شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
7 علامات تدل أن حبيبكم لا يزال عالقاً في حبه السابق

7 علامات تدل أن حبيبكم لا يزال عالقاً في حبه السابق

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 11 يونيو 201801:43 م

"الخيانة الفكرية".. عندما يحاول المرء إخفاء مشاعره تجاه الشريك السابق، ولكن مهما حاول الإدعاء بأن أيام الماضي لم تعد تعنيه على الإطلاق فإن تصرفاته قد تفضحه. تخيلوا مثلاً أن يناديكم الشريك باسم حبيبه/ته السابق/ة أو أن يقيم دوماً مقارنةً بينكما أو حتى أن يصرّ على الإحتفاظ بكل الأغراض التي تذكره بعلاقته السابقة من ملابس وتذكارات وصور... غير مدركٍ أن ما يفعله ما هو إلا دليل على أنه لم يتمكن حتى هذه اللحظة من تخطي العلاق التي كانت تجمعهما.

  via GIPHY

في حال كنتم تواجهون شكوكاً بشأن حبيبكم الحالي وتتساءلون عما إذا كان يكنّ لحبيبه السابق المشاعر نفسها، إليكم بعض المؤشرات التي قد تكشف حبه المستمر لمن كان في حياته قبلكم. نأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأشخاص يبقون على علاقة ناضجة مع الحبيب السابق وذلك بعد فترة من الانفصال، فيكون واضحاً أن العلاقة لا تتعدى مستوى الصداقة، وستتمكنون من دون شك من الشعور بذلك.

أن يتجاهل المرء حبيبه السابق هو سلوكٌ طبيعي ولكن أن يتحول شعوره إلى الكره حتى بعد إنقضاء فترةٍ على إنفصالهما هو أمر محيّر.
سواء كان ذلك بشكلٍ مباشر أم غير مباشر، فإن قيام شريككم بإجراء مقارنة بينكم وبين الحبيب السابق هو أمر يؤكد أنه لا يزال يفتقده بشدة.
الغضب يقال أن نقيض الحب ليس الكراهية بل اللامبالاة. في الواقع أن يتجاهل المرء حبيبه السابق هو سلوكٌ طبيعي ولكن أن يتحول شعوره إلى الكره حتى بعد إنقضاء فترةٍ على إنفصالهما هو أمر محيّر.

via GIPHY

فحين يكون الغضب غير عقلاني وغير مبرر تجاه الشريك السابق فقد يكون ذلك دليل على عدم تخطي العلاقة السابقة، وعدم الشفاء من مسألة الإنفصال، كما أن موجة الغضب قد تكون ببساطة ناجمة عن حالة من الإشتياق والحنين للأيام التي مضت.

via GIPHY

 

الإحتفاظ بالعادات السابقة "من خلال إعادة تشكيل الأنماط التقليدية نفسها، فإننا قد نعيد بشكل غير مباشر إحياء علاقتنا القديمة". في الواقع إن التشارك بالعادات مع الطرف الثاني هو أمرٌ جميل ويجعلكم تشعرون أنكم جزء ملموس من حياة الآخر، إلا أنه عندما تنتهي العلاقة مع شخصٍ ما، فإن العادات والتقاليد الصغيرة من المفترض أن تنتهي معها إذ تنشأ عادات أخرى بالتزامن مع العلاقة الجديدة. ففي العادة عند الإنخراط في علاقة جديدة، يحاول المرء تجنب الأماكن التي تذكره بحبيبه السابق أو التخلي مثلاً عن عادة الذهاب إلى السينما كل يوم جمعة، كما كان يفعل في علاقته السابقة.

via GIPHY

ولكن أن يتمسك شريككم بعاداته السابقة فهذا ليس بمؤشر صحي، إذ أنه من غير المنطقي مثلاً أن يصر على الذهاب إلى المطاعم نفسها التي كان يقصدها برفقة حبيبه السابق وأن يتمسك ببعض العادات كتناول طعام الغذاء يوم الأحد في المكان نفسه كما كان يفعل في السابق. فهذا السلوك قد يعني أنه يحنّ إلى الماضي وإلى الأوقات الجميلة التي قضاها برفقة شريكه السابق، من هنا يجب أن تصارحوه بأنكم شخص مختلف وعليه يجب أن تكون لعلاقتكما عادات وتقاليد مختلفة.  

التواصل هل يحاول شريككم الحالي الوصول إلى حبيبه السابق بشتّى الطرق للتواصل معه و"الدردشة"، سواء كان ذلك عن طريق الواتساب، الرسائل النصية، أو وسائل التواصل الإجتماعي؟ إذا كان الجواب نعم، فهذا الأمر قد يفسد علاقتكما.

via GIPHY

بالطبع في حال قمتم بمواجهة حبيبكم الحالي بالحقيقة، فإنه من المفترض أن يختلق الأعذار لتبرير سلوكه، إلا أن المسألة واضحة فهو لم يستطع نسيان الحبيب السابق خاصة في حال قام بالتواصل معه بعد فترةٍ قصيرةٍ من الإنفصال. ونظراً لكونه من المستحيل معرفة طبيعة المحادثات بينهما، قد تقعون في ممارسة "التجسس" على هاتفه، وهو مؤشر على أن العلاقة بينكما باتت سامة وتفتقر إلى عامل الثقة.

