غالباً ما يرتبط اسم إمارة دبي بأغلى السيارات ثمناً، وأطول ناطحات السحاب وأكبر المتاجر التجارية، وأكثر المشاريع توسعاً في المنطقة، أو حتى في العالم. كما ارتبط اسم الإمارة بالسياحة الفاخرة، إذ يقصدها آلاف السياح سنوياً للتبضع والاستمتاع بالفنادق الراقية. حتى أنّها تضم الفندق الوحيد في العالم ذي السبع نجوم، من دون أن ننسى المطاعم والنوادي الليلية والشواطئ، التي تعجّ بكل محبي الشمس التي غالباً ما تنسينا أننا في مدينة عربية.
إلا أنّ دبي أكثر من ذلك، إذ تخفي في جعبتها الكثير من النشاطات والأمور التي يمكن ممارستها خلال زيارتكم بعيداً عن النشاطات المعتادة. فإذا كنتم تبحثون عن رحلة غير اعتيادية، إليكم قائمة ببعض الأمور التي لا بد من تجربتها.
1- تذوّقوا برغر بلحم الجمل
2- اشتروا الذهب من صراف آلي
لم يعد غريباً على أحد وحتى في أكثر المناطق النائية أن يجد على أطراف الطرقات أو في المتاجر أجهزة الصراف الآلي لسحب الأموال أينما كان. إلا أنّ ما قد لا يكون معتاداً لكثيرين، هو فرصة شراء الذهب من صراف آلي. نعم، الأمر ممكن في العديد من المولات في دبي، وأيضاً في بعض مدن العالم. ويتميّز هذا الصراف الآلي بأنه يسمح لكم بشراء الذهب عيار 24 قيراطاً، من خلال عملية سهلة بأسعار السوق المعتمدة. إذ يقوم بتحديث الأسعار كل 10 دقائق. بالإضافة إلى ذلك، يوفّر لكم باقة من التصاميم لتختاروا منها، مسهلاً مختلف طرق الدفع بما فيها بطاقة الائتمان، وفرصة إعادة الذهب الذي يتم شراؤه ضمن مهلة 10 أيام. إلا أن النقطة السلبية، هي أنه لا يمكنكم المساومة على السعر مع الصراف الآلي!3- قوموا باستراحة في مقهى الجليد
غالباً ما يقصد الزوار دبي هرباً من البرد، لكن إذا اشتقتم إلى الملابس الشتوية والدافئة وملامسة الجليد، اقصدوا "شيل أوت"، أول مقهى جليدي في الشرق الأوسط، الذي يتّسع لنحو 45 شخصاً في آن واحد. ولا تقلقوا إن كنتم ترتدون ملابس صيفية، لأن المقهى يقدّم لكم مقابل 75 درهماً (نحو 20 دولاراً) للكبار و35 درهماً للصغار (نحو 10 دولارات) الملابس الدافئة من سترات وقفازات، إضافة إلى شراب مجاني. كما يمكنكم الاستمتاع بتأمل التماثيل الجليدية، ومقاعد الجلوس الجليدية في أجواء حميمية بفضل الإنارة الفريدة من نوعها… مع درجة حرارة ناقص 6 درجات مئوية.4- اختاروا التخييم... بطريقة ساحرة
هل تحبون فكرة التخييم في الطبيعة ولكنكم تكرهون تشييد الخيم والنوم على الأرض والاستحمام بدلو من الماء؟ Glamping هو الحل، مصطلح إنجليزي يعني التخييم الفاخر والساحر، الذي تقدّمه العديد من الوكالات والفنادق في دبي للجمع بين حب التخييم وخدمات الرفاهية. فيمكنكم الاستمتاع بجمال الصحراء الإماراتية داخل خيمة توفّر لكم كل خدمات ووسائل الراحة والرفاهية.5- قوموا برحلة حول العالم... في يوم واحد
هل فكّرتم يوماً أنكم تستطيعون زيارة عدد من الدول من مختلف القارات؟ أن تتذوقوا عسل اليمن، تستمتعوا برائحة العود الإماراتية وتتذوقوا اللبنة والزيتون اللبنانيين؟ أو حتى زيارة برج إيفيل، وبعد دقائق التنقل في الشوارع التونسية ذات الطابع المميز؟ أهلاً بكم في القريةالعالمية، قرية تضم أكثر من 160 كشكاً من 65 دولة حول العالم تقدم بعضاً من ميزات كل منها، وتحمل الزائر في رحلة عبر القارات مع مختلف النشاطات الترفيهية للكبار والصغار.6- تعلموا فن الهمس للأحصنة
هل فكرتم يوماً بالتحدث مع حصان وطرح العديد من الأسئلة لاكتشاف أمور عنه؟ قد تعتبرون الأمر مزحة، إلا أنكم تستطيعون اليوم أن تستفيدوا من دروس مختلفة تعلمكم طريقة التواصل مع الأحصنة بلغتها، إضافة إلى اكتشاف الكثير عن سلوكياتها مثل تصرفاتها، متى تعيش بمفردها أو ضمن قطيع، الأمور التي تزعجها…. كما تهدف هذه الدروس إلى خلق علاقة مميزة بينكم وبين الأحصنة من أجل تجربة مميزة. ومن أبرز مبادرات الـhorse whispering في دبي، مبادرة "تكلم لغة الأحصنة Speak Horse. ولكن، لا بد من الإشارة إلى أن هذه العبارة تعني أصلاً مجموعة التقنيات لتدريب الأحصنة التي انطلقت في الثمانينيات، والتي تهدف إلى تدريب الأحصنة بطريقة طبيعية وإنشاء علاقات بين الإنسان والأحصنة، إلا أنّها تطورت أيضاً لتقريبنا أكثر من هذه الحيوانات.7- أين تفضلون النوم؟ على ارتفاع 300 متر أو تحت الماء؟
الخيار بين أيديكم. فإذا كنتم من الذين لا يخشون المرتفعات، فلا تترددوا في اختيارفندق JW Marriott Marquis في دبي، وتحديداً حجز غرفة في الطابق 69 لتناموا في إحدى أعلى الغرف في العالم، التي يبلغ ارتفاعها أكثر من 300 متر. أو إذا كنتم تفضلون قاع البحار، فلا بد أن تجربوا "الجناح ما تحت الماء" في فندق "أتلانتيس" على جزيرة النخلة، حيث يمكنكم الاستمتاع بأجواء حميمية وغير اعتيادية، تحيط بكم أكثر من 65000 نوع من الكائنات البحرية. مهما كان خياركم، فلا بد أن يكون حسابكم المصرفي سخياً، لأن ثمن الغرفة يبدأ بـ12,000 دولار.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...