تسبب منزل يعود إلى ساجدة خيرالله طلفاح، زوجة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بخلاف بين عشيرتين في العراق، أرادت كل منهما الاستحواذ على الأرض المبني عليها القصر بمنطقة الرضوانية في العاصمة بغداد.
وبحسب النائب في البرلمان العراقي، عالية نصيف، وقع الخلاف بين العشيرتين بسبب منزل يعود لطلفاح، مضيفةً أن "مافيا الأراضي في العراق" لم تزل مستمرة في حروبها من أجل الاستحواذ على الأراضي ذات المواقع الممتازة، في إشارة إلى موقع بيت ساجدة.
وأضافت نصيف في بيان نشرته مواقع عراقية أن مزاداً شارك فيه 300 شخص تم على أرض في منطقة الرضوانية المطلة على نهر دجلة يقال إن فيها بيتاً كبيراً يعود إلى ساجدة خيرالله، زوجة رئيس النظام السابق.
وتابعت: "خلال المزاد حصلت مشكلات بين عشيرتين حالت دون اتمامه، ثم اقتحم شخص من إحدى العشيرتين غرفة مسؤول حكومي واعتدى عليه بالضرب لأنه لم يبعه الأرض خارج المزاد.
ولم تذكر نصيف من هما العشيرتان العراقيتان اللتان اختلفتا على قطعة الأرض، كما لم تصدر الحكومة العراقية بياناً رسمياً يوضح ملابسات الواقعة.
وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قد أنهت نظام صدام حسين، الذي حكم العراق 24 عاماً، وبعد الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003، قتل اثنان من أبناء صدام في حين شرد باقي أفراد الأسرة في العديد من البلدان.
منزل يعود إلى ساجدة خيرالله طلفاح، زوجة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يتسبب بخلاف كبير بين عشيرتين في العراق، أرادت كل منهما الاستحواذ على الأرض المبني عليها القصر بمنطقة الرضوانية في العاصمة بغداد لموقعها المتميز.
من هي ساجدة خير الله طلفاح؟
ولدت طلفاح في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين يوم 24 يونيو من العام 1937. وعملت معلمة في مدرسة ابتدائية ثم أصبحت ناظرة لإحدى المدارس بعد انقلاب العام 1968، في العراق، وهي ابنة خير الله طلفاح المسلط، خال صدام حسين، وأخت وزير الدفاع السابق عدنان خير الله طلفاح.
وتزوجت طلفاح من صدام حسين في العام 1963، قبيل فراره إلى مصر وأنجبت له ابنين عدي عام 1964 وقصي عام 1967 وثلاث بنات هن، رغد عام 1968 ورنا عام 1971 وحلا عام 1977، وبعد الغزو العراقي فرت إلى الأردن مع بناتها، ثم انتقلت للعيش في قطر مع ابنتها الصغرى حلا في العام 2004، وتقول مواقع عراقية إنها عادت مرة أخرى إلى الأردن.
وكانت أخبار عدة قد انتشرت عن وفاة طلفاح، لكن في يناير من العام الجاري نفت رغد صدام حسين، صحة هذه الأنباء، وقالت في تغريدة على موقع تويتر، إن "أم الليثين السيدة ساجدة خير الله طلفاح بخير وعافية".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...