شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
عادات عليك التخلّي عنها كي تصبح ناجحاً

عادات عليك التخلّي عنها كي تصبح ناجحاً

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

السبت 21 يناير 201702:16 م
يتساءل أشخاص كثر عن الخلطة السرية للنجاح في الحياة العملية والوصول إلى مراتب عالية. وما لا يعرفه بعضهم هو أنّ الوصول إلى ذلك يحتاج إلى اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة التي لها تأثير على المدى الطويل، إذ تصبح عادات يومية لا يمكن التخلّي عنها. إليك 10 عادات يجب التخلّي عنها كي تصبح شخصاً ناجحاً:

ألا تتعلّم من الأشخاص "الأقل منك شأناً"

via GIPHY كلّ شخص لديه ما يقدّمه، وإن كانت خبرته متواضعة. عندما تتخلّى عن فكرة أنّ الشخص الآخر "أقلّ شأناً" منك، ستسمح لنفسك حينذاك بتقبّل من الأفكار الجديدة والخبرات الخصبة.

التأخر في المواعيد

via GIPHY يشير أحد الأقوال المشهورة، "إن حضرت في الوقت المتّفق عليه، فأنت متأخّر"، إذ أن الوصول في الوقت المحدّد أو بعده بقليل، يمنع الشخص من تحضير نفسه معنوياً وتهيئة أفكار جيّدة وإجابات على الأسئلة التي من الممكن أن تطرح عليه. وغالباً ما يكون الشخص في هذه الحالات قلقاً من إمكانية وصوله متأخراً أو من تأخّره عن الاجتماعات أو اللقاءات المهمة، ممّا يشتّت أفكاره ويجعله يشعر بعدم الراحة، الأمر الذي من شأنه التأثير على أدائه.

تناول وجبة فطور غنية بالسكر

via GIPHY يعتقد البعض أنّ تناول السكريات أو الفواكه في الصباح هو الطريقة الأفضل للحصول على الطاقة التي يحتاجونها للبدء بيومهم الطويل. يشعر هؤلاء غالباً بالحاجة إلى القهوة بعد ساعتين فقط، كي تساعدهم في محاربة الشعور بالنعاس. تعتبر هذه الطريقة خاطئة تماماً، إذ إنّ الطاقة التي تنتج عن السكريات سريعة جداً ولا يدوم أثرها طويلاً. لهذا، ننصحكم بتناول الكاربوهايدرات التي تعمل الطاقة الناتجة عنها ببطء، كوجبة الشوفان مثلاً، وتقليص تناول السكر إلى أقلّ مستوى ممكن في الصباح.

مشاهدة التلفزيون في الصباح

via GIPHY حاول أن تشاهد التلفزيون خلال تناول وجبة الفطور، كلّ صباح، قبل الخروج إلى العمل لمدّة أسبوع، ثمّ حاول أن تستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية أو قراءة كتاب، خلال تناول الفطور لمدّة أسبوع، ولاحظ الفرق بنفسك. ستشعر بالإرهاق والانزعاج والنعاس في الأسبوع الذي ستشاهد فيه التلفزيون، فيما ستكون نشيطاً جداً في الأسبوع الذي ستسمع به إلى الموسيقى الكلاسيكية.

التخلّي عن وجبة الغداء

via GIPHY يتخلّى الكثير من الأشخاص عن وجبة الغداء بسبب انشغالهم، هذا ما يجعلهم يتركون العمل وهم بحالة إرهاق وبمزاجٍ سيّىء جداً، ويدفعهم إلى اللجوء إلى عادات غذائية سيئة، كتناول المأكولات السريعة أو المعلّبة. ويجب التنبّه إلى أنّ الاستمرار بالعصف والجهد الذهني بحاجة أيضاً إلى غذاء سليم.

تأخير المنبّه

via GIPHY عندما تحدّد وقت المنبّه في كلّ ليلة قبل الخلود إلى النوم، فأنت تقطع وعداً على نفسك بأنّك ستستيقظ في هذه الساعة تماماً في الصباح، وأنّك ستبدأ يومك بنشاط. إلا أنّك تغيّر رأيك فجأة لدى سماع المنبّه، وتقرّر الحصول على "5 دقائق" إضافية من النوم، لأنّك تشعر بتعبٍ شديد. فتنسى أنّك في تصرّفك هذا، تكون قد دحضت أوّل وعدٍ قطعته لليوم الجديد. وهذا تصرّف يسيء جداً إلى معنوياتك، وإن لم تلاحظ ذلك. لا تنسَ أنّ الدقائق الـ15 الإضافية لن تقدّم لك أي راحة، وذلك وفق ما أكّدته أكثر من دراسة علمية.

أن تتفقّد هاتفك المحمول باستمرار

via GIPHY هل تشعر في بعض الأحيان أنّ هاتفك المحمول ارتجّ في جيبك وهو لم يفعل؟ يعني ذلك أنّك تستخدم هاتفك المحمول كثيراً وبدأت تتخيّل وتسمع أشياء ليست حقيقية. ويجب أن لا يستهان بقدرة تفقّد الهاتف باستمرار على تشتيت انتباه الشخص الذي يعمل، إذ يجبره ذلك على الردّ على رسائل الأشخاص القريبين منه عندما يراهم. كما يتحوّل هذا التصرف إلى عادة.

أن تكون مثالياً

via GIPHY يعتبر القلق العدو الأوّل للإبداع. ولهذا، يجب على الشخص العامل أن لا يتفادى جميع الأخطاء منذ المحاولة الأولى في عمله. إذ عليه أن يفكّر ويحاول وينتج، ويتذكّر أن هنالك دائماً إمكانية لتعديل الأخطاء في وقتٍ لاحق.

أن تجلس لوقت طويل

via GIPHY إن كنت تجلس لوقتٍ طويل قبالة حاسوبك للعمل، فأنت تعرّض جسمك لضغط كبير خلال النهار، يسبّب لك أوجاعاً ويقلّص من وصول الدّم إلى الدماغ، وهذا له تأثير كبير على إنتاجيتك. لهذا، ينصح المختصون أن تحرك جسمك كل 30 دقيقة بالمشي قليلاً في مكان العمل وتحريك الظهر والرقبة والكتفين.

أن تحاول باستمرار أن تكون محبوباً

via GIPHY لا يمكنك دائماً أن ترضي الجميع، إذ تتغيّر أطباع الأشخاص وشخصياتهم. من المهم الاقتناع بهذه الفكرة للاستمرار في رحلة تحقيق الذات وإثبات نفسك والوصول إلى أعلى المراتب، على الرغم من عدم تقدير الجميع لك.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image