بعد ساعات قليلة من إعفاء المستشار في الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ (37 عاماً) من رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة - في إطار إعادة تشكيل مجلس الوزراء - وتعيينه رئيساً لهيئة الترفيه، أعلن آل الشيخ عن "مُخطّطه الترفيهي" الجديد الذي سينطلق من مصر مُنتصف يناير المُقبل.
وقال في منشورٍ له، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه سيوقّع عدة اتفاقيات في محطته الأولى - مصر - تشمل مسرحيات وحفلات غنائية، ومن ثُم سينطلق إلى المملكة المُتحدة والولايات المُتحدة والبُرتغال للاتفاق على فعاليات ترفيهية أُخرى، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.
وكان آل الشيخ قد أطلق سلسلة تغريدات عقب إعفائه من منصبه، قال في إحداها للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي يرأس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة حالياً: "عطني (أعطني) محمد عبده ورابح صقر وناصر القصبي وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وماجد المهندس وأصيل أبو بكر وعادل إمام ومحمد هنيدي وملاهي وسيرك... وخذ عبد العزيز المريسل وفواز الشريف".
ولفت آل الشيخ إلى أنه عمل للرياضة "بكل جهد وإخلاص"، مُشيراً إلى أن إدارة الرياضة من "أصعب المؤسسات" لأن محبيها ومُتابعيها "عاطفيين"، بحسب قوله، "يطلقون أحكامهم من القلب أكثر من العقل"، ولذلك يقول إنه يتفهم هجوم وغضب البعض أحياناً، والذين سُرعان ما يُعربون عن "رضاهم ومدحهم" في ما بعد.
بعد ساعات قليلة من إعفائه من رئاسة الهيئة العامة للرياضة وتعيينه رئيساً لهيئة الترفيه، أعلن آل الشيخ عن "مُخطّطه الترفيهي" الجديد الذي سينطلق من مصر مُنتصف يناير المُقبل
لم ينفك آل الشيخ عن إثارة الجدل طوال فترة تواجده على الساحة الرياضيّة في مصر، بينما سيعود إليها فنياً عبر توقيع اتفاقيات لمسرحيات وحفلات غنائيةوودّع جماهير الرياضة مُغرداً "قولوا: حتوحشنا، بس بدون هاشتاغ (وسم)"، وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجّت بعد سلسلة التغريدات التي أطلقها، والتي أُعيد نشرها آلاف المرّات، لما أثاره آل الشيخ من جدل في الفترة الماضية، وخاصةً في "عالم الكرة المصرية". وكانت التفتت إليه الأنظار بشكل كبير بعد منحه الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي قبل رحيله عنه وسط ضجة كبيرة، نهاية مايو الماضي. وزادت الفجوة بين آل الشيخ والجمهور المصري، حين تمنى إصابة اللاعب المصري محمد صلاح قُبيل منافسات كأس العالم في روسيا، ولتوجيهه لصلاح رسالة خلال مروره بمنطقة المشجعين في موسكو، قال فيها: "ربنا يشفيك بعد المونديال". وفي يونيو الماضي، اشترى آل الشيخ نادي "الأسيوطي" وحوّله إلى "بيراميدز" في صفقة وصلت قيمتها إلى نحو 90 مليون جنيه، وأطلق أيضاً قناة رياضية تحمل اسم النادي، بدأ بثّها في 2 أغسطس الماضي. وكان المدير الفني لنادي "المقاولون العرب" علاء نبيل قد اتّهم آل الشيخ، سبتمبر الماضي، بعد خسارة ناديه أمام نادي "بيراميدز" برشوة طاقم الحكام التونسي الذين استعان بهم آل الشيخ لإدارة المباراة "مقابل تحقيق الفوز في النهاية"، مُشبّهاً الدوري المصري بشكلٍ عام والمباراة التي جمعتهما بشكلٍ خاص، بمشهد من فيلم "مُرجان أحمد مُرجان" لعادل إمام. ولا يُعدّ آل الشيخ شخصية "غريبة" عن عالم الترفيه والفن، إذ يكتب الشعر، ومن كلماته غنى العديد من النجوم، من بينهم محمد عبده وكاظم الساهر وماجد المهندس وعبدالمجيد عبد الله ورابح صقر وعمرو دياب وأصالة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...