"إني بوصفي من المساهمين في تأسيس الدولة المشار إليها، ومن المشتركين في تقرير كثير من الأمور المتعلقة بالمتصرفية المذكورة نفسها، أؤكد كل التأكيد أنه ما كان يخطر ببال أحد منا، ولا ببال أحد من ساسة الدنيا كلها في ذلك التاريخ، أن هذه المتصرفية ستصبح إمارة، ثم مملكة، في يوم من الأيام. وإني أتحدى جميع معارضي فكرة الاتحاد، أن يذكروا لي مثالاً واحداً، يدل على استقلال هذه الرقعة من الأرض بكيان سياسي خاص، كان موضوعاً لطلب، أو مشروع، أو اقتراح، أو تنبؤ... قبل سنة 1920".
قائل الاقتباس السابق هو أبو خلدون ساطع الحصري، المفكر السوري، وأحد أهم آباء التيار القومي العربي، ومن منظري مشروع الاتحاد العربي. أما الدولة أو المتصرفية المشار إليها في حديثه فهي الأردن. أما عن سر دهشة ساطع الحصري من إنشاء الأردن فذلك يلزمه نزهة تاريخية سريعة إلى عام 1916.
في البدء كانت الثورة
في يونيو من عام 1916، بعد عامين من نشوب الحرب العالمية الأولى، قام أمير مكة الشريف حسين بن علي، الذي يعود نسبه إلى علي بن أبي طالب، بإعلان الثورة على السلطنة العثمانية، لأسباب عديدة ليس أقلها بطش الأتراك بالعرب.وكان الشريف حسين قد حصل على تطمينات من بريطانيا بوقوفها مع العرب في الاستقلال عن الدولة العثمانية التي وقفت مع ألمانيا في حربها ضد بريطانيا في الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918).
في تلك الأثناء، كان الشريف حسين، الذي كان منصبه يتساوى مع الصدر الأعظم في الآستانة والخديوي في مصر حسب التشريفات العثمانية، يعمل من أجل إنشاء مملكة عربية كبرى يحكمها، لإحياء الحكم العربي القرشي، بعد قرون من استيلاء الأتراك عليه، وعليه فقد تواصل مع هنري مكماهون، الممثل الأعلى لملك بريطانيا في مصر.
الخلافة تعود إلى العرب
طلب الحسين مملكة عربية كبرى تمتد حدودها من مرسين وأضنة شمالاً (تركيا الآن) والحدود الإيرانية مع البصرة شرقاً، والمحيط الهندي جنوباً باستثناء عدن (الواقعة تحت الحكم البريطاني) والبحر المتوسط غرباً.ورحّب مكماهون برسالة الحسين وفكرة "الخلافة العربية"، لكنه رفض تعيين حدود لها، فألح عليه الحسين في مسألة تعيين الحدود، ما اضطر مكماهون إلى أن يؤكد له أن مسألة الحدود تعد تفاصيل لم يأت أوانها بعد، مع تشديده على أن مرسين والإسكندرون والمناطق السورية غرب دمشق وحمص وحماة وحلب ليست عربية محضة، ويجب استثناؤها من حدود هذه المملكة العربية.
وباستثناء اتفاقات بريطانيا مع شيوخ العرب أيضاً، فإن بريطانيا وافقت على حدود المملكة العربية، في حدود المناطق الخاضعة لها والخارجة عن نفوذ المصالح الفرنسية.
أبدت بريطانيا العظمى استعدادها للاعتراف باستقلال العرب وتأييده في جميع المناطق المحصورة داخل الحدود التي طلبها شريف مكة حسين. وبالنسبة إلى العراق، قال مكماهون في رسالته إن الوضع يتطلب إدارة بريطانية لحماية العراق من أي عدوان عليه، ولحماية المصالح الاقتصادية المشتركة بين العراق وبريطانيا.
تقسيم الكعكة العثمانية
غير أن بريطانيا، قبل إعلان الثورة العربية الكبرى، كانت قد وقعت اتفاقاً سرياً آخر مع فرنسا، وهو الذي ألمح إليه مكماهون في مراسلاته، في ما عرف باتفاقية سايكس بيكو. ويذكر د. أحمد طربين أن الاتفاقية نصت على: تقسيم بلاد الشام والعراق إلى خمس مناطق:1ـ المنطقة السمراء: وتشمل فلسطين مع القدس، وتدار دولياً.
2ـ المنطقة الحمراء: وتضم جنوب العراق مع بغداد والبصرة وتحكمها إنكلترا مباشرة.