إستعادة الذكريات إننا في الغالب نتحدث عن الأشياء التي قمنا بها في الماضي خاصة تلك التي خلّفت وراءها أثراً طيباً، فننسى الشجار والجدال ونتذكر أول قبلة، أول علاقة حميمية... بمعنى آخر أننا نتذكر الإيجابيات والأمور التي أثرت بنا ولامست مشاعرنا. من هنا إذا قام شريككم باستحضار الماضي والذكريات التي كانت تجمعه بالشريك السابق، كالعطلات التي إستمتعا بها، أو العادات الصغيرة التي واظبا على القيام بها، فإن هذا يعني أنه يتذكر من العلاقة السابقة كل الأوقات الجميلة ويحنّ إليها، وبالتالي يفتقد الشخص الذي كان معه حينها، إذ أنه من غير الوارد فصل العطلة الرائعة عن الشخص الذي شارك بها. كما أن قيام المرء بتذكر هذه الأشياء كلها فهذا يعني أنه فكر بها مراراً وتكراراً مما جعلها تبقى مترسخة في ذهنه.

المقارنة "إحدى العلامات التي تدل على أن شريككم يفتقد إلى حبيبه السابق هو أن يقارن بينكما بشكل صريح"، هذا ما قالته الخبيرة في العلاقات سارة كلارك. وبالتالي سواء كان ذلك بشكلٍ مباشر أم غير مباشر، فإن قيام شريككم بإجراء مقارنة بينكم وبين الحبيب السابق هو أمر يؤكد أنه لا يزال يفتقده بشدة. والحقيقة القاسية أن المقارنة قد لا تكون لصالحكم على الإطلاق، فالشريك السابق هو من الماضي، لذا من الممكن أن يقوم حبيبكم الحالي بالتغاضي عن كل عيوبه وجعله مثالاً أعلى. واللافت أن المقارنة التي تبدو في الظاهر أنها بمثابة إطراء لكم قد لا تكون بالضرورة دليلا على الصدق، فحتى لو قال لكم الحبيب على سبيل المثال:" أنت أفضل بكثير من حبيبي السابق"، فإن مجرد الإتيان على ذكر الشخص الذي كان على علاقة به في الماضي هو أمرٌ غريب وقد يكون مؤشراً على أن هذا الشخص لا يزال عالقاً في ذهنه وتفكيره.

خلط الأسماء يعتبر الخلط بين إسم الحبيب السابق والشريك الحالي مسألة حساسة للغاية خاصة في حال حصل ذلك في الأوقات الحميمة. صحيح أنه من الصعب الإعتياد على إسمٍ معيّن وإستخدامه طوال الوقت لعدة أشهر أو حتى لسنوات، ومن ثم إستبداله باسمٍ آخر، إلا أن الأمر ليس كحال قيامنا في العمل بمناداة الزميل الجديد باسم الزميل السابق عن طريق الخطأ. فقيام الشريك بمناداتكم باسم حبيبه السابق قد يدلّ على أنه لا يزال يفكر به حتى عندما يكون معكم.

متابعة وسائل التواصل الإجتماعي ليس من المنطقي بعد أن يحدث الإنفصال أن يبقى الشخص مهتماً لحد الهوس بمتابعة الحسابات الإلكترونية التي تخص الحبيب السابق كصورة البروفايل على إنستغرام أو status على فايسبوك... كما أنه من غير الطبيعي أن يحاول التواصل معه في العلن عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ولكن في حال فعل كل هذه الأمور فهذا يعني أنه لا يزال مهتماً للشريك السابق. via GIPHY

باختصار إن الشفاء من الحب السابق ليس بالضرورة أمراً سهلاً بل مسألةٌ معقدة تحتاج إلى الكثير من الجهد وحتى إلى الوقت، من هنا تعتبر "ليزا ماري بوبي"، صاحبة كتاب Exaholics: Breaking Your Addiction to an Ex Love أنه عندما نقع في الحب، نمر بعملية بيولوجية تصلنا إلى الشخص الآخر"، مشيرةً إلى أن "النظام البيولوجي والعصبي الذي يُعنى بالحب هو نفسه المتعلق بالإدمان على بعض الأمور مثل الهيرويين والكوكايين"، وبالتالي فإنه لا عجب من عدم تمكن البعض من التغلب على إدمان الحب للحبيب السابق.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard