أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه متظاهرين في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم.
ففي الساعة السابعة من مساء 18 سبتمبر، بحسب التوقيت المحلي لفلسطين، كان قد قُتل فلسطينيان وأصيب نحو عشرين آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي الساعي إلى قمع تظاهرة عند معبر بيت حانون شمالي القطاع المحاصَر.
وتظاهر مئات الشباب الفلسطينيين على حدود قطاع غزة الشمالية مع إسرائيل "رفضاً للحصار" وللمطالبة بعودة اللاجئين إلى أراضيهم المحتلة عام 1948.
وجاءت التظاهرة ضمن فعاليات الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة التي انطلقت نهاية مارس الماضي، تحت عنوان "معاً لحماية حقوق اللاجئين وكسر الحصار".
وردّد المشاركون شعارات تعبّر عن رفضهم للحصار الإسرائيلي وتطالب بحق العودة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية بمحاذاة الشريط الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
وكانت مصادر طبية قد ذكرت في صباح 18 سبتمبر أن شابين فلسطينيين قُتلا في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة القرارة شرقي مدينة خانيونس، جنوب القطاع.
وفي 14 سبتمبر، قُتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل في الـ12 من عمره، وأصيب حوالي 80 شخصاً، في مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه متظاهرين في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم.ومنذ 30 مارس الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948. ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 180 فلسطينياً وإصابة الآلاف بجراح مختلفة. وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 18 سبتمبر إن مسيرات العودة ستستمر حتى تحقيق أهدافها. وأضاف خلال كلمة ألقاها في افتتاحي مؤتمر علمي في غزة بعنوان "حماس في عامها الثلاثين... الواقع والمأمول" إن "مسيرات العودة وكسر الحصار مثلت حبل النجاة للقضية الفلسطينية، وستبقى مستمرة حتى تحقق أهدافها، وخاصة إنهاء الحصار عن غزة، ولن نرضى بأنصاف الحلول ولا أرباع الحلول". وتبحث حركة حماس مع إسرائيل، بوساطة مصر والأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة. وتُعدّ الإدارة الأمريكية مشروع اتفاق سلام في الشرق الأوسط، بدون استشارة الفلسطينيين. ورغم عدم إعلان واشنطن حتى الآن عن تفاصيل خطتها للتسوية التي يتحدث عنها الإعلام تحت مسمّى "صفقة القرن"، إلا أن تقارير صحافية أشارت إلى أنها تتضمن منح الفلسطينيين حكماً ذاتياً في الضفة الغربية، مع الاعتراف بشرعية الاستيطان الإسرائيلي فيها، وإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فقط، ومنح الفلسطينيين عاصمة في ضاحية "أبو ديس" القريبة من المدينة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين