"لوني أورانج (برتقالي)!" أخذتنا هُدى قطّان العراقية الأمريكية والمعروفة بـ هدى بيوتي في جولةٍ عبر كواليس إمبراطورية الجمال التي تسكنها، من خلال برنامج تلفزيون الواقع "Huda Boss" الذي بُثَّت أولى حلقاته يوم 12 يونيو الماضي عبر "Facebook Watch". كانت الأجواء "عال العال" في الحلقة الأولى من الموسم الأول، إلى أن وصلت شُحنة "الكونسيلر" إلى دبي، قادمةً من ميلانو. فقد تحولت ملامح قطّان فور تجربته تحت عينيها: "لوني برتقالي!" /
كان من المقرر إطلاقُه في الأسواق حينها، إلا أنها رفضت ذلك قائلة "هذا المنتج لا ينتمي إلى هدى بيوتي"، رغم خسارتها 1.5 مليون دولارٍ إثر فشله. ما بين التحديات التي واجهتها مع "الكونسيلر" حتى أطلقته، وتفاصيل حياتها التي اعتقدها البعض "ورديةً"، عَرَضَتْ الموسم الأول من Huda Boss في10 حلقات "دون فلاتر" بحسب قولها، محققةً 71.2 مليون مشاهدةٍ، بمتوسط 7 ملايين مشاهدة لكل حلقة، لكنه لا يعتبر الإنجازَ الأعظم لديها.
أغنى السيدات الأمريكيات
اندرجت هُدى قطّان،34 عاماً، في قائمة مجلة "فوربس" لأغنى 100 سيدةٍ أمريكية حققت نجاحها بنفسها، محتلةً المركز الـ37، بثروةٍ تبلغُ 500 مليون دولار، بحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ". أما في العالم الافتراضي، فتبلغ ثروة "هدى بيوتي" 26.7 مليون متابعٍ عبر "انستغرام"، و2.4 مليون مشتركٍ عبر قناتها الرسمية على "يوتيوب". قيَّمت "فوربس" أرباح شركة "هدى بيوتي" بمليار دولار منذ إطلاقها عام 2013، إذ تبلغ أرباح منتجاتها التي تخطت الـ140 منتجاً، نحو 200 مليون دولارٍ سنوياً. العام الماضي، باعت هدى قطان وشقيقتاها الشريكتان عليا ومنى حصةً ضئيلةً من علامتهم التجارية لشركة TSG Consumer Partners LLC المعروفة بالاستثمار في شركات صناعة مستحضرات التجميل والانتقال بها إلى العالمية.كانت الأجواء "عال العال" في الحلقة الأولى من "Huda Boss"، إلى أن وصلت شُحنة "الكونسيلر" إلى دبي، قادمةً من ميلانو. فقد تحولت ملامح هدى قطّان فور تجربته تحت عينيها: "لوني برتقالي!"
ساعدت هدى قطان الكثيراتِ على تجميلِ صدورهن من خلال الكونتور، تكبيرِ شفاههن بالمكياج، تفتيح لون بَشرتِهن، والأهم تعليمهن كيفيةَ خبزِ أو طبخ الوجه.. فهي الصديقةُ الصدوقة!
منذ سنِّ التاسعة
ولِدت قطان في أمريكا، وهي الابنة الوسطى لمهاجرَين عراقيَين استقرا في ولاية أوكلاهوما. بدأت باستخدام المستحضرات التجميلية في التاسعة من عمرها، إذ كانت تعتبر نفسها دوماً فتاةً غيرَ جذابةٍ. تخرجت عام 2008 من جامعة ميشيغان - ديربورن حاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، ثم انتقلت إلى دبي للعمل في قسم الشؤون المالية في شركة الاستشارات "Robert Half". ولأنها لم تستطع أن تعمل فيما لا تحب، عادت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتخصص في مجال المكياج والتجميل في معهد "جو بلاسكو" في لوس أنجلوس. أطلقت "مدونتها" عام 2010، وعندما واجهت صعوبة في البحث على رموش صناعية بجودة عالية، قررت صناعتها بنفسها، بعدها أطلقت العلامة التجارية "هدى بيوتي" رسمياً عام 2013."كيفية التقاط السيلفي"
هُناك دائماً محطةٌ مميزةٌ في حياة كل شخص. فيديو "كيفية التقاط السيلفي" الذي أطلقته قطان عبر قناتها على يوتيوب عام 2014 كان إحدى تلك المحطات. فقد تخطى المليوني مشاهدة، ما دفعها لإطلاق المزيد من الفيديوهات التي تتبع السياقَ ذاته "كيفية عمل شيء ما"، حتى أصبحت قطان "الصديقة الصدوقة" لمعظم الفتيات. &feature=youtu.be ساعدت الكثيراتِ على تجميلِ صدورهن من خلال الكونتور، تكبيرِ شفاههن بالمكياج، تفتيحِ لون بَشرتِهن، والأهم تعليمهن كيفيةَ خبزِ أو طبخ الوجه، أي كيفية وضعِ المكياج المثالي من الألف إلى الياء. تمكنتْ قطان من ترجمةِ شغفها إلى مبيعاتٍ وأرباح، فبلغت إيراداتُها في الشهر الأول من إطلاق الرموش الصناعية في متجر "سيفورا" في "دبي مول" عام 2013 ما كانت تتوقع ربحَه خلال العام الأول، بحسب "بلومبيرغ". ترى قطان أنّ جمالَها طبيعيٌّ، لافتةً إلى أن وضع رموشٍ صناعية يعتبر أمراً عادياً في دبي. "الكل يهتم بمظهره هناك.. ورغم ارتداء العديد من الفتيات العباياتِ السوداء إلا أنهن لا يخرجن دون حذاء Yeezy وشنطة Birkin". تبيع "هدى بيوتي" اليوم ما يتجاوز الـ 20 نوعاً من الرموش الصناعية، إلى جانب مختلف أنواع المكياج، من "الروج"، إلى "الفاونديشن"، إلى "الآي شادو"، وغيرها. وأعلنت أنها ستطلق قريباً ولأول مرة عطوراً للجنسين (unisex).رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين