شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
ست دول عربية بين أكثر عشرين دولة تنتشر فيها العبودية

ست دول عربية بين أكثر عشرين دولة تنتشر فيها العبودية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأحد 21 أغسطس 201607:01 ص

كشف التقرير السنوي لمؤشر العبودية العالمي The Global Slavery Index 2014، أن 35.8 مليون شخص يعانون من العبودية الحديثة في 167 بلداً.

التقرير الذي تعدّه وتنشره منظمة Walk Free استند في تصنيف الدول إلى عدد المستعبدين بالنسبة إلى عدد السكان الإجمالي. وقد أكد التقرير أن معدل انتشار العبودية الحديثة في العالم قد ارتفع مقارنة بالعام 2013، لكنه يشير إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة أن عدد المستعبدين قد زاد، ولكن بسبب تحسّن وتطوّر وسائل الإحصاء والتحليل. وقد جاءت ست دول عربية ضمن قائمة العشرين مرتبة الأولى لانتشار العبودية.

موريتانيا

احتلت موريتانيا المرتبة الأولى، إذ قدّر التقرير عدد "العبيد" فيها بنحو 160 ألفاً أي نحو 4% من عدد السكان.

قطر

جاءت قطر في المرتبة الرابعة بـ29 ألفاً مصنفين "عبيداً"، بحسب التقرير، أي 1.35%.

السودان

احتلت السودان المرتبة الثامنة بـ430 ألفاً من العبيد، أي بنسبة تصل إلى 1.13%.

سوريا

جاءت سوريا في المرتبة التاسعة في انتشار العبودية، إذ تبيّن أن 260 ألفاً يعانون من العبودية فيها، أي 1.13%.

الإمارات

صنّفت دولة الإمارات في المرتبة الثانية عشرة بـ99 ألفاً من "العبيد"، أي 1.05% من عدد سكان البلاد.

العراق

احتلّ العراق المرتبة الثالثة عشرة بـ350 ألفاً من العبيد، أي 1.03% من إجمالي عدد السكان.

وقد اعتمدت المنظمة في تقريرها على تحليل 5 بيانات لتحديد نسبة العبودية الحديثة في هذه الدول، وهي السياسات الوطنية لمكافحة العبودية الحديثة، وتوفّر حماية حقوق الإنسان، ومستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومستوى استقرار الدولة، ونسبة حقوق المرأة ومستويات التمييز. ويشير "مؤشر العبودية العالمي"، إلى أن "انتشار العبودية الحديثة له علاقة كبيرة بالتمييز وبعوامل أخرى أهمّها الإتجار بالبشر، والعمل القسري، والاستغلال الجنسي لأغراض تجارية، وبيع الأطفال واستغلالهم، بالإضافة إلى الهجرة وعدم المساواة ومستوى حقوق المرأة الاقتصادية والسياسية".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image