هل تتذكرون الملابس التي كانت رائجة في مراهقتنا خلال التسعينات، والأكسسوارات التي كنا نلمحها على بعد كيلومتر على تلميذٍ آخر في المدرسة قد حصل عليها قبلنا؟ هل تحنّون لأسلوب الحياة آنذاك؟ إلى كيف كنا نقوم بتنسيق الملابس، وكيف كنا نمشي ونتكلم بطريقة "كول"؟ هل نسيتم الصرعات التي تبنيناها من نجوم الفرق الموسيقية التي توّجت التسعينات، وكيف كانت الدنيا لا تتسع لنا بمجرد اقتناء أكسسوار يعتبر موضة "الغرب"؟ سننعش ذاكرتكم بـ14 أكسسواراً وأساليب لباس كادت تفقدنا عقولنا، واختفت لدى الانتقال إلى الألفية الثانية.
1- البندانا
ملفوفة على الرأس، على المعصم، على الرقبة، على أعلى الذراع، أو محولة إلى قطعة لباس صغيرة لأعلى جسم الفتاة. كانت الحياة كلها مكونة من باندانا، خصوصاً ذات نقشة البايسلي الشهيرة، باللون الأحمر أو الأزرق!2- قميص المربعات المفتوحة فوق تيشرت بيضاء اللون
إذا كنت تقفلها حتى آخر زر، فلا بد إذاً أنك لم تنتم إلى مجموعة الكول! وإن كنت ما زلت تحتفظ بقميص ذي ملمس مختلف عن قمصان المربعات المصنوعة حديثاً، فأنت محظوظ.3- الباغيز
جينز باغي أو بنطلون باغي زيتي اللون، وإذا كنت ترفعه وتلفّه من أسفل رجل واحدة، فلا بد أنك كنت تنتمي إلى مجموعة فانز فريق Backstreet Boys.4- دوك مارتينز
ربما لم تختف تلك الأحذية كلياً من الشوارع، لأن معظم جيل التسعينات ما زال يحتفظ بحذاءٍ واحدٍ على الأقل منها. ومعاودة لبسه هي مجرد ذكرى لذيذة من أسلوب الغرنج التسعيني الشهير.5- سويتر مربوطة على الخصر
هذه هي الموضة التي لم يفهمها أهلنا يوما،ً ولم يستوعبوا لماذا لم نكن نخلعها عن خصورنا حين كنا نخرج مع الأصدقاء ولا أثناء الخروج معهم!6-سكرانشي أو المغيطة القماش العريضة للشعر
كنا حتى نناديها "شوشو" باللهجة الفرنسية، وكانت صديقتنا المفضلة لا تنزل عن شعرنا مهما كان الثمن. ولحظة ضياعها هي كارثة جماعية في المنزل!7- حذاء جوردن
هنا يأتي جغل من نوع آخر، شاب طويل القامة يرى نفسه نسخة أخرى من مايكل جوردن الشهير في التسعينات، بإمكانه أن يرمي الكرة بيد ويمسك يد صاحبته باليد الأخرى.8- أوفرال جينز ملبوس على كتف واحدة
المشهد القاهر كان يحدث عندما يمر شاب أو فتاة بأوفرال جينز، ملبوس فقط على كتف واحدة فوق التيشرت، والكتف الآخرى مجرد من الحمالة، التي تكون واقعة حتى مستوى الخصر.9- نظارات أوكلي
تيشرت مفرقعة اللون ونظارات أوكلي رياضية الستايل، هذا هو باختصار أسلوب التسعينات!10- أكسسوارات الدلفين
دلافين صغيرة من البلاستيك الملون في الأساور والعقود والحلق والشنطة والمحفظة وربطة الشعر، والشعر بحد ذاته والخلخال وأينما كان!11- أسلوب بينيتون
ذلك الستايل الملون الذي تحدى بإعلاناته الشهيرة في التسعينات تابوهات الجنس والدين والفروق الاجتماعية على ألوانها وأشكالها... أكنت تتحدث لغة البينيتون؟12- سوار الذراع برأس الحية
لا تعليق13- حذاء فيلا الضخم
كان أشبه بطنجرة ضغط رياضية، ربما كانت تذكر الشباب بالطبق اليومي الذي تعده الماما!14- الشعر الأشقر للرجال
جستين تيمبرلك وأيس أوف بيس ستايل!رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...