بدأت جامعة إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة عرض مجموعة تضم 110 صفحات من مخطوطات كتبها عالم الفيزياء ألبرت آينشتاين (مارس 1879 – 18 أبريل 1955)، وهي وثائق لم يعرض معظمها على الملأ من قبل.
بحسب ما نشرته وكالة رويترز للأنباء، تشمل الصفحات التي بدأت الجامعة العبرية بالقدس المحتلة عرضها منذ يوم الأربعاء 6 مارس، ملاحظات تتعلق بالرياضيات مكتوبة بخط اليد وتعود غالبيتها إلى ما بين عامي 1944 و1948. وتحل ذكرى ميلاد آينشتاين الـ140 في شهر مارس.
تتضمن مجموعة المخطوطات كذلك ملحقاً إضافياً لدراسة عن نظرية الحقل الموحد التي قدمها آينشتاين للأكاديمية البروسية للعلوم في العام 1930، وهو الملحق الذي كان يعتقد آينشتاين أنه ضاع منه.
وحاول آينشتاين، الذي طور نظرية النسبية التي تعد أحد أعمدة العلم الحديث، لعقود دون جدوى إثبات مبدأ آخر هو أن الكهرومغناطيسية والجاذبية مظهران مختلفان في حقل أساسي واحد.
وأوضحت الجامعة العبرية في القدس المحتلة أنها تلقت الأوراق تبرعاً لأرشيف آينشتاين الخاص بها، من مؤسسة في شيكاغو اشترتها من شخص يهوى جمع المخطوطات في ولاية نورث كارولاينا.
ولدى الجامعة العبرية أرشيف آينشتاين الرسمي الذي يشمل 80 ألف قطعة.
ونقلت رويترز عن البروفيسور هانوخه جوتفراينده، المستشار الأكاديمي للأرشيف، قوله إن هذه الأوراق تعكس "الطريقة التي كان آينشتاين يفكر ويعمل بها، ومعظم المخطوطات بخط يده هي حسابات رياضية مع القليل جداً من الكلمات".
ووصف جوتفراينده المجموعة التي عرضتها الجامعة بأنها "ملخصات لملاحظاته، كلما طرأ على باله شيء، فكرة جديدة، كان يجلس فوراً ويدونها، ويبحث عن تبعاتها".
واستقر آينشتاين في الولايات المتحدة بعد التنازل عن جنسيته الألمانية عندما وصل أدولف هتلر إلى السلطة، وأورث كتاباته العلمية والشخصية للجامعة العبرية، وقد حصل على جائزة نوبل في الفيزياء في العام 1921، وتوفي في نيوجيرسي في العام 1955.
مخطوطات كتبها عالم الفيزياء ألبرت آينشتاين معظمها لم يعرض من قبل، تُكشف للجمهور لتُطلعه على طريقة تفكير العالم الراحل.
آينشتاين رفض عرضاً لتولي رئاسة إسرائيل
في نوفمبر الماضي، أظهرت وثيقة نشرها موقع jewishvirtuallibrary، أن آينشتاين رفض منصباً سياسياً، رأى فيه ابتعاداً عن مجاله الأساسي وهو الأبحاث والعلوم.
تقول الوثيقة إنه في نوفمبر 1952 عندما توفي حاييم وايزمان، أول رئيس عرفته إسرائيل، طُلب من وزارة الخارجية العثور على مرشح بديل، فتم توجيه رسالة إلى آينشتاين، لسؤاله هل يقبل هذا العرض، عن طريق الدبلوماسي آبا إيبان، الذي تصرف بناء على تعليمات رئيس الوزراء آنذاك ديفيد بن غوريون.
وتضمّنت الرسالة شرطين في حال قبل آينشتاين العرض، هما قبوله الجنسية الإسرائيلية، والانتقال إلى إسرائيل، مع ضمان أن يستمر في نشاطه العلمي.
لكن آينشتاين رفض العرض، ورد على الرسالة: "تأثرت بشدة بالعرض الذي تقدمه لي دولة إسرائيل لأشغل منصب الرئيس، لكني حزين وخجل في آن واحد كوني لا أستطيع قبول هذا الطلب، فطوال حياتي تعاملت مع مسائل موضوعية، كما أني أفتقر إلى الكفاءة والخبرة اللتين تؤهلانني للتعامل بشكل صحيح مع الناس، وممارسة المهمات الرسمية، لهذا، فقد لا أكون الشخص المناسب لأداء واجبات هذا المنصب الرفيع".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ يومينعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع