شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
الجيوش العربية المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش

الجيوش العربية المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الخميس 27 أكتوبر 201601:13 ص

بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة فجر الثلاثاء الماضي حملته العسكرية على الأراضي السورية، فاستهدف مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بعشرات الضربات الجوية، مطلقاً أكثر من 500 صاروخاً، ومخلفاً وراءه قرابة 170 قتيلًا من تنظيم الدولة الإسلامية وإصابة نحو 800 آخرين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

انطلقت الطائرات المقاتلة والصواريخ من البحر لتضرب عشرين موقعاً فيما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الأدميرال جون كيربي John Kirby بأن دولاً عربية عدّة تساعد في الهجمات الجوية الجارية.

الدول العربية المشاركة في الجولة الأولى من الضربات الجوية التي استهدفت مدينة الرقة شمالي سوريا، هي البحرين والإمارات والأردن والسعودية، فيما تتحدث مصادر دبلوماسية أمريكية عن مشاركة قطر لوجيستياً.

تضم قائمة الدول المشاركة في التحالف للقضاء على داعش 10 دول عربية، هي: البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، قطر، السعودية، الإمارات ومصر. لم تشارك جيوش هذه البلدان إلا في حروب معدودة في تاريخها.

فعلى سبيل المثال، تصدى الجيش الكويتي للغزو العراقي في حرب الخليج الثانية بمساعدة عالمية بقيادة الجيش الأمريكي، ولكن لم تدخل القوات الكويتية منذ ذلك الوقت في أي مواجهة مباشرة، ولم تقم بأي عمل عسكري خارج أراضيها، سوى في البحرين عندما شكلت هي ودول مجلس التعاون الخليجي قوات "درع الجزيرة" لقمع الاحتجاجات التي نشبت هناك. في حين شاركت المغرب إلى جانب فرنسا في الحرب على مالي في يناير من العام الماضي.

وبين هذه الجيوش، هنالك الجيوش المشغولة حالياً في صراعات على حدودها أو المشاركة في حروب خارج حدودها. فبعدما حسم الجيش المصري- الأقوى في العالم العربي- معركته مع الإخوان المسلمين في الداخل، تحالف مع الإمارات لشن ضربات جوية ضد مواقع الإسلاميين في ليبيا، وفي لبنان استهدف كل من داعش وجبهة النصرة الجيش بعمليات في مدينة طرابلس الشمالية وبلدة عرسال التي حاولوا احتلالها، واختطفوا 15 عنصراً أمنياً و18 عسكرياً، قتلوا ثلاثة منهم بعد فشل المفاوضات الرامية للافراج عنهم.

رصيف22 يلقي نظرة على الجيوش العربية المشاركة في قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية نهار الثلثاء.

الجيش البحريني

انضمت البحرين إلى التحالف المشارك في حرب الخليج الثانية ضد الاجتياح العراقي للكويت في المناسبة الأخيرة التي أرسلت الدولة فيها قواتها إلى خارج الحدود. ويملكالجيش البحريني 180 دبابة و9 أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومجموع 105 طائرات منها 25 مقاتلة و35 قطعة بحرية بميزانية 730 مليون دولار. ولدى الجيش 13,000 جندي.

الجيش الأردني 

أرسلت الأردن قوات من "الدرك" إلى البحرين لقمع الاحتجاجات حسب بعض المصادر، لكن الجيش الأردني لم يدخل في مواجهة مباشرة منذ مساندته لسلطنة عمان في تصديها لثورة ظفار التي كانت تهدف لإقامة دولة اشتراكية شبيهة بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. يضم الجيش الأردني ما يزيد عن 110,000 جندي وأكثر من 1,300 دبابة و246 طائرة حربية و37 قطعة بحرية ويعمل بميزانية 1.5 مليار دولار.

الجيش القطري  

شارك الجيش القطري مع الناتو في مهمته الناجحة لإقصاء نظام معمر القذافي فيليبيا من خلال توجيه ضربات جوية لمعاقله عام 2011 قبل أن يرسل جنوداً إلى البحرين ضمن درع الجزيرة لقمع الاحتجاجات هناك. تزيد ميزانية الجيش القطري عن 1.9 مليار دولار ويملك الجيش 90 دبابة و72 طائرة و80 قطعة بحرية ولديه حوالي 11,800 جندي.

الجيش السعودي

دخل الجيش السعودي في حرب مباشرة ضد الحوثيين في نوفمبر 2009 في أول مواجهة يدخلها هذا الجيش بدون حليف. وكان الحوثيون قد تقدموا في شمال اليمن واقتربوا إلى الحدود اليمنية- السعودية. يصنف الجيش السعودي في المرتبة الـ25 في العالم والثاني عربياً من حيث القوة ويضم 233 ألف مقاتل ويمتلك 1,909 دبابة و4,890 مدرعة و977 طائرة حربية و23 قطعة بحرية، بميزانية سنوية للإنفاق العسكري وصلتإلى 67 مليار دولار عام 2013.

الجيش الإماراتي

شن الجيش الإماراتي إلى جانب الجيش المصري غارات جوية على معاقل الإسلاميين في ليبيا, بعد أن أرسل قوات للمشاركة في درع الجزيرة مع دول مجلس التعاون الخليجي، لفض الاحتجاجات في البحرين. يملك الجيش الإماراتي 545 دبابة و444 طائرة و70 قطعة بحرية  ويضم 65 ألف مقاتل بميزانية تبلغ 15.2 مليار دولار.

الجيوش العربية المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image