يبذل الكثيرون، أفراداً وحكومات، النقود والجهد من أجل نشر التوعية وزيادة تقدير الناس لأنفسهم. إننا نبحث دائماً عن الأفضل، وعلى الرغم من الصيغة الإيجابية الظاهرية لهذا الأمر، فإن له هامشاً مظلماً، وهو يحمل أعراضاً جانبية منها القلق، الاكتئاب، والشعور بالفشل. فصوتنا الداخلي الذي يوجه الانتقاد لنا ليدفعنا إلى الأمام قد يتسبب في النهاية بوصولنا إلى الاكتئاب. إلا أن هناك حلاً تحدثت عنه كريستين نيف Kristin Neff وهو التعاطف مع الذات الذي يتجاوز قدرة تقدير الذات على جعل حياتنا أفضل، فهو لا يحوي النتائج المعتمة لتلك الأخيرة، ويجعلنا أكثر صراحةً مع أنفسنا.
مقالات أخرى:
لمواجهة ضغوط الحياة والتمتع بصحة جيّدة، الحل بسيط: ساعد الآخرين
5 من أفضل التطبيقات المجانية للسيطرة على التوتر
بحسب نيف، إن البحث عن تقدير الذات يعزز الميل لدينا إلى عدم الرضى ويحولنا مهووسين بالكمال، في حين يجعلنا التعاطف مع الذات أكثر تقبلاً لأنفسنا. فتقل حاجتنا لأن نكذب على أنفسنا وللادعاء أننا رائعون، ونغدو أكثر تسامحاً مع أنفسنا عندما نكون أشخاصاً عاديين أو عندما نخفق. وفي حين قد يزيد تقدير الذات من نسبة قلقنا، يدفعنا التعاطف مع الذات إلى مزيد من الاسترخاء.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...