"الأكل حياة" هو شعاره، وسلسلة مقالات يكتبها على أحد المواقع العربية، يقوم من خلالها عمرو حلمي بنقد المطاعم في مصر وخارجها، بمهنية وحيادية، بعيداً عن مجاملة أصحابها، وهذا ما يجعل القارئ يثق في آرائه.
يعتمد حلمي في الدرجة الأولى على حاسة التذوق العالية، التي يعتبرها موهبته منذ الطفولة، حين كان متذوق طعام الأسرة وناقده. عمل في مجالات عديدة قبل أن يصبح ناقد طعام، درس التمثيل والموسيقى والرقص، وبدأ رحلته الفعلية في مجال الأكل والمطبخ، قبل ثلاث سنوات.
كيف أصبح ناقد طعام؟
كأي عازب يعيش بمفرده، لم يكن عمرو يطبخ بشكل يومي، كان يلجأ إلى المطاعم ليتذوق ويكتشف أصنافاً عدة وينشر آراءه في ما بعد على صفحته الشخصية على موقع Facebook. فأصبح مصدراً موثوقاً به، وازداد عدد متابعيه، بعد أن أنشأ صفحة "الأكل الفشيخ" The Sexy Food."كنت سعيداً جداً عندما وجدت أن غالبية الشروط تتوفر فيّ، التذوق ومهنة الصحافة أساسيان، فناقد الطعام هو صحافي متخصص في المطبخ"، يقول عمرو لرصيف22. التحق عمرو بدورات طبخ عدة. يقول:"رغم المجهود والطاقة اللذين أبذلهما، أحتاج إلى دروس وشهادات لتكبر صدقيتي لدى المتلقي المصري والعربي عموماً، وهنا تكمن أهمية دورات الطبخ التي تسمح لي باكتشاف مطابخ عالمية وتذوقها".
5 أماكن شعبية في القاهرة ينصحنا بها عمرو حلمي

مطعم "صبحي كابر"
اشتهر هذا المطعم بعد إقفال مطعم "البرنس" المشهور. يقع في روض الفرج في حي شبرا الشهير. أفضل ما يقدمه "صبحي كابر" هو طبق الكبدة والسجق المشوي، وطبق الملوخية. يقدمها أمام الزبون ويضيف "الطشة"، كمن يقوم بعرض في السيرك، وهذا ما أعجب حلمي، الذي يقول إن "المكان سيئ نوعاً ما نظراً لضيقه، والخدمة ضعيفة، إلا أن لذة الأكل تنسي الزبون كل ما هو سيئ". أما الأسعار فهي في متناول الجميع، تبدأ من عشرات الجنيهات وتصل إلى 50 بحسب الأصناف المطلوبة، (ما يعادل 3 إلى 6 دولارات(.
مطعم فرحات للحمام
لهذا المطعم فروع كثيرة، أفضلها فرع حي الحسين في القاهرة. هو مطعم عريق يقدم وجبات الحمام المحشي بالزبدة أو الفريك. يشدد عمرو على جودة الأكل ولديه الملاحظة نفسها على المكان. فهو "ضيق جداً لأنه يعتبر أول فروع فرحات، على خلاف بقية فروعه الكبيرة، لكن لحمام فرع الحسين مذاقاً خاصاً" وسعره 35 جنيهاً مصرياً (ما يعادل خمس دولارات(.
فسحة سمية
هو مطعم صغير معروف لدى رواد وسط القاهرة. تطبخ سمية، صاحبته، كل الوجبات بنفسها، غالبيتها مصرية مع بعض الإضافات الجديدة والغريبة كالشوكولاته مثلاً. لكن الأكل الشعبي مقدس لديها، وتميز مطعمها الوصفات المصرية التي تتشبث بها. يعتبرها عمرو كـ"الأم أو الأخت التي تطبخ ما يفتقده هو في بيته"، ويفضل الذهاب يوم الخميس الذي تسميه سمية "المسمط". والمسمط في مصر هو المكان الذي يقدم وجبات الكلاوي والكوارع وما شابه، ثم يوم السبت الذي تقدم فيه "الرقاق بالبط" والمحشي، أكثر الوجبات شهرة في مصر. الأسعار تبدأ من 20 جنيهاً وتصل إلى 50 أو 60 (ما يعادل 7 دولارات أميركية).
ويمبي للفول والطعمية
أشهر وأرخص الوجبات المصرية تقدم على عربات. وويمبي عربة فول في حي امبابة، لكن شهرتها تتخطى حدود هذا الحي. تقدم أطباق الفول بالزيت الحار أو الطحينة، مع سلطات طحينة وبطاطس، والمقبلات الشعبية الموجودة في غالبية مطاعم وعربات الفول. الأسعار تبدأ من جنيه واحد (ما يعادل 0،14 دولار(.
الابتي للتمر الهندي
محل صغير مشهور في حي الحسين، يقصده الزبائن في أيام الحر الشديد. يقدم عصير التمر الهندي في كوب عريق يسمى باللهجة المصرية "الكوز"، كمية كافية لتروي العطش. العصير طبيعي 100% ولا يحتوي على إضافات، والكوب بجنيهين (ما يعادل 0،27 دولار(.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 20 ساعةيعني اذا اليسا اللي عملت اغاني وفيديو كليبات عن العنف ضد النساء وقال حملت قضايا المرأة العربية، غنت ودافعت عن المغتصب سعد المجرد... قرطة منافقين.
Farah Alsa'di -
منذ يومرغم قديه الحادثة موجعة ومؤسفة إلا أني مبسوطة أنه هاي من المرات القليلة تقريباً اللي المجتمع الأردني بوقف فيها مع "المرأة" الضحية... عشان تعودنا يكون الحق عليها دايماً أكيد!
Line Itani -
منذ يومعجيب في بلد ومجتمع "محافظ" زي المصري انه يكون فيه حرمات على أشياء كثيرة بس الموت لا - ودا بس لأن فيها أرض ومصاري..
jessika valentine -
منذ يومينالمشكلة هي المجتمع واللغة انبثقت منه وتغذي هذا الفكر الذكوري. لن تتغير اللغة الا إذا نحن تغيرنا. وزيادة على الأمثلة التي قدمتها للغة العربية، الانكليزية ليست افضل حالا فيُقال للقميص الابيض الذي يُلبس تحت القمصان wife beater باللغة الانكليزية، والنق bitching. وعلى سيرة say no، يقول الذكور المتحدثون باللغة الانكليزية no means yes and yes means anal. على الدجاجة أن تكسر قوالب التربية لبيضها الإناث والذكور لان أحدا سواها لن يفعل.
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعit would be interesting to see reasons behind why government expenditure on education seems to be declining -- a decreasing need for spending or a decreasing interest in general?
Benjamin Lotto -
منذ أسبوعجدا مهم البحث