شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
الإمارات تريد أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة الفضاء

الإمارات تريد أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة الفضاء

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

تكنولوجيا

الثلاثاء 18 أكتوبر 201606:13 ص

كشفت الإمارات التي تطمح إلى إرسال أول مسبار عربي إلى المريخ بحلول 2021، الإثنين الخطة الإستراتيجية لوكالتها الفضائية.

وتعتزم هذه الوكالة التي تسعى إلى النهوض بالبحوث، أن تحدث في غضون خمسة أعوام أول مركز لبحوث الفضاء في الشرق الأوسط بميزانية قدرها 27.2 مليون دولار، بحسب ما أفاد مدير عام وكالة الإمارات للفضاء محمد الأحبابي. وستشرف الوكالة على مشروع مسبار "الأمل" وإنجاز دراسات حول مناخ المريخ "تتيح للعلماء رسم أول نموذج كلي لمناخ المريخ"، بحسب الوكالة. وأضاف الأحبابي "إن المشروع ليس من أجل الإمارات فقط بل سيخدم الإنسانية أيضاً". وتعتبر السلطات أن السباق على اكتشاف المريخ يوفر فرصة تطوير العلوم والتقنيات الجديدة في الإمارات التي ستحتاج بحسب صحيفة ناشونال الصادرة في أبوظبي 150 عالماً لتنفيذ مهمة المريخ.

مقالات أخرى:

مستقبلنا في الفضاء أقرب مما نتصور

أول قمر صناعي بأيد إماراتية

وقال الاحبابي إن المستقبل "يقوم على التربية" مشيراً إلى أن مجموعة أولى من 20 طالباً سترسل في مهمة علمية إلى الخارج. وكانت حكومة الإمارات أطلقت في نوفمبر مشروعها لإرسال مسبار إلى المريخ بحلول 2021. وفي يوليو أعلنت أن الاستثمارات الإماراتية في تكنولوجيا الفضاء بلغت 20 مليار درهم (5.44 مليار دولار).

وأشار الأحبابي إلى أن هذا "القطاع هو الأكبر في المنطقة لجهة الاستثمارات المباشرة" مضيفاً أنه سيتم في 2017 إرسال ثالث قمر صناعي يغطي أميركا الجنوبية. وتأمل فرنسا، أول من وقع اتفاقية تعاون مع الإمارات، في أن تصبح  شريكاً إستراتيجياً في مهمة الإمارات في المريخ لكن المرشحين سيكونون كثراً. وأكد الاحبابي "لم نقرر حتى الآن مكان إطلاق المسبار ولا الشركاء. لا يزال الوقت مبكراً جداً ولا نزال في طور النقاش". والإمارات هي تاسع دولة تملك برنامجاً لكوكب المريخ، بحسب ما أفادت سلطات أبوظبي.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image