شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
زينة تتحدث للمرة الأولى عن لعنة الحب التي جمعتها مع أحمد عز

زينة تتحدث للمرة الأولى عن لعنة الحب التي جمعتها مع أحمد عز

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 27 يناير 202003:54 م

قد تُوجه أصابع اللوم أحياناً إلى المرأة التي تضعف أمام الحبّ. فيُقال إن من صبرت على الخطأ الأول والخطأ الثاني، عليها تحمّل ما قد يأتي بعدهما.

زينة، الممثلة المصرية، إحدى ضحايا الحبّ. ظهرت في مقابلة تلفزيونية مساء 26 يناير/كانون الثاني وهي تتحدث عن لعنته، لافتةً بين تصريح وآخر بوعي أو من دون وعي إلى أنها "ليست حزينة على ما حصل". وعلى النقيض من هذا، قالت وهي تبكي إنها "بسبب شدة الزعل، كانت تخاف النوم أحياناً" لاعتقادها بأن ما تشعر به قد يُنهي حياتها في الليل.

زينة كانت على علاقة بالممثل المصري أحمد عز الذي تزوجها عرفياً في 2012، وتبرّأ من توأميه زين وعزّ في 2013.

بعد أربع سنوات قضتها زينة في المحاكم، "لم تغب فيها عن جلسة واحدة"، على حد قولها، أُثبت بأنهما حقاً ولداه، بعكس ما كان يقوله. وكان قد أقسم أنه ليس والدهما. في 2017 استجابت المحكمة لطلب زينة بعد استماعها للشهود على واقعة زواجهما وتم الخلع بينهما بشكل نهائي.

ظهرت زينة في برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب لأول مرة منذ الحادثة راوية بعض الحكايات التي لم تُكشف من قبل، من بينها موقف لم تسيطر على مشاعرها عند الإفصاح عنه: "كان أحد طفليّ بحاجة إلى دم. فطلبتُ من أحمد وأنا بالمستشفى أن يأتي ليُعطيه من دمه وسأفعل له ما يريد. قال: مش هم دول اللي فضلتيهم عليّا يا رب ترجعي بإيدك فاضية".

وكشفت عن أنها كانت على علاقة به عشر سنوات قبل أن يتزوجا عرفياً. تقول: "عشر سنوات، نسيب ونرجع. كان يرجع يلاقيني الحقيقة. مش عشان قاعدة مستنياه. بس أنا مش سهل أعرف حدّ".

زينة تتحدث للمرة الأولى في مقابلة تلفزيونية عن أحمد عز الذي تمنى أن تذهب للمستشفى وتعود دون ولديها 

"الناس تفهم ليه؟"

ارتبكت زينة في المقابلة ووجدت نفسها تسأل أديب: "أنت بتتكلم ليه بالحاجات دي؟". أجابها "عشان الناس تفهم". ردّت زينة: "الناس تفهم ليه؟ أنا مبفهمش حاجة عن الناس. يعني أنا عايزة أقفل على نفسي وعلى حياتي الشخصية لأنها متخصش حد". 

أشار أديب هنا إلى أن هناك "حقائق أساسية" على الجمهور معرفتها. قالت: "سأقول لك حقيقة أساسية. تزوجت هذا الرجل في 15 يونيو/حزيران 2012. هذه الحقيقة الأساسية. وسافرنا إلى الولايات المتحدة بعد سنة لأضع توأمي". 

قالت زينة إن العلاقة تدمرت وهي في الشهر الثالث من حملها لأنه طالبها بالإجهاض ورفضت. اللافت أنه كان "سعيداً" بالحمل، ولكن ليس في هذا الوقت، مطالباً إياها بتأجيل الأمر. ولفتت إلى أنه لم يخبرها مسبقاً برغبته في عدم الإنجاب. ويأتي رفضها خوفاً من "إغضاب ربّها ومن قتل ابنيها"، حسب تعبيرها.

وأشارت زينة إلى أن "حياتها تغيّرت" رأساً على عقب في السنوات السبع الأخيرة، منذ أن تركها زوجها تضع توأميها وحدها في الولايات المتحدة وسافر إلى مصر بسبب "مرض والده". 

ووصفت ما مرت به بـ"الحياة التي لم تكن تتخيلها"، مشبهة الأمر بدخولها مغارة فيها "شيء جميل… هو الألماس النادر". وقالت إنها خاضت حروباً على جميع الاتجاهات، وشعرت وكأنها "ماشية بطولها (وحدها) وشايلة على ظهرها".

وكشفت عن أنها عندما أنجبت زين وعز وأخبرت والدهما، قال لها: "مبروك. يلا نعمل DNA. خسرانة إيه؟". قالت زينة إنها المرة الأولى التي تسمع فيها هذا الكلام، وإنه "طلب مهين جداً" ومع هذا قامت به لتُسكته. 

