في تراثنا العربي الكثير من قصص العشق والحب الشهيرة، كـ"قيس وليلى"، "عنترة وعبلة"، "جميل وبثينة". أما في الأدب، فمنذ نشوء فن الرواية عندنا، برز الكثير من الروايات التي يمكن وسمها بالروايات العاطفية أو الرومانسية، واستمر هذا حتى وقتنا الراهن. الكثيرون منا يرغبون بقراءة كتاب يفسر لهم ما هو هذا الشيء الغامض الذي اسمه "حب"، قد يكون بعضنا عاشه وجرّبه، وقد يكون بعضنا الآخر لم يجربه لكنه يتوق إليه. في هذا الموضوع نقدّم لكم روايات عاطفية من الأدب الحديث، اخترناها بشكلٍ نبتعد فيه عن الروايات التي قد تكون معروفة لشريحة واسعة من القراء مثل روايات "أحلام مستغانمي".
حارس حديقة المحبين
حارس حديقة المحبّين شخصٌ رقيق القلب، يفتقد الحبّ ويحاول البحث عنه، يتلصص على العشاق في الحديقة ويراقبهم، يتعاطف مع بعضهم وينزعج من البعض الآخر، يفرح مع كل قصة حب جديدة يراها تنمو أمام عينيه، ويحزن مع كل علاقة حب تنتهي.
حارس حديقة المحبّين ليس كبقية الحراس، الذين يطاردون الأحبة في الحدائق ويمنعونهم من تبادل القبلات واللمسات، بل هو يحرس كل لقاءٍ بين حبيبين كملاك أرسلته العناية السماوية... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
برتقال مر
يحلّ الماضي بكل ثقله على يومين اثنين، فتتشظى الذاكرة وتتمدد بخط أسود رفيع، اختارته الكاتبة لتميّز بين الماضي والحاضر ذي اللون الأسود العريض. تكتب في هذا الحاضر أحداث يومين تعدّ بهما الأكلات متفنّنة في صنعها لرجلٍ أحبته طوال عمر الحكاية، "الطبخ والحب ليسا شيئين مختلفين، لأن نتيجتهما واحدة وباعثهما واحد. حين تطبخ تقوم بفعل حب، تستخدم كل حواسك لأجل الفوز بحبيبك. وحين تحب تفكر في أن تطبخ لحبيبك”... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.طبطاب الجنة
تدور أحداث الرواية في مدينة "جدة" في السعودية، وتحديداً في المنطقة التي تقع فيها مقبرة "أمنا حواء"، المقبرة التي حملت هذا الاسم بادعاء أنها تضم قبر "حواء"، أم البشرية. هناك يجلس شاب في الثالثة والعشرين من عمره ملازماً القبر الذي يحمل الرقم 215، لشهور طويلة، محتملاً البرد والأمطار والحر والشمس، وحتى نظرات أهل الحي وهزءهم منه. فبعد أن ماتت "سلمى"، الفتاة التي يحبها، لم يعد يرغب "سلومي" في أي شيء في الحياة، ولم يعد يطيق أن يكلم أو يرى أحداً... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
حب في خريف مائل
يوم ميلاد "بو خالفة" الخامس والثمانين سيكون يوماً مختلفاً منذ بدايته، وسيكون نقطة تحوّل هامة في الحياة النمطية التي يعيشها، إذ يلتقي فيه بالمصادفة عجوزاً آخر هو "قاسم أمير" في إحدى الحدائق العامة، ويتحوّل هذا اللقاء إلى حوار طويل بين شخصين عاشا الحياة وخبراها. يمتد هذا الحديث على مئتي صفحة، يتنقل العجوزان فيها بين قضايا مختلفة، أبرزها الحب والجنس، والعلاقة بينهما، وعلاقة كل منهما بالله وبمواجهة الذات والتعرف عليها. المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
اشتهاء