3ـ المنطقة الزرقاء: وتمتد على قسم من جنوب تركيا، وعلى الساحل السوري (كيليكيا، لواء الإسكندرون، بلاد العلويين، لبنان) وتحكمها فرنسا مباشرة.
4ـ منطقة (أ): تضم سورية الداخلية وشمال العراق مع الموصل وكركوك، وتوضع تحت إشراف فرنسا.
5ـ منطقة (ب): وتضم الأردن وبادية الشام والعراق الأوسط، وتشرف عليها إنكلترا.
وأعلنت الدول الموقعة على هذه الاتفاقية عن استعدادها للاعتراف بدولة عربية مستقلة أو مجموعة دول عربية متحدة في المنطقتين (أ) و(ب)، وتعهدت بإرسال خبراء ومستشارين إليها بناء على طلبها.
نشأة القوميات الشرقية
لكن العرب لم يعرفوا في ذلك الحين بنبأ هذه الاتفاقية، واستمرت الثورة العربية ضد الأتراك، وكانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي حارب فيها المسلمون جنباً إلى جنب المسيحيين ضد مسلمين آخرين، والمرة الثانية التي تشهد تحالفاً إسلامياً مسيحياً ضد مسلمين آخرين بعد اتفاقية الملك الكامل والإمبراطور فريدريك الثاني (1229).وقاد فيصل بن الحسين جيوش الثورة العربية التي واصلت الزحف حتى دمشق وحلب، حيث تم إعلان حكومة عربية مؤقتة باسم الملك حسين. وهنا تبين للحلفاء تعذّر تطبيق اتفاقية سايكس بيكو، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن ترتيب جديد في السابع من نوفمبر 1918 أكدتا فيه أن "إقامة حكومات وطنية سيتم وفقاً لإرادة الأهلين الحرة"، أي وفقاً لسكان المناطق العربية، لا بحسب رغبات الشريف حسين.
وسرعان ما تلقف حزب الاتحاد السوري هذا التصريح. يذكر طربين أن هذا الحزب الذي تشكل في مصر كان "أول مَن طالب بالوحدة الوطنية لدولة سورية تمتد من طوروس شمالاً إلى العقبة جنوباً، ومن الفرات والصحراء شرقاً إلى البحر المتوسط غرباً"، وهو ما يعرف بسوريا الكبرى أو سوريا بحدودها الطبيعية والتي تشمل سوريا ولبنان والمنطقة شرق نهر الأردن وفلسطين.
رأت بريطانيا أن الأردن يمكن أن "تكون قاعدة استراتيجية" لها بدون مشكلات دولية، أو مطالب شعبية، ويقول ساطع الحصري: "هذا هو السبب الأصلي، الذي كوّن الإمارة الأردنية فالمملكة الأردنية"
وعقب انتهاء الحرب العالمية الأولى بانتصار دول الحلفاء (بريطانيا وفرنسا)، وبينما كان العرب وعلى رأسهم الملك حسين ملك المملكة الحجازية حينذاك، ينتظرون نصيبهم من الكعكة العثمانية، فوجئوا بما شهده مؤتمر الصلح الذي انعقد في فرساي (1919) عقب انتهاء الحرب.
فقد شجع التصريح البريطاني الفرنسي عام 1918 شعوب المنطقة على المطالبة بالاستقلال بدلاً من إنشاء دولة عربية كبرى. ويذكر ساطع الحصري أن مؤتمر فرساي تلقى "عرائض ومطاليب كثيرة من مختلف الوفود الشعبية، واقتراحات عديدة من مختلف الهيئات السياسية، ووجد نفسه أمام كمية هائلة من المطاليب والمشاريع الرامية إلى تغيير الخرائط السياسية، من إحياء دولة بونتوس إلى إحداث دولة آشور".
غياب القومية الأردنية
ويذكر طربين أن المؤتمر السوري اجتمع "وأعلن قراره في 8 مارس 1920 بإعلان استقلال سورية بحدودها الطبيعية استقلالاً تاماً... ونادى المؤتمر بفيصل ملكاً على سورية، وطالب باستقلال العراق، على أن يكون بين القطرين اتحاد سياسي واقتصادي. ولم يلبث أن اجتمع مؤتمر من رجالات العراق، وأعلن قرار مؤتمرهم عقب تلاوة قرار المؤتمر السوري، بإعلان استقلال العراق التام وملكية عبد الله بن الحسين عليه، وباتحاد سياسي واقتصادي مع سورية".ورغم كثرة المطالبات الشعبية بإنشاء دول قومية على أشلاء الدولة العثمانية، يؤكد الحصري "أن كل مَن يستعرض صفحات تاريخ مؤتمر الصلح، الحافل بشتى المطاليب والمشاريع، لا يجد فيها أي أثر لطلب أو اقتراح يتصل – من قريب أو بعيد – بإحداث دولة وراء الأردن".
