تنعقد مرة كل 4 سنوات، هذه المرة انطلقت الدورة العاشرة لبطولة "ألعاب المثليين" في باريس، السبت، وتستمر حتى 12 أغسطس الجاري.
الحدث الذي يعرف بأنه الأكثر شمولًا والأكبر لحركة حقوقية في العالم يأتي في "ثوب رياضي". ويحظى بمشاركة قرابة 10 آلاف رياضي مثليّ من نحو 80 دولة، بحسب موقع اللجنة المُنظمة للبطولة.
https://www.instagram.com/p/BlaYlkEF4yG/?taken-by=paris2018
ونُظمت الدورة الأولى لألعاب المثليين في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في العام 1982، وهي نفس السنة التي استخدمت فيها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مصطلح "الإيدز" أو "متلازمة نقص المناعة المكتسبة".
https://www.instagram.com/p/BmEYFEfg7At/?tagged=paris2018
INSIDE_GayGamesParis2018_2
INSIDE_GayGamesParis2018
وحسب تقارير صحافية، فإن إماراتيين سيكونون في الحدث الذي يشارك فيه ممثلون عن 20 دولة تعتبر المثلية الجنسية أمرًا "غير قانوني"، كما نيجيريا والفلبين وسيرلانكا.
كذلك أظهرت لقطات مصورة مشاركين من الجزائر أيضًا.
بجانب 58 لاعبًا ولاعبة من روسيا التي أصدرت في 2013 قانونًا يحظر "الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية".
أما فرنسا نفسها فتشهد تصاعدًا في مناهضة المثليين، في وقت تدرس تقنين مساعدة السحاقيات على الإنجاب، وهو وعد أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية.
INSIDE_GayGamesParis2018_1
وفي 2013، أقرت فرنسا زواج المثليين بعد سجال عنيف شهدته البلاد.
وتشمل فعاليات البطولة 36 لعبة، مثل كرة القدم والسباحة والكرة الطائرة ورياضة الشراع، و14 نشاطًا ثقافيًا على هامش المنافسات.
"الجميع متساوون"
للمرة الأولى، سينافس فريق صيني في بطولة باريس قبل انعقاد دورتها القادمة لعام 2022 في هونغ كونج، المدينة الآسيوية الوحيدة على الإطلاق التي تقدمت لاستضافة الحدث. https://www.instagram.com/p/BmILjf6FihJ/?tagged=paris2018 وفي مقابلة سابقة مع مانويل بيكاود، الرئيس المشارك للجنة المنظمة للبطولة الحالية، قال: "شعار (البطولة) هو "الجميع متساوون".. باريس 2018 تدافع عن عالم لا سيما في مجال الرياضة، حيث لا وجود لأحكام مُسبقة".الدورة العاشرة لألعاب المثليين في باريس يشارك فيها رياضيون من دول عربية وإسلامية تتم فيها ملاحقة المثليين، مثل مصر، وأخرى يقام فيها الحد على أصحاب هذا النوع من العلاقات، كالسعودية، وسط توقعات أن يشارك فيها أكثر من 12700 شخص من 91 دولة.
"في دورة ألعاب المثليين لا يتم استبعاد أي شخص، سواء كان شابًا أو كبيرًا، أبطالاً أو هواة، عاديين أو ذوي احتياجات خاصة، متحولين جنسيًا أو مثليين".وأضاف: "في دورة ألعاب المثليين لا يتم استبعاد أي شخص، سواء كان شابًا أو كبيرًا، أبطالاً أو هواة، عاديين أو ذوي احتياجات خاصة، متحولين جنسيًا أو مثليين". وأشار إلى أن "النسخة العاشرة من الحدث الذي جرى تدشينه لأول مرة في 1982، هدفه مكافحة التمييز وتقديم تجربة تشبه الأولمبياد للجميع". https://www.instagram.com/p/Bls-pG7FP7l/?taken-by=paris2018 https://www.instagram.com/p/BmEZhRnlkqP/?taken-by=paris2018 وفي البداية، حملت المنافسات اسم "أولمبياد المثليين" بمبادرة من العداء الأولمبي توم واديل، وتم تغييرها إلى "ألعاب المثليين" بعد أن اعترضت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الأمريكية على هذا اللقب. وفي بيان تصدر واجهة موقع بطولة باريس، قالت اللجنة المنظمة إنها تأمل بهذا الحدث مواجهة العالم والمستقبل، وتقليد روح توم واديل، الذي يحلم بعالم حيث كلمة المساواة تأخذ معناها، عالم لم يعد فيه الاستبعاد موجودًا بسبب أي اختلاف. "أراد أن يكون الناس قادرين على أن يكونوا أحرارًا، وأن يخرجوا وأن يكونوا كما هم، وأن يكونوا قادرين على ممارسة الرياضة"، قالت ابنة واديل، في مقابلة مع شبكة ESPN في العام 2014.

دول عربية وإسلامية في دورة ألعاب باريس للمثليين
بينما تكون المسابقات الدولية عادةً فرصة لتحقيق الانتشار والشهرة، فإن العديد من المتسابقين في ألعاب المثليين يبقون هوياتهم سرًا خوفاً من الاضطهاد في وطنهم. وقالت وكالة رويترز إن الدورة العاشرة لألعاب المثليين في باريس يشارك فيها رياضيون من دول عربية وإسلامية تتم فيها ملاحقة المثليين، مثل مصر، وأخرى يقام فيها الحد على أصحاب هذا النوع من العلاقات، كالسعودية، وسط توقعات أن يشارك فيها أكثر من 12700 شخص من 91 دولة.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 21 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...