شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
بالإضافة إلى خيار Unlike‬، ما هي الأشياء التي يطمح إليها مستخدمو فيسبوك؟

بالإضافة إلى خيار Unlike‬، ما هي الأشياء التي يطمح إليها مستخدمو فيسبوك؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

تكنولوجيا

الأحد 2 يوليو 201709:03 م

أعلن مؤسس Facebook مارك زوكربرغ في 15 الشهر الجاري أن مجموعة من الخيارات ستضاف إلى طرق التفاعل على الموقع، وأن خيار Unlike المنتظر، والذي طالب به المئات من مستخدمي الموقع، قد أصبح حقيقيّاً. إذ بدأت الشركة بالعمل عليه بشكل فعلي، وستضيفه قريباً بشكلٍ تجريبي إلى مجموعة خيارات التفاعل والاستجابة للمنشورات الموجودة على الموقع.

يقول زوكربرغ: "ليست كل اللحظات جيّدة، فهناك الكثير من الأخبار والقصص الحزينة التي تشاركونها، كمشاركتكم أخبار أزمة اللاجئين، أو وفاة شخص عزيز في عائلتكم، وقد يكون من غير المريح أو من الغريب أن يتفاعل الآخرون مع منشوركم بـ"like"، لذلك أعتقد أنّه من المهم أن نعطي الناس خيارات أكثر من مجرّد الإعجاب بهذا النوع من المنشورات".

وعليه، فإن زوكربرغ يتحدّث عن جانب المواساة، أو الاحترام، الذي يمكن أن يقدمّه المستخدمون للمنشورات الحزينة المتعلّقة بالمآسي وما شابهها، في الخيار المقبل Unlike.

مقالات أخرى:

كيف يخرق تطبيق فيسبوك ميسنجر خصوصيتك؟

إلّا أنّ العديد من المنشوارت المطالبة بهذا الخيار، كانت تشير إلى الانزعاج الذي قد يتعرّض له المتصفّح يوميّاً. فقد يرغب المستخدم بالتعبير عن عدم إعجابه بالرأي الذي يطرحه صاحب المنشور في شأن قضيّةٍ ما، خصوصاً في بعض دول العالم العربي، الذي بات يشكّل فيه الـFacebook، بعد الثورات العربية، إحدى أدوات التعبير والتواصل والحوار.

بالإضافة إلى خيار "Unlike"، ما هي الخيارات غير الموجودة في Facebook، ويطمح إليها المستخدمون؟

تمكين إلغاء دعوات الألعاب

من منّا لا يريد إيقاف دعوات الألعاب المزعجة التي ترده كل يومٍ كإشعاراتٍ على Facebook؟ أخيراً طالب أحدهم بذلك، فقد نشرت بي بي سي، في 14 الشهر الجاري، تقريراً عن الأشياء التي يطمح إليها الهنود من Facebook، أو من زوكربرغ على الصعيد الشخصي.

فبعد أن نشر رئيس الوزراء الهندي على صفحته الشخصية على Twitter بأنّه سيلتقي زوكربرغ في 27 الشهر الجاري، بدأ الشعب الهندي بكتابة مطالبه كتغريدات على الموقع. وبالإضافة إلى المطالب المتعلقة بالهند تحديداً، وبالشعب الهندي بشكل خاص، كتوظيف عدد أكبر من المهندسين الهنود في فرع Facebook الموجود في الهند، كان هناك العديد من المطالب العامة، كتمكين إلغاء دعوات الألعاب بشكل نهائي. إذ يحتجّ كثيرون على الدعوات التي ترد من الأصدقاء على لعبة Candy crush saga  الشهيرة، ويعتقدون أنّه من المزعج جدّاً تلقّي هذا الكم الهائل من الدعوات لألعابٍ مختلفة، فيمكن للمستخدم إيقاف الدعوات من لعبةٍ معيّنة، لكن لا يمكن للمستخدم بعدُ إيقاف الدعوات من جميع الألعاب.

تحديد المواضيع التي يريد المستخدم تصفّحها على أساس كلمات مفتاحية

منذ مدّة، نشر أحد المطورين على صفحته الشخصية على Facebook أن على الشركة أن تقدّم خدمة تتيح للمستخدم انتقاء المواضيع التي يريد أن يتصفحها، أو المواضيع التي لا يريد أن يتصفحها على أساس كلمات مفتاحية.

فإذا كان المستخدم مثلاً غير مهتمّ بمنشورات كرة القدم، التي تغلب على الصفحات الشخصية للكثير من الشباب العرب، يمكنه أن يضع مجموعة من الكلمات المتعلّقة بكرة القدم، فيحجب الموضوع عن صفحته.

في يوليو الماضي، أطلقت شركة Facebook مجموعة من التحديثات على الخدمات التي يقدمّها الموقع للمستخدميمن أجل زيادة انتقائية المستخدمين للمنشورات التي يتصفحونها على الموقع. وكان من بينها أن أصبح للمستخدمين الآن إمكانية اختيار مجموعة من الأصدقاء والصفحات والمجموعات المفضّلة لديهم، لتظهر لهم منشورات تلك المجموعة المفضلة في أعلى صفحتهم في بداية كلّ تصفّح للموقع.

لكن هذه الميزة لا تختلف كثيراً عن ميزة "الأصدقاء المقربين" المطروحة منذ عامين، إلا في كونها تشمل الصفحات والمجموعات غير الأشخاص، وتالياً فإنّ هذه التحديثات لا تلبي طموح المستخدمين، فهم يريدون تحديد المواضيع ليس فقط الصفحات.

تمكين المستخدم من معرفة الناس الذين يتصفحون صفحته الشخصية

قد لا نستطيع الجزم إذا كانت هذه الخدمة هي مطلب عام لمستخدمي Facebook أو لا، لأنّ ذلك يعني الكثير من قلّة الخصوصية. إذ إن معرفة من يتصفّح صفحتكم الشخصية على الموقع، يعني بالضرورة أن يعرف الآخرون الذين تتصفحون صفحاتهم يوميّاً، وهذا ما يطلق جدلاً حول هذه الميزة، لكنّها تبقى الرغبة التي يعبّر عنها كثير من المستخدمين.

على الأرجح، يمكن للقائمين على Facebook فعل ذلك، لكنّ خدمةً كتلك تأتي خارج السياسة العامة للموقع، لأنّها تقلل كثيراً من الساعات التي يقضيها المستخدمون على الموقع، وهذا الوقت هو من أهمّ عوامل القوة التي تعتمد عليها الشركة.

هذا ليس كلّ شيء، فهناك الكثير من المطالب التي لطالما احتجنا إليها كمستخدمين، وتذمرّنا قائلين: "لماذا لا يفعل لنا مارك ذلك؟"، هل يمكنكم التفكير في المزيد؟


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image