لماذا؟ لأن المنطقة شرق الأردن حتى ذلك الحين، كانت كما يقول سعد أبو دية "جزءاً من سوريا الطبيعية". ويقول أحمد طربين: "كانت المنطقة في العهد العثماني متصرفية تابعة لولاية سورية، وظلت متصرفية في عهد الحكومة العربية السورية أيضاً (1918 – 1920)"، ويؤكد أنه "تكونت دولة شرقي الأردن وفقاً لاتفاق بين بريطانيا وفرنسا".
بريطانيا تخلق الأردن
يذكر طربين، وهو ما يؤيده ساطع الحصري، أن تحديد مناطق النفوذ الفرنسي البريطاني كان يحدد بخط العرض الذي يمر من جنوب حوران، لذلك "فإن فرنسا لم تحتل ما يقع جنوب الخط المذكور، وتركته لإنكلترا التي لم ترغب في احتلال المنطقة مباشرة، أو إلحاقها بفلسطين التي التزمت فيها بوعد بلفور، ولذا جعلتها إمارة خاضعة للانتداب البريطاني".ويضيف ساطع الحصري على ذلك أن بريطانيا رأت أن الأردن يمكن أن "تكون قاعدة استراتيجية" لها بدون مشكلات دولية، أو مطالب شعبية، ويتابع: "هذا هو السبب الأصلي، الذي كوّن الإمارة الأردنية فالمملكة الأردنية".
لماذا لم يُضمّ شرق الأردن للعراق؟
يجيب ساطع الحصري على ذلك بتفسيرين: الأول، بسبب الصحراء التي كانت حائلاً طبيعياً بين الأردن والعراق؛ والثاني أن العراق كان حينها في ثورة ضد بريطانيا (ثورة 1920).بدأ حلم الشريف حسين بن علي بإنشاء المملكة العربية الهاشمية أو الولايات العربية المتحدة، وانتهى الأمر بأن أصبحت مملكة الأردن آخر معاقل الهاشميين وآخر ما تبقى من حلم المملكة العربية الهاشمية الكبرىويقول: "هذه هي الأسباب التي أدت إلى تكوين الدولة الأردنية: أسباب لا تمت بصلة ما إلى مطاليب الشعب أو خصائصه، بل تحوم حول الاتفاقات الدولية الفرنكو-بريطانية من ناحية، وحول مصالح بريطانيا واتجاهات سياستها العامة من ناحية أخرى".
الأردن هدية بريطانية
ونظراً إلى اتفاق بريطانيا مع فرنسا، فقد أقنعت الأولى فيصل بن الحسين بالتخلي عن عرش سوريا، على أن تنصبه ملكاً على عرش العراق الذي كان مقرراً لأخيه عبد الله. وإرضاءً للأخير كما يقول طربين، عوضته بريطانيا، وأنشأت له إمارة شرق الأردن.ويذكر الملك عبد الله بن الحسين مؤسس المملكة الأردنية في مذكراته في هذا الشأن أنه تقابل مع ونستون تشرشل، وزير المستعمرات البريطانية، بصحبة هربرت صاموئيل، المندوب السامي البريطاني في فلسطين، في دار الحكومة بالقدس، وقال له تشرشل إن بريطانيا قررت تنصيب فيصل ملكاً على العراق، وبالتالي حرمانه من عرش العراق.
ولتعويض عبد الله بن الحسين عن عرش العراق، قررت لندن كما يذكر الملك نفسه "أن أبقى أنا هنا في شرق الأردن على تفاهم معهم، فأسير الناس سيرة تبتعد عن تحدي الفرنسيين"، وذلك لأن تشرشل أقنعه أن فرنسا قد تعيد النظر في الأمر وتعود سوريا للحكم الهاشمي.
ويقول: "مستر تشرشل هو الذي حضني على أن أسعى لأخي فيصل في أن يكون ملكاً على العراق. فأحل في شرق الأردن وأعمل بالحسنى لاستعادة وحدة سوريا"، هذا الحلم الذي ظل يداعب الملك عبد الله بقية عمره دون أن يتحقق قط ألا وهو مشروع سوريا الكبرى.
