شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
نتنياهو يتوعد بضم مستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات

نتنياهو يتوعد بضم مستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 7 أبريل 201901:55 م

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت بتوسعة السيادة الإسرائيلية لتشمل مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة في حال أعيد انتخابه رئيساً للوزراء في الانتخابات التي ستجري الثلاثاء 9 أبريل الجاري. ولم يوضح نتنياهو إذا ما كان يقصد سيادة إسرائيلية كاملة على الضفة الغربية أم على أجزاء منها فقط.

وأعلن نتنياهو في حوار مع قناة 12 نيوز الإسرائيلية، أنه لن يخلي أي مستوطنات، ولن يقسم القدس المحتلة، معتبراً أن قيام دولة فلسطينية أمر يهدد وجود اليهود، بحسب ما نشره موقع هاآرتس العبري.

هذا التصريح يأتي بعد يوم واحد من تصريح آخر لنتنياهو لقناة 13 الإسرائيلية دعا فيه صراحة إلى انتظار قرار سيحصل من خلاله على اعتراف أميركي، بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية. وقال نتنياهو إنه أوضح للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه ليس على استعداد لإخلاء أي مستوطنة من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

نتنياهو يتوعد بضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات. مجرد وعد انتخابي أم تهديد جدي يأتي بضمانة من ترامب؟
ماذا تُعدُّ إدارة ترامب للفلسطينيين؟ هل تمنح الضوء الأخضر لنتنياهو لضم مستوطنات في الضفة الغربية في حال فوزه بالانتخابات مثلما منحته الجولان بتوقيع على ورقة بيضاء؟

وفي تصريحه الجديد السبت جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه فكرة قيام دولة فلسطينية قائلاً بوضوح: "إن قيام دولة فلسطينية سيعرض وجودنا للخطر، وقد صمدت أمام ضغوط هائلة على مدار الأعوام الثمانية الماضية، ولم يتحمل أي رئيس وزراء سابق مثل هذا الضغط الذي تحملته. يجب علينا التحكم في مصيرنا".

وفي مقابلته مع القناة العبرية سُئل نتنياهو عن سبب عدم توسعة نطاق السيادة الإسرائيلية لتشمل مستوطنات كبيرة بالضفة الغربية مثلما حدث في القدس الشرقية وهضبة الجولان ومناطق أخرى تم الاستيلاء عليها في حرب 1967، فأجاب: "من يقول إننا لن نفعل ذلك؟ نحن نمضي في ذلك ونناقشه، أنتم تسألون عما إذا كنا سنتحرك للمرحلة التالية؟ الإجابة نعم سنتحرك إلى المرحلة التالية".

وفي مارس الماضي، خالفت الولايات المتحدة عقوداً من الإجماع الدولي باعترافها بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب العام 1967، ويقول مراقبون إن الاعتراف الأميركي في 25 مارس الماضي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية فتح شهية نتنياهو لضم أجزاء من الضفة المحتلة.

"لن أقسم القدس ولن أخلي أي مستوطنة"

نتنياهو توعد بوضوح بتوسعة الاحتلال مصرحاً: "سأوسع نطاق السيادة الإسرائيلية، وأنا لا أميز بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعزولة".

وتابع نتنياهو: "لن أقسم القدس ولن أخلي أي مستوطنة وسأحرص على السيطرة على الأراضي الواقعة غرب الأردن"، مضيفاً أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل لن تطرد مستوطناً واحداً في إطار أي خطة سلام مقبلة.

ورداً على سؤال بشأن مصير الجالية البدوية في منطقة خان الأحمر الواقعة قرب القدس المحتلة، والتي تعهد نتنياهو في وقت سابق بإخلائها لكن لم يحدث ذلك، بسبب الإدانات الدولية الشديدة، توعد نتنياهو بإخلاء خان الأحمر بقوله: "سوف يحدث ذلك، لقد وعدت و سيحدث ذلك في أقرب فرصة ".

وحاولت السلطات الإسرائيلية إخلاء خان الأحمر عدة مرات الشهور الأخيرة، وزعم نتنياهو إنها أراضي حكومية وأن الفلسطينيين الذي يسكنوها حالياً عبارة عن تجمع بدوي كانوا قد هاجروا من أراضيهم بصحراء النقب (جنوب) منذ خمسينيات القرن الماضي.

وفيما يتعلق بالانتخابات القادمة، اعتبر نتنياهو أن الطريقة الوحيدة لضمان حكم اليمين هي أن يصوت الشعب الإسرائيلي لصالح حزب الليكود بزعامته، على حد قوله.

وبخصوص الوضع في غزة، قال نتنياهو إنه يأمل في أن تستقر الأوضاع وتتجه إلى الهدوء، لكنه هدد باستخدام القوة إذا لزم الأمر.

ومن المتوقع أن تكشف واشنطن عما تقول إنه خطتها للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم "صفقة القرن" بعد الانتخابات الإسرائيلية.

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image