أحرز لاعب التايكواندو الأردني أحمد أبو غوش (20 عاماً) الميدالية الذهبية الثانية للعرب في أولمبياد ريو، بعد الكويتي فهيد الديحاني الذي فاز بها عن رياضة الرماية. وحقق أبو غوش بذلك الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ الأردن، بعد فوزه على الروسي ألكسي دينيسكو في المباراة النهائية لوزن تحت 68 كلغ في التايكواندو.
أحرز أحمد أبو غوش الميدالية الذهبية الأولى للأردن ليعزف نشيده الوطني للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية
عمر البطل الأولمبي الأردني 20 عاماً فقط، وكان أصغر لاعب في منافسات التايكواندو لهذا العامولم يسبق للأردن أن فاز بميدالية أولمبية في تاريخه، لكنه حصل على ثلاث برونزيات شرفية في لعبة التايكواندو، أحرزه اللاعبان سامر كمال وإحسان أبو شيخة في أولمبياد سيول العام 1988، واللاعب عمار فهد في أولمبياد برشلونة العام 1992. واعتبرت الميداليات حينها شرفية لأنّ التايكواندو كانت مصنّفة رياضة استعراضية، ولم تدخل منافساتها رسمياً في الألعاب الأولمبية الا في العام 2000 خلال أولمبياد سيدني. وأظهر أبو غوش تقدماً وتفوقاً كبيراً على جميع منافسيه بدءاً من المصري غفران زكي في الدور الأول، مروراً بالكوري الجنوبي داي هون لي في ربع النهائي، والأسباني جويل بونيا غونزاليز في نصف النهائي، وصولا إلى دينيسكو في المباراة النهائية. يعدّ أبو غوش أوّل عربي يتوّج في رياضة التايكواندو، وتشارك الانجاز مع المصرية هداية ملاك التي فازت أمس أيضاً بالبرونزية في الرياضة نفسها، لتكون أول امرأة عربية تحقق ميدالية في هذه الرياضة. وأحرزت ملاك برونزية وزن تحت 57 كلغ بعد تغلبها على البلجيكية رحيلة اسيماي في مباراة تحديد المركز الثالث. وانشغلت مواقع التواصل بتهئنة أبو غوش، وانضمّت الملكة رانيا الى المهنئين وكتبت عبر حسابها على تويتر: "أسعدت الأردن بإنجازك العظيم". وكذلك فعل ولي العهد الحسين بن عبدالله الذي كتب عبر حسابه على انستغرام: "النشمي أحمد أبو غوش، إنجاز أردني مشرف". وقال أبو غوش في تصريحات صحافية لوكالة "فرانس برس" بعد تتويجه: "انا فخور ومعتز جداً بهذه الانجاز التاريخي، انها لحظة تاريخية عملت عليها لأشهر وسنوات عدة. الحمدلله لم يخب ظني واكتملت فرحتي، لم أكتف بالمباراة النهائية، ولكنني احرزت الميدالية الذهبية وسمعت النشيد الوطني يعزف في ريو دي جانيرو للمرة الاولى في تاريخ الالعاب الاولمبية". اهدى ابو غوش انجازه الى الشعب الاردني والعرب والاسيويين، وأعرب عن أمله في أن تكون ميداليته حافزاً للرياضيين الاردنيين لتحقيق انجازات أخرى، وأن يكون بداية فجر جديد للرياضة الاردنية ورياضة التايكواندو بالخصوص". وأثنى أبو غوش على دور مدربه فارس العساف، وقال: "كلمة السر تعود لمدربي فارس العساف الذي شكل معي ثنائياً استثنائياً، عملنا لعدة سنوات وأشهر على الاعداد لهذه اللحظة التاريخية، ونجحنا بجدارة واستحقاق". وقال أبو غوش لوكالة "رويترز" إنّ الملك الأردني عبد الله الثاني اتصل به مهنئاً، عقب تتويجه. وكشفت الأمينة العامة للجنة الاولمبية الأردنية لانا الجغبير بحسب "فرانس برس" عن مكافأة غير معلنة سينالها أبو غوش، إلى جانب استقبال رسمي وشعبي له في 23 أغسطس الجاري، بعد عودته من البرازيل.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين