أحياناً نكون في دكانة صغيرة يتطاير فيها الغبار بين لوح أونيكا Unica وعلبة بيكون Picon، نلتقط كل ما يمكن أن يتسع في قبضة يدنا من سكاكر، وإذ نسمع صراخاً حماسياً تتخلله بضع ركلات على الأرض من الزاوية الأخرى الملاصقة لنا، فنلتفت لنرى مجموعة من الشبان البالغين المبتهجين - ليس لأن ميسي حقق هدفاً في الدقيقة الأخيرة - بل لأنهم وجدوا علكة تشكلتس تايني سايز التي تعود بهم لأيام طفولتهم، خلال التسعينات، تلك الأيام التي قدمت لجيلها سكاكر ملونة بطعم الأحلام.
إليكم أشهر أنواع سكاكر التسعينات، التي ستدفعكم على القفز عالياً إذا ما وجدتموها اليوم في الدكاكين، قبل حتى أن تتذوقوا نكهة الذكريات الحلوى فيها:
خاتم لعبة الخطوبة
أحمر شفاه ديور آنذاك
مسحوق العلكة العجيب
بابل الأصيلة
تلك التي لا تحتاج أن تنتظرها لتجمد في الثلاجة
"14 حبة" لتكسير الحنك
السجادة الحمراء
آي واتش التسعينات
مقادم مفرقعة
حل الإدمان على السجائر
33 زجاجة كولا يومياً
علكة Tiny Size
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ ساعتينكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...