وأعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم أن ملعب "لوسيل" الواقع شمال الدوحة سيستضيف افتتاح كأس العالم 2022 واختتامه، مؤكدة أن طاقة استيعابه تبلغ 80 ألف متفرج.
وملعب "لوسيل" هو الأكبر من بين الملاعب التي من المقرر أن تستضيف نهائيات المونديال، وإضافة إلى مبارتي الافتتاح والنهائي، سيستضيف الملعب مباريات أخرى خلال البطولة.
وقالت اللجنة المنظمة للمونديال، في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر إن التصميم المعماري للملعب يشكل مزيجاً من العمارة الإسلامية القديمة والحديثة، زخرفت واجهته الخارجية بأشكال هندسية مصممة "بطريقة مبتكرة تسمح لأشعة الشمس بدخول الملعب".
وقدمت اللجنة تعريفاً بملعب "لوسيل" الواقع "في قلب مدينة لوسيل العصرية، التي وضع فيها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رؤيته لدولة قطر، وسيرحب لوسيل بـ 80 ألف مشجع من مختلف أنحاء العالم".
ملعب "لوسيل” سيشهد أشغالاً لتيسير وصول الجماهير إليه، أبرزها إنشاء محطة مترو قريبة من الموقع، كما يتضمن المشروع مساحات مخصصة للاحتفالات والأنشطة الترفيهية.
أما في ما يتعلق بنظام التبريد في الملعب، وهي من النقاط التي كانت موضوع بحث وانتقاد جهات مختصة لحظة اختيار الدوحة لاحتضان كأس العالم، بسبب مناخ قطر الحار، أعلنت الدوحة أن رغم اعتدال درجات الحرارة في قطر شتاءً سيتم توفير نظام تبريد داخل الملعب لتكون درجة الحرارة في حدود 26 درجة مئوية.
وتم الكشف عن الصور الأولى لتصميم ملعب لوسيل في حفل أقيم السبت في مارينا "لوسيل"، بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وماريا فرناندا إسبينوسا غارسيس رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تنتهي اللجنة العليا من أعمال بناء الملعب عام 2020، ويجري تنفيذه من قبل تحالف يضم شركة "أتش بي كيه القطرية" وشركة سكك الحديد الصينية.
وتبلغ مساحة مدينة "لوسيل" التي أقيم عليها الملعب 38 كيلومتراً مربعاً، تحوي 4 جزر و19 منطقة تجارية وسكنية وترفيهية. وستقام البطولة بعد 4 سنوات تزامناً مع احتفالات قطر بيومها الوطني في 18 من ديسمبر.
من المتوقع أن تنتهي اللجنة العليا من أعمال بناء الملعب عام 2020، ويجري تنفيذه من قبل تحالف يضم شركة "أتش بي كيه القطرية" وشركة سكك الحديد الصينية. وتبلغ مساحة مدينة "لوسيل" التي أقيم عليها الملعب 38 كيلومتراً مربعاً، تحوي 4 جزر و19 منطقة تجارية وسكنية وترفيهية. وستقام البطولة بعد 4 سنوات تزامناً مع احتفالات قطر بيومها الوطني في 18 من ديسمبر.
وقطر هي أول دولة في الشرق الأوسط تحتضن كأس العالم لكرة القدم لكن من المتوقع أن تواجه تحديات عدة قبل التنظيم وخلاله، بسبب صغر مساحتها مقارنة بالدول التي نظمت المونديال سابقاً، كما أنها تواجه اتهامات بمعاملة سيئة للعمالة الوافدة التي تعمل على تجهيز الملاعب والمرافق المتصلة بها.
ورغم أن قطر ألغت قبل نحو عامين نظام الكفالة للعمال الأجانب واستبدلته بنظام عقود عمل، إلا أن منظمات دولية من بينها العفو الدولية ترى أن هذه الخطوة "تكتفي بالمعالجة السطحية للأمور، فيما يبقى العمال الأجانب تحت رحمة أرباب العمل، فهم عرضة للعمل القسري بما فيهم العمال الذين يقومون ببناء الملاعب التي ستستضيف مباريات كاس العالم".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...