"ثقة عمياء" 

وقالت إن عز أخبرها بأنه "وثّق زواجهما المدني بالقنصلية المصرية في الولايات المتحدة"، لافتة إلى أنها كانت تثق به "ثقة عمياء" حتى أنها لم تُطالب بمتابعة الإجراءات أو التأكد من سيرها. 

وشددت على أن "أحمد كان يستحق هذه الثقة"، مضيفةً: "كان كويّس قوي. هو بجد كان كويّس. هو أنا المفروض أطلع أغلط فيه صح؟ مش هقول حاجة مش موجودة (لن أسيء إليه)". 

وأكدت أنها لم تجلس معه "من ساعة اللي عمله". وقد تُقرأ كلماتها بطرق عدة من بينها العاطفية التي تُظهر احتمال رغبتها في الجلوس معه مجدداً.

وقالت لأديب خلال الحوار: "مش عايزاك تجرجرني عشان أتكلم". ردّ عليها "من المهم الناس تعرف عن زين وعزّ الحقيقة. أجابته: "It’s too late (فات الأوان)"، معربة عن أسفها مما سمعته عنها في مواقع التواصل والصحف، ولكنها توجه أصابع اللوم إلى أحمد عز أولاً، "الشخص اللي كنت أحبه... والحب أحلى حاجة في الدنيا"، على حد تعبيرها، مضيفةً: "تحملت ظلم لا أحد يتحمله". 

وأشارت إلى أن الزواج العرفي تم التوقيع عليه أمام أهلها وأهله في 2012.

"يا ريت ما عرفت أحمد عز" و"كان شخص كويس جداً"... عن تخبطات عاطفية تمرّ بها زينة

"وافقت…"

وكانت زينة قد قبلت عرض عز بأن تعتزل الفن، وتعيش وحدها في الولايات المتحدة مع طفليها، إذ قال لها إنه سيتكفل بمصاريفها ويزورها من فترة إلى أخرى. وكان يبرر لها اقتراحاته بقوله "عشان المعجبات".

ولفتت زينة إلى أن "الموضوع خلص وانتهى"، مضيفةً "خدت حقي تالت ومتلت". وأوضحت أنها ليست هي التي رفعت قضية إثبات نسب لأن عز نفسه هو من سجّل بياناته عند استخراج شهادة ميلاد التوأمين. ولفتت إلى أن هذه المعركة بدأت حينما اتهمها بالتزوير.  

وهنا علقت: "أنا عمري ما كنت هوصل للمكاسب دي ولا آخد حقوقي لولا قضايا التزوير اللي رفعها أحمد عز ضدي". وأضافت أنها لا تعلم من اقترح هذه الفكرة على عز ولكنه "أذى أحمد عز وخدمها". 

ولفتت زينة إلى أن "كل شيء انتهى بينهما حين طالبها بالعودة إلى مصر دون التوأمين". 

"يا ريت"

وحين قرأ أديب ما قاله عزّ حينما أقسم أنه "لا يعرف زينة" و"لم يتزوجها"، قالت زينة: "يا ريت. والله يا ريت"، لافتةً إلى أنها تمنت "وجود ولاد الحلال إلى جانبها لإنهاء هذه المشكلة بدلاً من اللجوء إلى المحاكم". 

وأوضحت أن التوأمين اللذين يبلغان من العمر ست سنوات اليوم يعرفان أن هناك "مشاكل" بين والديهما، قائلةً: "قلتلهم أنه عنده مشاكل معايا وما بحبنيش ودايماً بيغلط فيا. بس علاقتهم بيه كويسة". 

ووجهت رسالة إلى عز، فحواها: "أرجوك كفاية غلط. كفاية البرنامج اللي أنت طلعت فيه وقلت: أنا ما بتكلمش بأعراض"، لافتةً إلى أن من يستمع إلى هذه العبارة يعتقد أن ما حدث كان "بالحرام"، ومشددة على أنها "تعبت من الحروب" وأن عز يتعامل مع هذا الموضوع "بشكل انتقامي".

وكشفت أنه يمنع ابنيه من السفر بين الفينة والأخرى لـ"يُضايقني". 

وناشدت مجلس النواب تعديل القانون المتعلق بالأحوال الشخصية وإنكار الأطفال قائلة: "لمّا واحد يقول دول مش ولادي لازم يتكلبش ويتعمله تحليل DNA ويتحاسب…".

وبينما كانت منفعلة في حديثها، قال لها أديب: "احنا بنسمع من وجهة نظرك". ما دفعها للردّ: "لا أنا مش بحكي وجهة نظر. بحكي الصح. لو سمحت يا عمرو. مافيش حاجة اسمها وجهة نظر وأصل أنا حيادي... ما بحبش الكلام ده".

ولم يعلق عز على المقابلة حتى لحظة كتابة هذا التقرير. 

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard