عاد المصطافون الأجانب تدريجيًا إلى مصر بعد تراجع دام سبع سنوات بدأ مع ثورة 2011، والاضطرابات السياسية اللاحقة، وتفجير طائرة روسية في عام 2015، التي أدت إلى مقتل 200 سائح.
يأتي هذا في وقت حذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من إبداء "آراء سلبية" خلال إقامتهم في مصر، لافتةً إلى أن التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تؤدي إلى صدور حكم بالسجن.
صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أعدت قائمة تضم ما يمكن أن يسمى "محظورات" يجب على ألا يفعلها السائحون الأجانب خلال قضائهم عطلاتهم في "هبة النيل". وسردت بعضًا منها على النحو التالي:
ارتداء ملابس "غير مناسبة"
تقول الصحيفة إن مصر بلد إسلامي، لذا عليك ارتداء ملابس مُحتشمة، لا سيما في المناطق الريفية والمساجد والأسواق، وأيضًا خلال شهر رمضان المبارك. وحددت "الإندبندنت" معايير لملابس النساء، بحيث يجب أن تغطي الأرجل والأذرع العلوية، فيما يجب على الرجال تغطية صدورهم.التعبير عن المشاعر العاطفية في الأماكن العامة
يستاء العامة من التعبير عن المشاعر العاطفية العلنية للعشاق، لذا احتفظ بوقت الحب لنفسك في غرفتك الخاصة بالفندق، بينما تكون الأمور أكثر أريحية في المنتجعات السياحية. وعلى أية حال من الجيد أن مراعاة العادات والتقاليد المحلية الخاصة بالبلد.لا يوجد قبول عام في مصر تجاه ذوي الميول المثلية الجنسية. ومن المحتمل أن تُقابل التعبيرات العاطفية بين هؤلاء الأشخاص في الأماكن العامة بنوع من الاستهجان والاستياء.
إن إطلاق آراء سياسية "سلبية" تتعلق بالرئيس المصري أو قوات الأمن، يمكن أن تتسبب لصاحبها في متاعب مع السلطات، ففي بعض الأحيان أدت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى صدور أحكام بالسجن بحق أصحابها.
لا تتحدث في الأمور السياسية
إن تداول آراء سياسية "سلبية" تتعلق بالرئيس أو قوات الأمن، يمكن أن تتسبب لصاحبها بمتاعب مع السلطات، ففي بعض الأحيان أدت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى صدور أحكام بالسجن بحق أصحابها.اشرب الخمور في البار
في مصر، لا يُسمح بشرب الخمور والكحوليات في الشوارع أو في أي مكان آخر غير مطعم أو بار مرخص، لأن ذلك يعرضك للاعتقال.أنت مِثليّ؟ إذن كن حذرًا
رغم عدم تجريم العلاقات الجنسية مع أشخاص من نفس النوع بشكل واضح في مصر، إلا أن تهمة "الفجور" استخدمت في مقاضاة المثليين. وفي سبتمبر 2017، أدى رفع علم قوس قزح في حفل موسيقي لفريق "مشروع ليلى"، إلى اعتقال نحو 66 شخصًا بتهم الفجور والفسوق. ولا يوجد قبول عام في مصر تجاه ذوي الميول المثلية الجنسية. ومن المحتمل أن تُقابل التعبيرات العاطفية بين هؤلاء الأشخاص في الأماكن العامة بنوع من الاستهجان والاستياء.قُل لا للمخدرات
تُعامل حيازة المخدرات غير المشروعة أو استخدامها أو الاتجار بها، كجريمة خطيرة. وحتى الكميات الصغيرة منها تقودك إلى أحكام بالسجن 25 عامًا أو مدى الحياة أو عقوبة الإعدام. وعادة ما يقضي أولئك الذين صدرت بحقهم أحكام قاسية في اتهامات تتعلق بالمخدرات بقية حياتهم في السجن دون إمكانية الإفراج المشروط أو العفو عنهم. وكذلك الحشيش غير قانوني في مصر.ممنوع الاقتراب والتصوير
في مصر، يمنع التصوير الفوتوغرافي للمنشآت العسكرية الرسمية أو بالقرب منها، وكذلك قناة السويس. لا تصوِّر المسؤولين دون موافقتهم. بجانب وجود "حساسيات" تجاه التقاط صور للمباني العامة أو البنية التحتية. وسبق أن قُبض على مواطنين بريطانيين لتصويرهم محطات للكهرباء والقطار والجسور. إذا كنت مُصرًا على التقاط لقطة مثالية لنشرها على انستجرام عليك الحصول على على إذن أولاً.اترك الدرون في منزلك
لا يسمح للأشخاص باستخدام طائرات هليكوبتر أو طائرات دون طيار التي يتم التحكم فيها عن بعد، إذ حظرت وزارة الدفاع المصرية استيراد الدرونز ما لم يكن لديك إذن مسبق منها. أولئك الذين يتم اكتشاف استخدامهم أو تصنيعهم أو استيرادهم طائرات بدون طيار من غير تصريح يواجهون عقوبة السجن من سنة إلى 7 سنوات أو غرامة تصل إلى 2000 جنيه استرليني (2624 دولارًا).رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين