الدولة الإسلامية تضرب من جديد، فهي لا تفوت فرصة حتى تقدم، ضمن سلسلة عملها الإعلامي الموازي للعمل القتالي، ما يشحذ طاقات مقاتليها ومؤيديها، وهممهم، وما يكفي لأن يبث ذعراً في نفوس أعدائها المترقبين.
اليوم، يعود داعش بتسجيل صوتي جديد ضجت به وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في أقل من 24 ساعة، إذ أن لصوت أبو محمد العدناني، الناطق الرسمي باسم الدولة الإسلامية، وقع خاص، كان قد اعتاده متابعو الدولة الإسلامية وبياناتها.
وقع الاختيار على ليلة النصف من شعبان لتنشر الدولة الإسلامية، مساء السبت 21 مايو، تسجيلاً صوتياً على إحدى القنوات المؤيدة لها على موقع Youtube بصوت أبو محمد العدناني، الذي يشار إليه على أنه المرشح الأول ليكون خلفاً لقائد التنظيم أبو بكر البغدادي. يهدف التسجيل بشكل رئيسي إلى شحذ همم الشباب المؤيدين للدولة الإسلامية في دول "الكفار" الأمريكية والأوروبية، ليعجلوا في الجهاد في شهر رمضان، فيكون أجرهم مضاعفاً إذا ما تمكنوا من أن يقتلوا من استطاعوا من الكفار، عسكريين أو مدنيين. وتظهر الرسالة الموجهة تلك في الدقائق الأخيرة من المقطع المسجل الذي يبلغ طوله ثلاثين دقيقة، إذ يختم العدناني رسالته بخلاصة واضحة جداً، وفحواها دعوة إلى القتال في الغرب.
كانت وكالة الأنباء رويترز من أولى وسائل الإعلام التي سارعت إلى نشر الخبر، لكنها كتبت أنها لم تتحقق من أن التسجيل الصوتي لأبو محمد العدناني نفسه، إذ تم نشر البيان بدءاً على حسابات مؤيدة للدولة الإسلامية على موقع Twitter. عند المقارنة ما بين التسجيل وبيانات أخرى لأبو محمد العدناني، يظهر تطابق في الصوت والأسلوب، لكن الجزم أمر مستحيل في ظل التطور التقني التكنولوجي الكبير.
وعلى طريقة التنظيم المعهودة، يبدأ التسجيل باستفتاح قرآني من الآيات التي تحث على القتال والجهاد، فيقول العدناني بصوته المختار بصواب ودقة لأداء المهمة: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، ولا تقوم الساعة حتى ينزل الروم في الأعماق" ثم يكمل الآية ليتصاعد صوته تدريجياً، مخاطباً أميركا التي يعتبرها الشر الأكبر في العالم، والعدو الأول للدولة الإسلامية، موجهاً لها رسالة تقضي بأنها لا يمكنها هزم المجاهدين لأن الله معهم، فلا تخيفهم جموعها وجيوشها، ويقول لها إن النصر يكون في أن ينهزم الخصم: "هل انتصرتِ عندما قتلت أبا مصعب، وحمزة وأسامة؟ وهل ستنتصرين إذا قتلت أبو بكر؟ وهل انتصرت عندما خسرنا مدناً في العراق، وبتنا في الصحراء بلا مدينة؟ وهل ستنتصرين إذا أخذتِ الرقة أو الموصل أو سرت؟" .

انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياميخلقون الحاجة ثم يساعدون لتلبيتها فتبدأ دائرة التبعية
Line Itani -
منذ 6 أيامشو مهم نقرا هيك قصص تلغي قيادات المجتمع ـ وكأن فيه يفوت الأوان عالحب
jessika valentine -
منذ اسبوعينSo sad that a mom has no say in her children's lives. Your children aren't your own, they are their father's, regardless of what maltreatment he exposed then to. And this is Algeria that is supposed to be better than most Arab countries!
jessika valentine -
منذ شهرحتى قبل إنهاء المقال من الواضح أن خطة تركيا هي إقامة دولة داخل دولة لقضم الاولى. بدأوا في الإرث واللغة والثقافة ثم المؤسسات والقرار. هذا موضوع خطير جدا جدا
Samia Allam -
منذ شهرمن لا يعرف وسام لا يعرف معنى الغرابة والأشياء البسيطة جداً، الصدق، الشجاعة، فيها يكمن كل الصدق، كما كانت تقول لي دائماً: "الصدق هو لبّ الشجاعة، ضلك صادقة مع نفسك أهم شي".
العمر الطويل والحرية والسعادة لوسام الطويل وكل وسام في بلادنا
Abdulrahman Mahmoud -
منذ شهراعتقد ان اغلب الرجال والنساء على حد سواء يقولون بأنهم يبحثون عن رجل او امرة عصرية ولكن مع مرور الوقت تتكشف ما احتفظ به العقل الياطن من رواسب فكرية تمنعه من تطبيق ما كان يعتقد انه يريده, واحيانا قليلة يكون ما يقوله حقيقيا عند الارتباط. عن تجربة لم يناسبني الزواج سابقا من امرأة شرقية الطباع