يعدّ فيلم "تمبكتو" للمخرج عبد الرحمن سيساكو أول فيلم موريتاني يرشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. واعتبر المخرج الموريتاني، بعد صدور الترشيحات في 15 يناير أنّ ترشيح فيلمه للجائزة يشكل "إشارة كبيرة لموريتانيا وأفريقيا". وكتب في تصريح أرسله لوكالة فرانس برس "غمرني شعور لا يوصف عندما أبلغت بهذا الترشيح. الأمر يمثل سعادة شخصية لي ويشكل إشارة كبيرة لموريتانيا وأفريقيا".
ومضى يقول "إنه اعتراف بعمل أنجز بشغف، والتزام نساء ورجال من دول مختلفة توحدوا من أجل الدفاع عن قيمنا العالمية التي تمثلها المحبة والسلام والعدالة". وأعرب عن تأثره الكبير لأن أكاديمية فنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار "فتحت الباب أمام احتمال منح فيلم تمبكتو أكبر مكافأة في السينما العالمية". يتناول فيلم "غضب الطيور" أو "تمبكتو” الحياة اليومية في مدينة تمبكتو عندما احتلها الإسلاميون، معالجاً عراقة المدينة ونجاحها عبر العصور في المحافظة على بعدها عن التعصب الديني. اعتمد المخرج على تصوير مشاهدة تشبه واقع حكم الحركات الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، لمنطقة شمال مالي التي حكمتها عام 2012، وظلت تسيطر عليها حتى تاريخ التدخل الفرنسي الأفريقي في المنطقة. الفيلم هو العمل الفني الموريتاني الأول الذي ينال سمعة محلية وخارجية، أكان عبر الإشادة التي حظي بها في الخارج، أو عبر ما أثاره من جدل، وما رافقه من تخوين لمخرجه في الداخل. أثار الفيلم عند صدوره موجة انتقادات من قبل بعض شباب التيارات الدينية في موريتانيا، قابلتها موجة دفاع عنه وعن مخرجه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ 17 ساعةكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومينراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ 3 أيامعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ أسبوعاسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...