صدرت أمس نتائج استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي. ويهدف الاستطلاع إلى رصد آراء الشباب العربي في 16 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في ما يلي أبرز 10 نتائج للإستطلاع.
1- تزعزعت ثقة الشباب العربي بإمكان نجاح التجربة الديموقراطية في الشرق الأوسط.
تراجعت ثقة الشباب العربي في قدرة الربيع العربي على إحداث تغيير إيجابي في المنطقة. إذ أعتقد 38% من الشباب أنّ أوضاع العالم العربي ستتحسن بعد أحداث الربيع العربي في 2015 مقارنةً بـ72% في2012. نتيجة لذلك، تباينت آراؤهم حول إمكان نجاح التجربة الديمقراطية في الشرق الأوسط. إذ وافق 39% منهم على عبارة "لن تنجح الديمقراطية أبداً في المنطقة"، وأعتقد 36% أنّ التجربة ستنجح، و25% غير واثقين من قرارهم.2- يعدّ ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة، ويبدي أقل من نصف الشباب العربي ثقتهم بقدرة حكوماتهم الوطنية على مواجهة التنظيم.
أقلق نشوء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الشباب العربي. وأبدى 3 من كل 4 مشاركين (73%) خوفهم من تمدّد نفوذ هذه الجماعة المتطرفة، واعتبرها 2 من كل 5 مشاركين (37%) العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة. وفي الوقت نفسه، أعرب أقل من نصف المشاركين (47%) عن ثقتهم بقدرة حكوماتهم على التعامل مع هذا التهديد الجديد.3- تعتبر البطالة أحد بواعث القلق الرئيسة في المنطقة، لكنّ الشباب العربي يتطلّع بشغف نحو إطلاق مشاريعه الخاصة.
أبدى 81% من الشباب العربي قلقهم من مسألة البطالة. فيما أعرب 2 من كل 5 مشاركين تقريباً (39%) عن التطلع إلى إطلاق مشاريعهم الخاصة خلال الأعوام الخمسة المقبلة.4- يبدي الشباب العربي تفاؤلاً حذراً بالمستقبل برغم التحديات التي تواجه المنطقة.
عند سؤال الشباب العربي عن رأيه في السنوات الخمس الماضية، اعتقد 3 من كل 5 مشاركين (57%) أنّ بلادهم "تسير في الاتجاه الصحيح". واعتقدّ 81% أنّ الأمور في بلادهم "تسير في الاتجاه الصحيح" مقارنة بـ57% في شمال إفريقيا، و29% فقط في بلدان شرق المتوسط.5- يؤمن الشباب العربي بأنّ لغته العربية هي إحدى الركائز الأساسية لهويته القومية، لكنّ يعتقد الكثيرون أنها بدأت تفقد قيمتها، وأنهم يستخدمون الإنكليزية أكثر في محادثاتهم اليومية.
أجاب 3 من كل 4 مشاركين (73%) أنّ اللغة العربية محورية لهويتهم، فيما أكدّ نصف الشباب (47%) أنها تفقد قيمتها. واعتبر 63% أنّ إتقان اللغة الإنكليزية يساهم في تطوير مسيرتهم المهنية أكثر من اللغة العربية.6- يحبذ أغلب الشباب العربي العيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويرغب أن تحذو بلاده حذوها كنموذج للنمو والتطور للعام الرابع على التوالي.
اختار المشاركون دولة الإمارات العربية المتحدة كأكثر دولة يفضلون العيش فيها، وتقدمت على 20 بلداً بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكندا. كما أشار حوالي ربع المشاركين (22%) إلى أنّ الدولة التي يرغبون لبلدهم أن تحذو حذوها كنموذج للنمو والتطو هي دولة الإمارات العربية المتحدة، تليها الولايات المتحدة (15%)، وألمانيا (11%).7- يرى الشباب العربي أن أكبر حليفة لبلدانهم في المنطقة هي السعودية تليها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
عندما سُئل الشباب العربي عن الحليف الأكبر لبلدانهم، تبوأت السعودية المرتبة الأولى للعام الرابع على التوالي. كما أكدوا أن دولة الإمارات والولايات المتحدة لا تزالان من أكبر الحلفاء لبلدانهم في المنطقة. من جهة ثانية، اعتبر واحد من أصل كل 3 مشاركين (30%) السعودية حليفاً أول لبلدانهم، تليها الولايات المتحدة (23%)، والإمارات العربية المتحدة (22%).8- تقلق الغالبية العظمى من الشباب العربي، وخاصة في الدول الأعضاء في منظمة "أوبك"، من هبوط أسعار الطاقة، ولكنهم يعتقدون بأنّ هذا الانخفاض مؤقّت.
تعتقد نسبة قليلة منهم أنّ هبوط أسعار النفط سيدوم فترة طويلة، فيما تباينت الآراء حول إذا ما كان يجب على الدول المنتجة للنفط تخفيض إنتاجها.9- يهتم الشباب العربي ببلدان المنشأ للعلامات التجارية، ولا يستبعد 80% منهم إمكان مقاطعة العلامات التجارية لأسباب سياسية.
يقول حوالي نصف الشباب المستطلعة آراؤهم (44%) أنّ بلد المنشأ للعلامات التجارية يشكل مسألة مهمة بالنسبة لهم، كما أكد 1 من كل 3 مشاركين (32%) استعدادهم لمقاطعة العلامات التجارية لأسباب سياسية.10- يبقى التلفاز الوسيلة المتصدرة في حياة الشباب العربي، برغم الدور المحوري لوسائل التواصل الاجتماعي
إذ أشار معظمهم إلى أنهم يحصلون على الأخبار من التلفاز (60%)، تليه شبكة الإنترنت (40%)، ووسائل التواصل الاجتماعي (25%).رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...