صدمة كبيرة أصابت الجمهور الخليجي برحيل الفنان البحريني الكوميدي علي الغرير إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 47 عاماً.
الغرير المولود في أيلول/سبتمبر عام 1972، كان قد بدأ العمل الفني باكراً، حين كان في الـ18 من عمره. وبعد مسيرة فنية استمرت قرابة 30 عاماً، بات أحد أعلام الكوميديا الخليجية حيث يحظى بشعبية جارفة بين الكبار والصغار بأعماله التلفزيونية المرحة وأشهرها "سوالف طفاش" و"غناوي المرتاحين".
ورغم حسه الكوميدي المميز، أبدع الغريري في أدوار درامية ما تزال عالقة في أذهان محبيه من جميع أطياف المجتمع البحريني، من بينها "دمعة عمر" و"سعدون" و"قيود الزمن".
وله أيضاً بصمة ساطعة في المسرح البحريني عبر مسرحيات "عنبر" و"11 سبتمبر" و"وناسة" و"صرخة الرعب".
أما السينما، فلم يبحر فيها بعيداً واكتفى بأفلام: "سوالف طفاش: جزيرة الهلامايا" في عام 2016، و"طفاش والأربعين حرامي" في 2017، وأخيراً "طربال رايح جاي" في عام 2018.
وفيما افتتح مسيرته الفنية الحافلة بأكثر من 50 عمل تلفزيوني بمسلسل "رحلة العجائب" عام 1990، اختتمها بمسلسل "جديمك نديمك" في عام 2019.
"الكوميديا الخليجية تئن لرحيل أحد أبرز رموزها"... رحيل مفاجئ ومحزن للفنان البحريني علي الغرير بعد مسيرة فنية امتدت نحو 30 عاماً وحفلت بأكثر من 50 مسلسل
في رثاء "عنوان البسمة"
وفور تداول الخبر، نعى الجمهور الخليجي "سفير الابتسامة" و"مهندس الضحكات والقفشات" و"مُصدِر الفرح" و"صانع البهجة" و"راسم الضحكة" عبر وسم #علي_الغرير الذي تصدر قائمة الأعلى تداولاً في الدول الخليجية.
ونعت الناشطة الحقوقية البحرينية ابتسام الصايغ رحيل "عنوان البسمة الذي كانت أعماله تشرق على جراح المثكلين".
وداعاً يامن رسم البسمه في كل بيت بحريني ??#علي_الغرير pic.twitter.com/HHAyYY4cpR
— KN (@KhalifaAlNasser) January 12, 2020
وقال الكاتب البحريني محمد لوري إن ذاك "يوم حزين على البحرين بهذا المصاب الجلل… رحيل راسم الابتسامة على شفاه البحرينيين".
الله يرحمك ويغفر لك #علي_الغرير ? pic.twitter.com/nOIXDDniQC
— حمد الصقر | Hamad Alsaqer (@_ihmd78) January 12, 2020
وتداول مغردون مقاطع ضاحكة من أعمال الغريري، قائلين إنه بعد رحيله "لم يعد هناك ما يستحق المشاهدة على التلفاز".
وابتعد البعض عن فنه، معددين مناقبه الإنسانية ومواقفه الخيرية وصفاته الحسنة لاسيما "الطيبة والتواضع والشعور بالبسطاء".
واعتبر الكثيرون أن "الكوميديا الخليجية تئن برحيل أحد أبرز رموزها".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmed -
منذ 5 ساعاتسلام
رزان عبدالله -
منذ 15 ساعةمبدع
أحمد لمحضر -
منذ يومينلم يخرج المقال عن سرديات الفقه الموروث رغم أنه يناقش قاعدة تمييزية عنصرية ظالمة هي من صلب و جوهر...
نُور السيبانِيّ -
منذ 4 أيامالله!
عبد الغني المتوكل -
منذ 5 أياموالله لم أعد أفهم شيء في هذه الحياة
مستخدم مجهول -
منذ 5 أيامرائع