بلى، باتت التسعينيات حقبة قديمة تحمل الكثير من ذكرياتنا السعيدة والحزينة، المضحكة والمبكية. إلا أن دماغنا غريب، إذ يأبى أن يعتبر هذه الحقبة، أو حتى كل السنوات المنصرمة من الماضي. وكأننا نريد التمسّك بكل ما كوّن شخصياتنا ومسيرة حياتنا. سواء كنّا حينذاك أطفالاً أو مراهقين أو راشدين. كل شخص يجد في جعبة الماضي الكثير من الذكريات التي غالباً ما يحاول التشبث بها، لا سيما السعيدة منها.
اليوم، أتت شبكات التواصل الاجتماعي كفسحة للذاكرة الجماعية، لكل العوامل التي تربط شعوباً أو مجموعات أو أفراداً، فتزخر بمقاطع الفيديو والصفحات على فيسبوك، حول أبرز ما ميزّ "عمر فات"، بدءاً بموضة الملابس وقصات الشعر، وصولاً إلى المسلسلات والأغاني والإعلانات.
رصدنا لكم بعض صفحات Facebook، تحديداً تلك التي سجّلت أكبر عدد من الإعجاب.
أجمل أغاني التسعينيات
كما يشير العنوان، هذه الصفحةمخصصة لأشهر الأغاني العربية في التسعينيات. وقد حصدت هذه الصفحة أكثر من 44 ألف إعجاباً، هي التي تحملكم على أنغام فنانين اشتهروا في تلك الفترة، مثل عمرو دياب ومحمد فؤاد ومحمد منير وأنغام وراغب علامة وغيرهم.تِسعيناتي
تريد هذه الصفحة، التي حصدت أكثر من 4 آلاف إعجاباً، أن تكون حصيلة لحقبة التسعينيات من دون التركيز على وجه معيّن. من خلال تصفّحها، تتنقّل بين الأنغام الشهيرة والمنتجات التي طبعت هذه السنوات، أو تلك التي قد اختفى بعضها، إضافة إلى المسلسلات المتنوعة.بدي ارجع تسعيناتي
يتحسّر من أطلق هذه الصفحة (مجهول الهوية)، على فترة التسعينيات، حتى أنّه كتب في التعريف "بدنا نرجع أيام بنطلون الكوينز، وأيام المرتديلا التهريب، وقطعة الكهربا والتلفون بلا كاشف ونعيش بلا ديجيتال أو ستالايت". وتركّز هذه الصفحة على الرسوم المتحركة وقد نالت نحو 3000 إعجاب.تسعيناتي (صفحة فيسبوك أخرى)
على الرغم من أن هذه الصفحة لم تعد ناشطة منذ عام 2014، فهي أشبه بأرشيف لذاكرة التلفزيون المصري في التسعينيات. وكانت حصلت على أكثر من 14 ألف إعجاباً، وأطلقها محمد علام ضمن مشروعه "تسعيناتي"، الذي يعود بنا إلى المشهد الإعلامي المصري الماضي، بعد أن جمع العديد من أشرطة الفيديو حول برامج ومسلسلات عُرضت حينذاك.ذكريات جيل الثمانينيات والتسعينيات
على غرار الصفحات المذكورة آنفاً، تقدّم "ذكريات جيل الثمانينات والتسعينات"رحلة في الزمن عبر الصور ومقاطع الفيديو والتعليقات. وقد جذبت أكثر من 3000 إعجاباً حتى الآن.ذكريات التسعينيات
تتشابه عناوين الصفحات على Facebook الخاصة بهذه الحقبة، إلا أّن كلاً منها تحاول نبش الماضي بحثاً عما غفل عنه الآخرون، من صور أو فيديو كليب أو منتجات. وقد جذبت هذه الصفحةأكثر من 3 آلاف إعجاباً.ذكريات من عمر فات
قد لا تكون هذه الصفحة خاصة بحقبة التسعينيات، إلا أنها الأكثر شعبية بين مستخدمي Facebook (أكثر من 293 ألف إعجاباً). لأنها بانوراما عن الماضي، وتحديداً السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات. فإذا أردتم العودة الى الوراء، زوروا هذه الصفحة.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ ساعة??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 21 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون