شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
ابتكارات خيالية لغزو الفضاء: مستشفى فضائي ومصنع بيرة وغرس أشجار

ابتكارات خيالية لغزو الفضاء: مستشفى فضائي ومصنع بيرة وغرس أشجار

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأربعاء 31 يناير 201804:56 م
إنجازات كثيرة يشهدها قطاع تكنولوجيا الفضاء بشكل مستمر، والإمارات تحاول أن تكون سباقة في هذا المجال، خاصة مع إطلاقها العام الماضي مشروع بناء أكبر مدينة فضائية على الأرض في صحراء الإمارات بكلفة 136 مليون دولار، وإعلانها حالياً إطلاق أول مستشفى فضائي في العالم.

علاج عن بعد

كشفت وزارة الصحة في الإمارات عن عزمها إنشاء أول مستشفى فضائي في العالم، ليكون جزءاً من برنامج الفضاء الوطني التابع للإمارات. DUxqUwlW0AA3CnY.jpg-large يهدف هذا المشروع إلى توفير العلاج اللازم لرواد الفضاء عن بعد، وذلك عن طريق استخدام أحدث تكنولوجيا النانو التي سيتحكم بها الأطباء على الأرض. عن هذه الطريقة المبتكرة في العلاج، قال "تيري كريم لويس"، المعيّن من قبل الوزارة من أجل تخطيط كيفية تطبيق مشروع المريخ على الأرض: "تصورنا استخدام تكنولوجيا النانو في العلاج. سيتعيّن على الأطباء فقط حقن "نانو روبوت" في دم المرضى"، مشيراً إلى أن هذه التقنية ستلغي الحاجة للتدخل الجراحي، لأن "النانو روبوت" ستبحث عن الخلايا المصابة بالمرض وتعالجها من الداخل. وأكد "تيري" أن مشروع المستشفى الفضائي سيتم اختباره على الأرض قبل إطلاقه إلى المريخ، شارحاً أن أدق التفاصيل المتعلقة بالوضع الصحي لرواد الفضاء ستُعرف من خلال المسح الإلكتروني و"هي التكنولوجيا التي يجري اكتشافها لمستقبل الذكاء الاصطناعي"، على حدّ قوله. وفي حديثه عن التكنولوجيا الحديثة، أوضح "عبد الرحمن بن محمد العويس"، وزير الصحة الإماراتي بالإنابة، أن من خلال استخدام تكنولوجيا الجيل الجديد، تحاول الحكومة الإماراتية توفير رعاية صحية وخدمات جراحية متنقلة. وناقشت الدكتورة كلثوم البلوشي، مديرة قسم الصحة خلال مقابلة مع "غالف توداي" مقترحات الوكالة الحكومية بشأن سعيدالإمارات إلى إقامة مستشفى فضائي في المستقبل القريب، معتبرةً أن "هذا المستشفى هو أحد المشاريع المستقبلية الأكثر ابتكاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تطمح إلى الوصول إلى المريخ". ومن المقرر اختبار هذا المستشفى الفضائي بالتوازي مع بدء مهمة الإمارات في استكشاف سطح المريخ المقررة عام 2020.

بيرة ونخيل وفراولة على المريخ

لا تتوقف تجارب الفضاء على اكتشافات علمية وتكنولوجية، إنما قد تشمل بعض الملذات الأرضية التي قد تبدو للبعض مستحيلة. "التلذذ بالبيرة الطازجة على سطح المريخ"، هو أحد الأهداف الجديدة لشركة "بدوايزر" التي تخطط لأن تكون البيرة الأولى التي يتمتع بها الناس على سطح المريخ. image وفي التفاصيل، فقد نقلت مركبة الشحن "سبايس أكس" نحو 20 كيلوغراماً من الشعير إلى المحطة الفضائية الدولية لمشروع يهدف إلى إعداد البيرة الطازجة بالتعاون مع مركز العلوم الفضائية. وبهدف معرفة تأثير انعدام الجاذبية وتفاعل المكونات في بيئات الجاذبية الصغرى، سيتم تخمير بذور الشعير لحوالي 30 يوماً بالفضاء ثم ترسل إلى الأرض حيث تخضع لتحليلين: تفاعل البذور مع بيئة الفضاء الخارجي وإنبات البذور وسقيها لمدة أسبوعين للإطلاع على طريقة نموها. وإذا تجاوزت هذه البذور الاختبارين فإن إمكانية إنتاج هذه البيرة على المريخ قد تصبح حقيقة في المستقبل. وفي معرض حديثه عن هذا المشروع، قال "ريكاردو ماركيز"، نائب رئيس شركة "بودوايزر" لصحيفة التايمز:" نريد أن نكون جزءاً من الحلم الجماعي للوصول إلى المريخ. قد لا يكون هذا الأمر متاحاً في المستقبل القريب إلا أنه حين يتحقق الحلم باستعمار المريخ فإن بدوايزر ستكون موجودة". واعتبر رائد الفضاء المتقاعد "كلايتون أندرسون" أن خطوة "بدوايزر" مهمة جداً وذات تأثير إيجابي على رواد الفضاء:" المهمة الناجحة تشمل العديد من المكونات الرئيسية، بما في ذلك الحاجة إلى تزويد أفراد الطاقم بسلع تذكرهم بأوطانهم". d5cd81cea66b65e57c0508f80b9ab3290b936d5d وعن "آخر الصيحات" في عالم الفضاء، أعربت الإمارات عن رغبتها في غرس أشجار النخيل، والفراولة، والخس، والطماطم على سطح المريخ. وكشف رشيد الزعدي وهو مخطط إستراتيجي في وكالة الفضاء الإماراتية أن الوكالة تعمل على ضخ الأموال في سبيل خطط متعلقة بالزراعة الفضائية، مؤكداً وجود أوجه تشابه بين المريخ وطبيعة الصحراء خاصة من حيث التربة. وأوضح الزعدي أنه تم تختيار شجر النخيل نظراً لرمزيته وارتباطه بالإمارات، في حين أنه جرى انتقاء النباتات الأخرى بعدما أثبت العلماء إمكانية نموها على سطح المريخ.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image