نفى مصدرٌ مسؤول في القنصلية السعودية في إسطنبول، فجرَ الأحد، أنباءَ قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية، واستهجنَ المصدر ما وصفه بـ"الاتهاماتِ العارية عن الصحة" التي نشرتها وكالة أنباء "رويترز"، عن مسؤولَين تركيَين، كانا قد قالا "إن السلطات التركية تعتقد أن خاشقجي قُتل داخل القنصلية". ونقلاً عن وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن المصدرَ يشكُّ بأن تكون هذه التصريحات صادرةٌ من مسؤولين أتراك مطَّلعين أو مخولٌ لهم التصريحُ عن الموضوع. وكشف أن وفداً أمنياً يتكون من محققين سعوديين وصلوا السبت إلى إسطنبول بناءً على طلب الجانب السعودي لمشاركة الجانب التركي (بموافقته) في التحقيقات الخاصةِ باختفاء ما وصفه بـ"المواطن السعودي جمال خاشقجي"، مؤكداً حرصَ المملكة على سلامة مواطنيها أينما كانوا. من جهتها، لا تزالُ خطيبةُ خاشقجي خديجة جنكيز التي رافقته إلى القنصلية ظهر الثلاثاء الماضي، وكانت أولَ من كشف عن اختفائه، تعيش الغموض ذاتَه الذي يدور حولَ مصير خاشقجي منذ لحظة اختفائه حتى الآن. "جمال لم يُقتل ولا أصدق أنه قد قُتل…!" هكذا جاءت تغريدتها عبر "تويتر" منتصف الليل، لتُغردَ بعد نحو ساعتين من جديد "بناءً على تساؤلاتٍ حول تغريدتي لماذا "لا أصدقُ قتله"... لأنني أنتظر تأكيداً رسمياً من قبل الحكومة... دعواتكم…!" بدورها، علّقت منظمةُ "مراسلون بلا حدود"، المُدافعةُ عن حرية الصحافة والإعلام على تويتر أنه حالَ تأكدت المعلومات عن مقتل خاشقجي، صحافي "واشنطن بوست" المقيم في الولايات المُتحدة الأمريكية، "فسيشكل ذلك هجوماً مروعاً ومؤسفاً تماماً وغيرَ مقبولٍ على حرية الصحافة". أما محررة قسم الرأي في "واشنطن بوست" كارن عطية، فاستهجنت خبر وفاته قائلةً I can't breath (لا أستطيع التنفس)، وهنا في موقع "رصيف22" نعيشُ حالةَ إحباطٍ مثل كلّ المؤسسات الصحافية، لكن وقْعَ الخبر علينا كان أقسى. فكتاباتُ خاشقجي الذي لم يُعرِّف يوماً عن نفسه كمعارضٍ سعوديّ كانت تتخوفُ السجنَ ولم تتوقعِ القتل.
لا تزال خطيبة جمال خاشقجي خديجة جنكيز التي رافقته إلى القنصلية ظهر الثلاثاء الماضي، وكانت أولَ من كشف عن اختفائه، تعيش الغموض ذاتَه الذي يدور حولَ مصير خاشقجي منذ لحظة اختفائه حتى الآن "جمال لم يُقتل ولا أصدق أنه قد قُتل…!"
هنا في موقع "رصيف22" نعيشُ حالةَ إحباطٍ مثل كلّ المؤسسات الصحافية، لكن وقْعَ الخبر علينا كان أقسى. فكتاباتُ خاشقجي الذي لم يُعرِّف يوماً عن نفسه كمعارضٍ سعوديّ كانت تتخوفُ السجنَ ولم تتوقعِ القتل.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين