"السيسي أمه يهودية ومن المغرب"، هذا ما يعتقده البعض في مصر والعالم العربي، خصوصاً من المعارضين للرئيسي المصري عبد الفتاح السيسي، زاعمين أن ذلك هو السبب الكامن وراء علاقته القوية بإسرائيل. ومنذ سنوات يتبادل مستخدمون وثيقتين يقولون إنهما تثبتان أن أصل والدة الرئيس المصري من يهود المغرب، لكن اليوم 20 أيلول/سبتمبر، رد المغرب لأول مرة على هذا الادعاء، نافياً صحة الوثيقتين.
وجاء بيان المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب لينفي، "بشكل قاطع"، صحة الوثيقتين اللتين يتم تداولهما في مواقع التواصل الاجتماعي على أنهما صادرتان عنها، وتزعمان أن والدة السيسي كانت مغربية وتعتنق الديانة اليهودية.
وأوضح البيان الذي نشرته وكالة أنباء المغرب العربي أن "مجموعة من الصفحات الأجنبية في مواقع التواصل الاجتماعي كانت قد تداولت وثيقتين مشوبتين بالتزوير المفضوح، والتحريف الخطير، زعمت فيها بشكل تضليلي أنهما صادرتان عن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في قضية مزعومة تتعلق بهوية مواطنة مصرية من أصول مغربية تعتنق الديانة اليهودية".
وأضاف البيان "وإذ تكذب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني صحة الوثيقتين، في الشكل والجوهر، مشددة على زوريتهما وصوريتهما، فإنها تؤكد في المقابل أنها ستباشر الأبحاث اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مصدرهما وخلفيات تداولهما".
المغرب ينفي صحة وثيقتين، يتم تداولهما في مواقع التواصل الاجتماعي، تزعمان أن والدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانت مغربية وتعتنق الديانة اليهودية
وجاء في الوثيقتين أن والدة الرئيس المصري "من أسرة مغربية يهودية، وأن اسمها مليكة تيتاني، من مواليد مدينة آسفي في المغرب في العام 1935".
من هي والدة السيسي؟
والدة الرئيس المصري تدعى سعاد إبراهيم محمد، وقد توفيت في شهر آب/أغسطس عام 2015، ولا تتوفر عنها معلومات كثيرة.
وقد أقامت سعاد مع زوجها سعيد السيسي في الطابق الثالث بالمنزل الذي بناه الجد الحاج حسين خليل السيسي، رقم 7 بمنعطف البرقوقية من شارع الخرنفش الواقع على جنبات شارع المعز لدين الله الفاطمي في حي الجمالية جنوب القاهرة.
ولوالدة السيسي 3 أبناء هم أحمد، وعبدالفتاح، وحسين، و5 فتيات هن زينب، ورضا، وفريدة، وأسماء، وبوسي.
وفي حوار صحافي، قال السيسي إنه مرتبط ارتباطاً شديداً بوالدته، مؤكداً أنه بعد أن قرأ بيان 3 يوليو الذي أعلن فيه إنهاء عصر حكم الإخوان، توجّه إليها، وبسؤاله عما قالت له، أجاب "والدتي في حالة سِنّية لا تسمح لها بأن تقرأ الأحداث، وأنا مرتبط بها ارتباطاً شديداً، وهي سيدة مصرية أصيلة جداً بكل معنى الأصالة، وربتني على الاعتماد على الله والرضا بالقدر".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين