شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
شركة مصرية تعوض موظفيها

شركة مصرية تعوض موظفيها "السناجل" بحيلة طريفة في عيد الحب

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأربعاء 12 فبراير 202001:36 م

"نظراً لأن أغلب العاملين لدينا سناجل وغير مرتبطين ومعندهمش حد يدلعهم، ولأننا بنحب نحتفل في أي مناسبة، قررت إدارة الشركة منح العاملين ساعتين من ‘التنطيط والشقلبة والرقص والمغامرات‘، تعقبهما استراحة لتناول القهوة والسناكس".

هذا ما نشره مركز جيل جديد للتنمية والإدارة في بيان طريف عنوانه "قرار بالحب بتاع عيد الحب"، وعلق عليه "كله بالحب #الشركة_الفرفوشة" عبر فيسبوك.

وفيما يستعد العشاق للاحتفال بـ"عيد الحب"، في 14 شباط/فبراير، لم تنس شركة مصرية موظفيها العازبين (السناجل) في يوم كهذا، فقررت أن "تعوضهم" بهذه الطريقة المميزة التي أثارت إعجاب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

شركة مصرية تقرر "تعويض" موظفيها "السناجل" في عيد الحب بـ"ساعتين من التنطيط والرقص والشقلبة"... مبادرة إنسانية أم حيلة دعائية؟

إعجاب واسع بالفكرة

وحددت الشركة لهذا الاحتفال يوم 16 شباط/فبراير، لأن عيد الحب يتزامن مع إجازة أسبوعية للعاملين لم ترغب الشركة في إفسادها عليهم، على ما يبدو.

وعلى الفور جرى تداول المنشور على نطاق واسع داخل مصر، وانهالت التعليقات المشيدة بمبادرة الشركة "الإنسانية" من قبيل "شغلوني معاكم، ثانية أستقيل وأجي أشتغل معاكم، ممكن أشتغل معاكم، أنا موظف ملتزم وهادي، هي دي الشركات المحترمة".

وقال آخرون ساخرين: "دا تسيب، كنت فاكركم هتعوضوهم (أي السناجل) بـproposals (عروض زواج)"، وسأل مغردون: "أنتو بتغيظونا صح؟ كفاية حرام"، معربين عن حسرتهم لعدم توفير شركاتهم عروضاً مماثلة في هذه المناسبة وغيرها.

واقترح موظفون في شركات عدة مطالعة المنشور على زملائهم ورؤسائهم في العمل للاستفادة من الأفكار "التشجيعية والمحفزة على العمل".

"لأن غالبية موظفينا سناجل ومفيش حد يدلعهم قررنا ندلعهم"... هل تمنحكم شركاتكم عروضاً مميزة للاحتفال في عيد الحب أو في أي من المناسبات الأخرى؟

مبادرة إنسانية أم حيلة دعائية؟

وفطن البعض إلى أن هذه الحيلة من الشركة "ليست إلا وسيلة للشهرة والدعاية" لنفسها وللأماكن التي حددها البيان للاحتفال باعتبارها شركة تسويق إلكتروني.

فكتب أحد المعلقين: "لقد شهرتم بالاحتفال أكثر من الشغل. هذا هو الهدف، أعتقد!".

لكن هذا لم يمنع المتابعين من الإشادة بـ"ذكاء الفكرة" وابتكارية "التجربة" التي تظل محفزة للموظفين.

وفي ظل الرواج الواسع لمنشورها، والطلبات العديدة لمشاركتها في الاحتفال، عاودت الشركة الإعلان عن فرصة لشخصيْن للانضمام إلى موظفيها في الاحتفال بشرط الحصول على دعم المعلقين الآخرين.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard