أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد 5 مايو، جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة توجيه ضربات مكثفة وعنيفة على قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من سقوط 11 شهيد في القطاع المحاصر وسط توعد المقاومة الفلسطينية بتوسيع “دائرة النار كماً ونوعاً”. القصف الإسرائيلي الساعات الماضية استهدف الوجود التركي في غزة من خلال قصف مكتب وكالة الأناضول.
وقال نتنياهو الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع إنه أصدر توجيهات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة الضربات المكثفة ضد قطاع غزة بنشر قوات ودبابات ومدفعية وقوات المشاة حول القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ "أسقطت العشرات من القذائف".
أما "الغرفة العسكرية المشتركة للفصائل الفلسطينية" في قطاع غزة فقالت في بيان رسمي إنها أطلقت عشرات الصواريخ تجاه إسرائيل، مؤكدة أن هذا يأتي كرد على استهداف إسرائيل المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة يوم الجمعة.
وقالت الغرفة في بيان إن إسرائيل اغتالت عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وهدد البيان برد "أوسع وأقسى وأكبر" على الهجمات الإسرائيلية.
الأحد، قصفت طائرات حربية إسرائيلية ثلاثة مبان سكنية مما أدى لتدميرها بالكامل، وهزت الانفجارات شوارع غزة المزدحمة بالمتسوقين استعداداً لشهر رمضان.
اسشهاد حامل ورضيعتها
وفي أحدث التطورات، استشهد سبعة فلسطينيين، بينهم رضيعة ووالدتها الحامل، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة مع دخول القتال عبر الحدود يومه الثالث، فيما قتل إسرائيلي الأحد جراء صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
ونقلت بي بي سي عن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية قوله إن حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر بلغت في الساعات الأخيرة، 7 شهداء و47 جريحاً، مضيفاً أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ الجمعة الماضية وحتى فجر الأحد بلغت 11 شهيداً، مشيراً إلى وجود عدد من الحالات بالغة الخطورة بين المصابين.
أما الجيش الإسرائيلي فزعم أن القصف جاء رداً على إطلاق نحو 200 صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال بمواصلة توجيه ضربات مكثفة على قطاع غزة. سقوط 11 شهيداً في القطاع جراء القصف الإسرائيلي، في الساعات الأخيرة يأتي قبل شهر واحد من الإعلان عن “صفقة القرن”.
استهداف تركيا في غزة
وأمس السبت، دمرت مقاتلات إسرائيلية، مبنى وسط قطاع غزة، يضم مكتب وكالة الأناضول التركية للأنباء، الأمر الذي أدانه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة.
وذكرت الوكالة التركية أن المقاتلات استهدفت المبنى المكون من 7 طوابق بـ5 صواريخ على الأقل، مما تسبب بتدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.
من جانبه دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، دون أن يدين قصف إسرائيل لأهداف مدنية في قطاع غزة.
وتدهورت الأوضاع الأمنية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد استشهاد أربعة فلسطينيين، اثنان منهم قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرات الجمعة 3 مايو قرب السياج الحدودي، وقُتل آخران في غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على موقع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من خمسين متظاهراً أصيبوا برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، التي استهدفت آلاف المتظاهرين أثناء مشاركتهم في مظاهرات مسيرات العودة في جمعتها السابعة والخمسين، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الجانب الإسرائيلي.
ورداً على مقتل فلسطنيين أطلقت فصائل في غزة عشرات الصواريخ على إسرائيل ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في البلدات والمدن في جميع أنحاء جنوب ووسط إسرائيل.
تأتي التطورات الجديدة متزامنة مع تواصل المحادثات في القاهرة بين مسؤولي جهاز المخابرات المصرية وممثلين عن فصائل فلسطينية في إطار مساعي تثبيت الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وتخفيف الحصار على قطاع غزة، وقبل شهر واحد من الإعلان عن “صفقة القرن”.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.