شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
الباحثون عن اللجوء في إسرائيل

الباحثون عن اللجوء في إسرائيل

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

السبت 4 يونيو 201602:36 م

منذ عام  2006، دخل حوالي 53 ألف مهاجر أفريقي، معظمهم من السودان وإريتريا، إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية، عابرين الحدود الصحراوية مع مصر. فرّ معظمهم هرباً من الاضطهاد والصراعات في أوطانهم الأمّ، ساعين وراء حياة أفضل. في حين تطالب الوكالات الإنسانية بحق هؤلاء الأفارقة بأن يُعترف بهم كلاجئين، وأن يعاملوا وفقاً لذلك، ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بهم، معتبرةً أن غالبيتهم العظمى مجرد باحثين عن فرص عمل، ما يحرمهم من أي حقوق. عرضت السلطات الإسرائيلية مبلغاً نقدياً عليهم للعودة إلى ديارهم، تواصلت مع بلدان أخرى لاستقبالهم، وفي كثير من الحالات، قامت باحتجازهم.

في 10 ديسمبر عام 2013، وافق الكنيست على التعديل الجديد لقانون منع التسلل لعام 1954، الذي يسمح للسلطات باحتجاز المهاجرين الذين لا يملكون تأشيرات دخول صالحة، لأجل غير محدّد. مركز حولوت Holot للاعتقال افتتح في 12 ديسمبر عام 2013 في منطقة معزولة من صحراء النقب. يستوعب اليوم ما يقارب 3300 شخص، ويخطط لتوسيعه حتى يستقبل ما بين 6000 و9000 شخص.

يمكن للمعتقلين أن يغادروا المركز، ولكن عليهم أن يقدموا تقريراً ثلاث مرات في اليوم، بما في ذلك عند حلول الظلام، ما يجعل من المستحيل بالنسبة لهم الابتعاد عن المركز أو الحصول على عمل. الذين ينتهكون القواعد، أو يرفضون ما تسميه إسرائيل بـ"دعوة" تقديم التقارير، يواجهون احتمال السجن.

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image