"الموت لأمريكا"... الشعار الإيراني الشهير الذي رُفع خلال الثورة الإسلاميّة في طهران، كان محور حديث المُرشد الإيراني آية الله علي خامنئي مع حشد من ضباط القوات الجوية الإيرانية في الذكرى الأربعين للثورة.
وفسّر خامنئي شعار "الموت لأمريكا" بأنه "يعني الموت لترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو. إنه يعني الموت لحكام أمريكا"، مُستبعداً أن يكون المقصود به الأمة الأمريكيّة ككل.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانيّة عن المرشد قوله إن الشعار سيبقى مرفوعاً "ما دامت واشنطن تُواصل سياساتها العدائية… وما دامت أمريكا مستمرة في شرّها ضد إيران".
ويُعتبر كل من بولتون وبومبيو من أكثر الداعين لزيادة الضغط على إيران ورفع العقوبات، وصولاً إلى التهديد بالحرب عليها واستهداف المرشد شخصياً، في وقت يُعبّران عن دعمهما للمعارضة الإيرانيّة.
وكان ترامب قد انسحب في العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية في عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على طهران.
بحسب المُرشد الإيراني، "الموت لأمريكا" يعني "الموت لترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو"، وليس المقصود به الأمة الأمريكيّة
وبينما تُحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إنقاذه، اعتبر خامنئي أنهم ليسوا أهلاً للثقة. وأوضح قائلاً: "أنصح بعدم الثقة في الأوروبيين مثلهم في ذلك مثل الأمريكيين. لا نقول، لا تتواصلوا معهم، لكنها مسألة ثقة".
وكثّف الاتحاد الأوروبي انتقاده لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، لكنه لا يزال ملتزماً في الوقت نفسه بالاتفاق النووي.
وفي الأسابيع التي سبقت الذكرى ، قام رجال الدين والساسة والقادة الإيرانيون بتجديد هجماتهم الخطابية ضد الولايات المتحدة، كما عرض التلفزيون الرسمي ما قال إنه صاروخ جديد يُدعى "دزفول" يبلغ مداه ألف كيلومتر.
وأظهر التلفزيون أيضاً قاعدة صواريخ تحت الأرض، في وقت كان قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاد يتباهى بقدرات برنامج الدفاع الصاروخي الإيراني.
وكذلك، لمناسبة الذكرى الأربعين للثورة، أعلن خامنئي الإفراج عن عدد كبير من السجناء (حوالي 50 ألف سجين)، وتخفيض عقوبة عدد آخر، في حين لم يشمل العفو أولئك الذين يواجهون تُهماً بالاغتصاب والسطو المُسلّح وكذلك المتهمين بالاختلاس وتبييض الأموال ومن لديهم "أحكاماً بالسجن لأكثر من عام" أو "تُهماً بتشويه اقتصاد البلاد".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين