توشك المملكة العربية السعودية أن تصبح أول دولة عربية تطرح ماكينات صراف آلي "ATM"، تعمل بتقنية "التعرف على الوجه".
ووفق ما نشره موقع "بيومترك أبديت"، فإن شركة الحمراني العالمية المزودة لماكينات الصرف الآلي بالمملكة، عقدت "شراكة عالمية متخصصة" لتطوير نموذج أصلي للصور "البيومترية" مع شركة شوكارد.
تحت الاختبار
يتيح هذا الأمر الاعتماد على تقنية "التعرف على وجه العميل" عبر تقنية "بلوكتشاين"، عوضاً عن الاضطرار إلى إدخال الرمز السري لسحب الأموال والتثبت من هوية العميل، ودون الحاجة إلى العودة لقاعدة بيانات البنك أيضاً.
ويكشف الموقع أن "النموذج الأولي يخضع حالياً للاختبار، ومن المرجح طرحه في الأسواق قريباً".
توشك السعودية أن تصبح أول دولة عربية تطرح ماكينات صراف آلي "ATM"، تعمل بتقنية "التعرف على الوجه"
لا مزيد من الاحتيال
أكد طارق عبدات، الرئيس التنفيذي لشركة الحمراني، أن "تطوير الأجهزة التي تعتمد على تقنية (التعرف على الوجه) سيسهم في تقليل عمليات الاحتيال بشكل كبير"، مشدداً على أن "التحول الرقمي عامل أساسي ضمن رؤية المملكة 2030".أما المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شوكارد، أرمين إبراهيمي، فيرى أن هذه التقنية "ستحل مشكلة تزوير البطاقات والسرقات من أجهزة الصرف الآلي التي لا يزال المستهلكون والبنوك يعانون منها، ويجعل المعاملات المالية سهلة وآمنة إلى حد بعيد"، مشيراً إلى أن تطبيقها ليس صعباً خاصةً أن "غالبية ماكينات الصراف الآلي بها كاميرا مثبتة".
تأسست شركة الحمراني العالمية في عام 1981. وتزعم أنها أكبر مزود لماكينات الصراف الآلي في منطقة الشرق الأوسط، وهي تمتلك أكثر من 50% من سوق ماكينات الصراف الآلي في المملكة العربية السعودية في الوقت نفسه.
علماً أن ماكينات الصرف الآلي التي تعمل بتقنية "التعرف على الوجه" طرحت لأول مرة في تايوان وإسبانيا في شهر فبراير/شباط الماضي، بعدما ذكرت تقارير إعلامية أن "سيفين بنك" الياباني كان بصدد طرحها في يناير/كانون الثاني الماضي.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ 8 ساعاتكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...