أصدرَ مكتب ملكة الأردن رانيا العبد الله، مساء الأربعاء، بياناً توضيحياً بشأن ما يتردّد حول قيمة ملابسها، مُعتبراً أن البيان "قد يكون خارجاً عن المألوف"، ولكن في "ظلّ غياب الحقائق تنتشر الشائعات والمعلومات المغلوطة وتتراكم الانطباعات الخاطئة". نفى البيان في مضمونه صحّة التقارير التي تحدّثت عن كُلْفَة الأزياء التي ترتديها الملكة مؤكّداً أن معظمها إما "مُعارة من قبل دور الأزياء أو مُهداة، أو يتمّ شراؤها بأسعار تفضيليّة مخفّضة"، لافتاً إلى أن المدوّنات المُختصّة بالأزياء مثل UFO No More تعتمد في تقديراتها التي تنشرها على "القيمة السوقيّة" للملابس فقط، مما "يخلق انطباعاً خاطئاً ومُخالفاً للواقع"، وفقاً للبيان. وعن مبدأ "الإعارة" الذي قد يستهجنه البعض، لفت البيان إلى أنه يُعدّ "مُمارسة شائعةً عالمياً" ومتعارفاً عليها بين دور الأزياء كوسيلة لإبراز تصاميمها، مؤكّداً أن الملكة لا تروّج لأيٍّ من القطع التي ترتديها، إلا في حال كانت التصاميم أردنية. وكانت الملكة رانيا قد أكّدت أن "الانتقاد هو جزء لا يتجزّأ من العمل العام"، وأنها على دراية به، ولكنه تحوّل بحسب قولها إلى "اختلاق المعلومة واللجوء الى أسلوب السخرية والاستهزاء المؤسف".
https://www.instagram.com/p/BiThi6eBZF6/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=uc85yxtctkk6
https://www.instagram.com/p/BRlPpjQBXgo/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=17gftgj3c1ft7
وقال مكتب الملكة في البيان إن "التركيز" على ملابس زوجات القادة في العديد من الدول واتهامهنّ بـ "الإسراف" - سواء كان بحقّ أو بغير حقّ - ليس بجديد، وقد تمّ استغلاله كأداةٍ سياسيّة تاريخياً، لافتاً إلى أن "البعض في الأردن" يتبنّى المنهج ذاته "لتصوير الملكة على أنها بعيدة عن الواقع"، ولفت البيان إلى أن هُناك من سيرفض "التوضيح" و"يُشكّك" به، سعياً لبناء "رأي عام زائف". وجاء البيان التوضيحي في الثاني من يناير، في الوقت الذي تقوم فيه بعض المدوّنات الأجنبية كُلّ عام بنشر تقديرات تتعلّق بإنفاق أفراد من العائلات المالكة حول العالم على الملابس والأزياء. وكانت الملكة رانيا قد أثارت جدلاً واسعاً، بداية عام 2018، حينما نشرت مدوَّنة UFO No More في تقريرها السنوي لعام 2017، كلفة ملابسها والتي بلغت نحو 303 ألف دولار، مُحتلّة المرتبة الأولى من بين 11 ملكة وأميرة، بينهن كاثرين، زوجة الأمير البريطاني ويليام، والأميرة ماري زوجة ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك. وأشارت المدوَّنة إلى أن متوسط سعر ملابس الملكة رانيا للقطعة الواحدة بلغ نحو 2000 دولار، وأنها اشترت 191 قطعة جديدة عام 2017، كان أعلاها سعراً فستاناً من "Fendi"، بلغ سعره نحو 3400 دولار. ووصف مكتب الملكة هذه التقديرات بأنها "بعيدة عن الواقع والحقيقة"، وطلب من المدوَّنة عدم ذكر الملكة في تقاريرها السنوية، وهو ما قامت به UFO No More هذا العام استجابةً لطلب الملكة رانيا، قائلةً "لتجنّب أي ضرر للملكة، تمّ استبعادها من قائمتنا". وقال البيان إن الحديث عن إنفاق الملكة رانيا على الملابس "كُثر إلى أن أصبح موضعّ جدلٍ ونقاش"، وجاء ذلك على حساب الكثير مما قدّمته في شتى المجالات، بحسب المكتب الإعلامي، الذي أكّد في الختام "نضع بين أيديكم هذه التفاصيل ونترك لكم حرية التعامل معها". وفي تقرير UFO No More السنوي لعام 2018، احتلّت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، المرتبة الأولى بنحو 509 ألف دولار أنفقتها على الملابس خلال العام الماضي، فيما حلّت في المرتبة الثانية الأميرة ماري زوجة ولي عهد الدنمارك (نحو 144 ألف دولار)، وفي المرتبة الثالثة صوفي ريز جونز، زوجة الأمير البريطاني إدوارد (نحو 92 ألف دولار).
بعدما نشرت مدوَّنة UFO No More في تقريرها السنوي لعام 2017، كلفة ملابس الملكة رانيا والتي بلغت نحو 303 ألف دولار، مُحتلّة المرتبة الأولى من بين 11 ملكة وأميرة، أصدرَ مكتب الملكة، الأربعاء، بياناً توضيحياً مُعتبراً أنه "قد يكون خارجاً عن المألوف".
نفى البيان في مضمونه صحّة التقارير التي تحدّثت عن كُلْفَة الأزياء التي ترتديها الملكة رانيا مؤكّداً أن معظمها إما "مُعارة من قبل دور الأزياء أو مُهداة، أو يتمّ شراؤها بأسعار تفضيليّة مخفّضة".
قال مكتب الملكة رانيا إن التركيز على ملابس زوجات القادة في العديد من الدول واتهامهنّ بالإسراف ليس بجديد، وقد تمّ استغلاله كأداةٍ سياسيّة تاريخياً، لافتاً إلى أن "البعض في الأردن" يتبنّى المنهج ذاته "لتصوير الملكة على أنها بعيدة عن الواقع".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلماذا حذفتم اسم الاستاذ لؤي العزعزي من الموضوع رغم انه مشترك فيه كما ابلغتنا الاستاذة نهلة المقطري