وفي أوائل شهر أبريل 1921، ألف الملك عبد الله أول حكومة في شرق الأردن وسمي رئيسها "الكاتب الإداري".
طبيعة شعب الأردن
بالنسبة إلى طبيعة سكان منطقة شرق الأردن، هي تتكون من عرب وشركس، ويذكر سعد أبو دية أنه بعد حرب 1948، بعدما ضم الأردن الضفة الغربية إليه، "أصبح الفلسطينيون أردنيين قانوناً".ويقول إن "سكان الأردن الأصليين (الشرق أردنيين) ومعظمهم من البدو الذين لعبوا دوراً في تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية والإمارة قبل ذلك، أصبحوا أصدقاء الملك عبد الله منذ البداية والهاشميين ككل وأصبحوا موضع ثقتهم وشكلوا غالبية الجيش".
أما الشركس، أو الجراكسة، فهم عنصر غير عربي من سكان شرق الأردن في الأصل، ويقول أبو دية: "يُقال إن السلطان العثماني عبد الحميد أسكنهم المنطقة ليوازن الوضع بهم مع البدو حتى يسهل عليه الحكم في تلك المناطق".
وتعود أصول الجركس الحقيقية إلى قفقاسيا (القوقاز)، وهاجروا منها كما يذكر أبو دية "بعد الغزو الروسي لبلادهم وبعد مؤتمر برلين عام 1878". وهؤلاء الشركس، يتمتعون "بثقة واحترام الحكومة، وعلى وجه الخصوص الملك نفسه" كما يذكر أبو دية، كما أنهم يشكلون عنصراً مهماً في رجال الطبقة العليا، "فمنهم كبار الموظفين والعسكريين في الجيش والطيران والوظائف المدنية".
وبحسب أبو دية يكفل الدستور الأردني للشركس المشاركة في الحكم، إذ أعطى قانون الانتخاب الأردني الشركس مقعداً تشريعياً لكل 5000 شركسي. وفي المجال العملي لم تخل حكومة تقريباً من وزير شركسي.
وفي 15 مايو 1923، أعلن استقلال شرق الأردن في حفلة رسمية حضرها هربرت صاموئيل، ثم ضمت إمارة الأردن معان والعقبة في 25 يونيو عام 1925، لتجد منفذاً لها على البحر الأحمر.
ويذكر طربين أن بريطانيا وافقت عام 1939 على تحويل المجلس التنفيذي الأردني إلى مجلس وزراء، ونظراً لمشاركة الفيلق العربي الأردني في الحرب العالمية الثانية، عقدت معاهدة بين بريطانيا وشرقي الأردن، عام 1946، اعترفت فيها باستقلال البلاد، وبعد شهر اجتمع المجلس التشريعي، وأعلن استقلال المملكة الأردنية الهاشمية وبويع الأمير عبد الله ملكاً عليها.
هكذا، بدأ حلم الشريف حسين بن علي بإنشاء المملكة العربية الهاشمية أو الولايات العربية المتحدة، التي تشمل الجزيرة العربية والشام والعراق، فوجد نفسه ملكاً على الحجاز فقط، وابنه فيصل ملكاً على سوريا ثم ملكاً على العراق، وابنه عبد الله أميراً على شرق الأردن، ثم ملكاً على الأردن.
ومع سقوط مملكة الحجاز بيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، عام 1925، وانتهاء الحكم الهاشمي للعراق بالانقلاب العسكري الذي قاده عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف 1958، أصبحت مملكة الأردن هي آخر معاقل الهاشميين وآخر ما تبقى من حلم المملكة العربية الهاشمية الكبرى.
المصادر:
1ـ المراسلات بين الشريف الحسين بن علي والسير هنري مكماهون المندوب السامي البريطاني في القاهرة.2ـ أبحاث مختارة في القومية العربية، أبو خلدون ساطع الحصري، القاهرة: مركز دراسات الوحدة العربية، دار المستقبل العربي، سلسلة التراث القومي، طـ2، 1985.
3ـ مذكراتي، الملك عبد الله بن الحسين، القاهرة: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، 2012.
4ـ التجزئة العربية كيف تحققت تاريخياً، أحمد طربين، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1987.
5ـ محاضرات في نشوء الفكرة القومية، أبو خلدون ساطع الحصري، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ط2، 1985.
6ـ عملية اتخاذ القرار في سياسة الأردن الخارجية، سعد أبو دية، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، رسالة دكتوراة، 1990.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...