؤال هل يقول اِبنك  "بابا"؟ أجاب: "دائماً بقول بابا، مؤخراً صار يقول ماما. وهلق حبيبي. اسم الله صار يمشي".

وإذا "بكى" العميد ليلاً، فمن منهما يذهب إليه؟ سألت المذيعة.  أجاب قصي:"نحن التنين". وتم تصوير "قدرات قصي الأبوية" في البرنامج كجزء من اختبار سُمي "اختبار الأب المثالي"، وهو الاختبار الذي نجح فيه. وهو أيضاً الاختبار الذي دفع بالحمداني التي تزعم أنها والدة ابنه إلى كسر صمتها. 


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image