نكاد نكون داخل عالم من السحر في رواية "اشتهاء" لأمير تاج السر، فما إن يفتح القارئ صفحتها الأولى حتى تبدأ مهرجانات ألوان وصور وأصوات قادمة من السودان بالتشكّل أمامه. تدور أحداث الرواية في بلدة صغيرة، حيث يأتي مدرّس "عبد النبي سمارة" ليعلم الدين والعلوم والجغرافيا في مدارسها. سرعان ما تراه "حورية مصلح" المرأة الحضرمية الفائقة الجمال، فتقع في هواه، وتسعى للزواج منه رغم عدم تميّزه في شيء... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
الجانب المظلم للحب
"هذه الرواية طلّعت روحي كما نقول بالعامية في دمشق"، هذا ما يكتبه رفيق شامي في مقدمة الطبعة العربية لرواية الجانب المظلم للحب، تعبيراً منه عن مدى الإرهاق والجهد اللذين بذلهما في سبيلها. تبدأ الرواية بسؤال يطرحه فريد على رنا: "أتظنين أن هناك فرصة لكي يصمد حبنا؟"، وستحتاج إجابة هذا السؤال إلى تسع سنين ونصف السنة، وسرد مئات الحكايات، والعودة بتاريخ العائلتين إلى عام 1850 والبدء من هناك صعوداً إلى عام 1970... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
بليغ
يلجأ الكاتب المصري "طلال فيصل" لاستخدام اسمه الصريح في روايته الجديدة "بليغ"، التي يتناول فيها أبرز المحطات في حياة الملحن الشهير "بليغ حمدي"، وذلك من خلال لعبة فنية يجعل فيها بطله "طلال" يعيش تجربة عاطفية مؤلمة تتشابه مع ما يعيشه اثنان آخران في الرواية، هما الملحن "بليغ حمدي" وموسيقي مغربي آخر اسمه "سليمان العطار" يلتقي به في باريس، لينتج في النهاية سيرةً عن ألم فراق المحبوب، من خلال ثلاث وجهات نظر مختلفة، تنبني على ثلاث حكايات... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
يكفي أننا معا
الحب بين اثنين يفصل بينهما فارقٌ عمريٌ كبير... على الرغم من أن هذا الموضوع قد تمّ التطرق إليه كثيراً، فإنه ما زال مغوياً لكثير من الروائيين، منهم عزت القمحاوي في روايته الجديدة "يكفي أننا معاً"، إذ يكتب الروائي المصري عن علاقة عاطفية تجمع بين خديجة طالبة العمارة ذات السابعة والعشرين ربيعاً مع المحامي الستينيّ ذائع الصيت "جمال منصور"... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
خمسون غراماً من الجنة
ترصد "إيمان حميدان" في روايتها الرابعة "خمسون غراماً من الجنة" آثار الحرب والعنف والاستبداد على حيوات الناس وعلاقاتهم ومصائرهم، من خلال حكاية تجري بين زمنين مختلفين تفصل بينهما سبعة عشر عاماً. الزمن الثاني هو عام 1994. بيروت ما زالت تحت وطأة الحرب المنتهية تواً، ومظاهر الحرب بادية في كل مكان، وعلى كل الوجوه. تدخل مايا أحد البيوت المهجورة وتعثر على صور ورسائل شخصية ودفتر يوميات، تعود إلى أعوام (1975-1978)، فلا تستطيع منع نفسها من أخذها، وهي المغرمة بحكايات الناس الضائعة. رويداً رويداً تتشكّل أمامها قصة عشق كبيرة بين شابين... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
شوق الدرويش
"كل شوق يسكن باللقاء، لا يعوّل عليه". بهذه العبارة لـ"ابن عربي" يفتتح حمّور زيادة روايته التي يعود فيها إلى حقبة قديمة من تاريخ السودان في القرن التاسع عشر، ليحكي قصة شوقٍ حارق لا يهدأ ولا يستكين... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
المزيد من الروايات التي تدور حول الحب على هذا الرابط.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...