الأميرة غيداء طلال
حازت الأميرة الأردنية غيداء طلال جائزة تكريم التقديرية، بناءً على جهودها في مجال مكافحة السرطان، ودعم المرضى في العالم العربي، كعضو مجلس أساتذة جامعة "جورج تاون" في برنامج العلوم الدولية، والرئيسة الفخرية للجمعية الأردنية لأورام الأطفال، ومن خلال ترؤسها هيئة أمناء مؤسسة "الملك الحسين للسرطان".زينب سلبي
مُنحت المؤلفة والناشطة والإعلامية العراقية زينب سلبي (46 عاماً)، جائزة "المرأة العربية الرائدة"، تكريماً لجهودها في مساعدة النساء الناجيات من الحروب. وهي أسست لأجل تلك الغاية منظمة "نساء من أجل النساء" وهي في عمر الـ23. سلبي، الحائزة ماجستير في علم الاجتماع وماجستير في دراسات التنمية، دفعتها تجربة الحرب الإيرانية-العراقية التي عايشتها، إلى اكتساب خبرة واسعة لتوعية ومساعدة النساء، خصوصاً اللواتي عانين من الحروب والصدمات النفسية والاغتصاب.زياد سنكري
مخترع جهاز مراقبة القلب للحد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية، الشاب اللبناني زياد سنكري (30 عاماً)، حاز جائزة تكريم "للمبادرين الشباب". وسبق أن كرّمه الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2015 على إنجازه المهمّ. بدأ سنكري مسيرة نجاحه من مشروع تخرج في الجامعة اللبنانية الأميركية، ثم المشاركة في برنامج "نجوم العلوم" على شاشة MBC، ليطور مشروع إنقاذ طبي ويحوله إلى شركة رائدة في أمراض القلب تحمل اسم "Cardiodiagnostics"، يستفيد منها عدد كبير من المرضى في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم.عزة عبد الحميد
الناشطة المصرية عزة عبد الحميد كرست حياتها للعمل التطوعي لخدمة مجتمعها، فأسست جمعية "نداء" لتأهيل الأطفال المصابين باضطرابات التواصل الحسي. وعملت على مشروع الدمج التعليمي في مصر، وحازت جائزة تكريم "للخدمات الإنسانية والتكريمية".طارق أمين
أحد أبرز رواد ومطوري مجال جراحة الأورام السرطانية في المملكة العربية السعودية. حصل الدكتور السعودي طارق أمين، الذي يشغل منصب أحد كبار الاستشاريين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض منذ عام 2005، على جائرة تكريم "للإبداع العلمي والتكنولوجي".فاطمة جبريل
كانت جائزة تكريم "للتنمية البيئية المستدامة" من نصيب الناشطة الصومالية فاطمة جبريل. وهي واحدة من أبرز الناشطات الصوماليات في مجال العمل البيئي، ومؤسسة وصاحبة فكرة "المنظمة الإفريقية للحلول الإنمائية" ADESO، العاملة في مجال حماية البيئة والتنمية في الصومال وكينيا وجنوب السودان، والحائزة جائزة الأمم المتحدة "أبطال الأرض" عام 2014 لقدرتها على "بناء مجتمع قادر على العمل على التكيّف البيئي والاجتماعي من بين أنياب الحرب والدمار".سليم بسول
جائزة تكريم "للقيادة البارزة للأعمال" كانت من نصيب رجل الأعمال اللبناني سليم بسول، رئيس مجلس إدارة شركة "ميدلباي" MiddleBy، وهي أكبر شركة لأجهزة الطهو في العالم. نمت الشركة تحت قيادته وتطويره وصولاً إلى 2.5 مليار دولار في الأعوام الأخيرة. وهو صاحب عدد كبير من المشاريع التنموية والخيرية، وبعضها متعلق بمساعدة النازحين.مؤسسة "النيزك"
حازت مؤسسة "النيزك" الفلسطينية المقدسية جائزة تكريم "للابتكار في مجال التعليم". وهي مؤسسة لا تبغى الربح، مختصة بالتعليم والإرشاد والبحث في العلوم والتكنولوجيا والهندسة وغيرها، وتعمل على العديد من المشاريع التي تستهدف الأطفال الموهوبين كبرنامج "حاضنة الطلبة والموهوبين"، وبرنامج "الباحث الصغير".منظمة "فنّي رغماً عنّي"
تعمل منظمة "فني رغماً عني" التونسية على نشر ثقافة حقوق الإنسان الكونية، والمشاركة في مبادرات دولية، من بينها "العمل للأمل"، في مخيمات اللاجئين السوريين. المنظمة التي تبتكر العديد من الأنشطة والبرامج الفنية والحقوقية والخيرية، اختارتها مبادرة تكريم لمنحها جائزة "الإبداع الثقافي".منظمة "أشوكا"
جائزة تكريم "للمساهمة الدولية في المجتمع العربي"، مُنحت لمنظمة "أشوكا"، التي تدعم المبدعين الاجتماعيين في الوطن العربي، الذين يتوصلون إلى حلول مبتكرة للمشاكل والأزمات الاجتماعية في بيئتهم ومحيطهم. المنظمة التي تدعم أكثر من 3000 مبدع من 89 دولة تستهدف بشكل خاص الأطفال والشباب المبدعين، القادرين على تغيير مجتمعاتهم والعمل لأجل مستقبلهم.يذكر أن المبادرة عملت على تكريم العشرات من المبدعين في السنوات الست الماضية. في العالم 2015، ضمت لائحة المبدعين المكرمين العراقية فيان دخيل التي حصلت على جائزة المرأة العربية الرائدة، والأردنية روان بركات، التي حصلت على جائزة الابتكار في مجال التعليم، في حين حصل اللبناني فضلو خوري على جائزة الإبداع العلمي والتكنولوجي والسعودي خالد الخضير على جائزة المبادرين الشباب. وتم تكريم منظمة إنقاذ الطفولة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الحركة البيئية اللبنانية، ومؤسسة الكمنجاتي الفلسطينية. وأما عن إنجازات العمر، فكرمت المبادرة كل من الشاعر السعودي غازي القصيبي وأصغر مندوبة للبنان في منظمة الأمم المتحدة، الناشطة ممدوحة السيد بوبست، والفلسطيني رياض الصادق، مؤسس شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، بالإضافة إلى الكويتي هلال الساير، رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتية، وزوجته مارغريت.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...