"عهد التميمي تُحرض على العنف ضد المواطنين الإسرائيليين.. إن تكريم إرهابية تحرض على الكراهية والعنف هو شيء لا علاقة له بقيم كرة القدم العالمية. مخجل!"
هكذا احتجت الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها على تويتر (إسرائيل بالعربية) على تكريم نادي ريال مدريد الإسباني للناشطة الفلسطينية عهد التميمي، التي لم تستخدم أكثر من يديها وصوتها لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مقاومة كلفتها السجن لسبعة أشهر في المعتقلات الإسرائيلية يوم 19 ديسمبر 2017 بعد صفعها جندياً إسرائيلياً، قبل أن يُخلى سبيلها يوم 29 يوليو الماضي.
استقبل لاعب ريال مدريد السابق ومدير العلاقات المؤسسية الحالي في النادي إيميليو بوتراغينيو، المناضلة الفتيّة عهد التميمي، أيقونة المقاومة الفلسطينية الجديدة، ومنحها قميصاً للنادي يحمل اسمها والرقم 9. وجرى تكريم عهد بمقر الريال في مدريد، بحضور عائلتها، وتمت دعوتها للمشاركة في عدد من المنتديات والفعاليات سياسية للتحدث عن تجربتها في سجون الاحتلال.
هذا التكريم أثار غضب الإسرائيليين وعلى رأسهم السفير الإسرائيلي في إسبانيا دانييل كوتنر الذي احتج وبعث برسالة إلى عمدة بلدية مدريد مانويلا كارمينا قائلاً إن تكريم التميمي "يشجع على العنف ضد المدنيين الإسرائيليين ويهدم أي محاولة لإيجاد حوار حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين".
كما اعتبر أن أي مؤسسة ترحب بالتميمي "تروج بشكل غير مباشر للعنف والعدوان" على حد تعبيره، و"غرّد" عبر "تويتر":"عهد التميمي تشجع العنف ضد مواطني إسرائيل"، مضيفاً "استقبال ريال مدريد لها شيء لا علاقة له بقيم كرة القدم العالمية".
"تكريم إرهابية تحرض على الكراهية والعنف هو شيء لا علاقة له بقيم كرة القدم العالمية." هكذا احتجت الخارجية الإسرائيلية على تكريم نادي ريال مدريد لعهد التميمي، التي لم تستخدم أكثر من يديها وصوتها لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
يُذكر أن التميمي حظيت باهتمام عربي وعالمي دوناً عن غيرها من الأسرى، كما تلقت دعماً من عدد من نشطاء ومؤسسات حقوق الإنسان، لتتحول رغم صغر سنها إلى أيقونة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
أحمد لمحضر -
منذ 19 ساعةلم يخرج المقال عن سرديات الفقه الموروث رغم أنه يناقش قاعدة تمييزية عنصرية ظالمة هي من صلب و جوهر...
نُور السيبانِيّ -
منذ 3 أيامالله!
عبد الغني المتوكل -
منذ 4 أياموالله لم أعد أفهم شيء في هذه الحياة
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ أسبوعتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري