شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
أول 8 جامعات اقتصادية عربية

أول 8 جامعات اقتصادية عربية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

اقتصاد

الأحد 4 يناير 201503:39 م

دراسة الاقتصاد من أهم الاختصاصات التي قد يختارها المرء لمتابعة دراساته العليا، وغالباً ما تفرض الجامعات العالمية والعربية شروطاً ومعدلات معينة لقبول الطلبات المقدّمة.

وتعمد جهات عالمية، مثل شركة شنغهاي للدراسات وشركة كيو آس QS الأميركية S والبنك المعلوماتي Webometrics، إلى وضع لائحة سنوية بأهم الجامعات في العالم، التي تصدرتها في السنة الجارية جامعة هارفرد الأمريكية، وسط غياب تام للجامعات والكليات الاقتصادية العربية عن المراتب المئة الأولى عالمياً.

وحلّت الجامعات السعودية كأبرز الجامعات في مجال العلوم الاقتصادية، التي تتنوع بين إدارة الأعمال، والعلوم البنكية، والهندسة والاقتصاد الرقمي، والهندسة والبترول، وسط غياب شبه تام للعراق وليبيا، وحضور لبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة.

وفي السنوات القليلة الماضية، ومع اندلاع الأزمة المالية العالمية في العام 2008، عاد الاقتصاد ليتصدر واجهة الاهتمام، بعدما كشفت هذه الأزمة الضعف الكبير في البنى الاقتصادية، وغياب الخبرات العربية القادرة على إعداد سياسات طويلة الأمد.

في ما يلي قائمة رصيف22 لأول 8 جامعات اقتصادية عربية لسنة 2014.

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

حازت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية، المرتبة الأولى من حيث الجامعات الاقتصادية على مستوى العالم العربي، مع تراجعها 9 مراتب، أي إلى 225 على المستوى العالمي. وتقع هذه الجامعة في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية. وبدأت أعمالها في العام 1965، وشهدت تطوراً كبيراً حتى باتت تستقطب نحو 10 آلاف طالب.

الجامعة الأمريكية في بيروت

حازت الجامعة الأمريكية في بيروت المرتبة الثانية على مستوى كليات إدارة الأعمال والاقتصاد في العالم العربي، والمرتبة 249 على مستوى العالم، معتمدةً في ذلك على فريق عمل يضمّ أبرز الأساتذة من خريجي هارفرد وكلية الاقتصاد في واشنطن ولندن وغيرهما. وخرّجت الجامعة الأمريكية من كلية الدراسات الاقتصادية وإدارة الأعمال فيها، عدداً كبيراً من الاقتصاديين في المنطقة.

جامعة الملك سعود

تعدّ جامعة الملك سعود في مدينة الرياض ثاني أكبر جامعة من حيث المساحة في العالم، وخصصت الحكومة السعودية لها 1% من الميزانية السنوية، في إطار مساهماتها في إعداد الدراسات الاقتصادية والسياسات التنموية السنوية. وتحتل الجامعة المرتبة الثالثة عربياً، والمرتبة 249 في العالم، وهي تعتمد على إدارة أجنبية خبيرة في إعداد المناهج لجميع السنوات الدراسية.

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث

تصدّرت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في إمارة أبو ظبي الإماراتية، المرتبة الرابعة عربياً، والمرتبة 441 عالمياً. وهي تقدم شهادات الإجازة في هندسة الطيران، والهندسة المدنية، وهندسة الاتصالات، وهندسة الكمبيوتر، والهندسات الكهربائية والإلكترونية والصناعية والميكانيكية.

كلية بوكسهل في الكويت

فازت كلية بوكسهل في الكويت، التي بدأت أعمالها في الكويت منذ نحو 5 سنوات، بالمرتبة الخامسة عربياً، ويدرس فيها اليوم نحو 770 طالباً يُعدّون من النخبة في وزارات التجارة والمال في الكويت، مثل وزير الإسكان السابق ياسر أبل، بالإضافة إلى مسؤولين في البنوك الكويتية والشركات العقارية وغيرها. وتقدّم الكلية التي تعتمد النظام البريطاني شهادة الماستر خلال سنتين، وتتولى درس حالات الشركات العالمية، كذلك تعقد الدراسات ومناقشة النتائج المالية للشركات على مدار العام.

جامعة تكساس آي آند إم قطر 

تعتبر جامعة تكساس آي أند أم في قطر Texas A&M university at Qatar واحدة من أحدث الجامعات، وهي متخصصة في هندسة النفط والغاز، وتقدم الطرائق الحديثة في الاستكشاف والتنقيب عن النفط في العالم. وتحتل الجامعة المرتبة السادسة عربياً، ويدرس فيها نحو 8700 طالب من الجنسيات القطرية واللبنانية  والأمريكية والأوروبية.

جامعة القاهرة

برغم حلولها في المرتبة الثالثة عربياً، في تصنيف شنغهاي لأبرز الجامعات العربية، فهي تحتل المرتبة السابعة عربياً على مستوى الكليات الاقتصادية وإدارة الأعمال فيها، إذ تتوزع فروعها على 8 محافظات، ويبلغ عدد طلابها 120 ألفاً، ويعمل فيها نحو 3000 مدرّس مصري وعربي.

جامعة العلوم والتكنولوجيا السعودية

تعدّ جامعة العلوم والتكنولوجيا السعودية رابع جامعة سعودية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، وتحتل المرتبة الثامنة بين الجامعات الاقتصادية العربية، وهي متخصصة في العلوم والتكنولوجيا، وتدرّس أثر التقنيات على الحياة المعاصرة.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image