جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية، انطلقت عام 2014، بدعم وإشراف من المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في قطر.
الدورة الثالثة للجائزة صارت تتضمن أربع فئات، فبعد فئة الروايات المنشورة، وفئة الروايات غير المنشورة، وفئة الدراسات والبحوث، تم هذه السنة استحداث فئة جديدة هي فئة "رواية الفتيان غير المنشورة".
بلغت عدد المشاركات هذا العام 1144 مشاركة، توزعت على الشكل التالي: 472 رواية منشورة، 550 رواية غير منشورة، 38 دراسة غير منشورة، 84 رواية فتيان غير منشورة.
تبلغ قيمة الجوائز 575 ألف دولار أميركي موزعة على النحو التالي: 300 ألف دولار لفئة الرواية المنشورة (60 ألف لخمسة روائيين)، 150 ألف دولار لفئة الرواية غير المنشورة (30 ألف لخمسة روائيين)، 75 ألف لفئة الدراسات غير المنشورة (15 ألف لخمسة باحثين)، و50 ألف لفئة رواية الفتيان غير منشورة (10 آلاف لخمسة كتّاب).
الفائزون في فئة "الرواية المنشورة"
أربعون عاماً في انتظار إيزابيل
المؤلف: سعيد خطيبي، الجزائر. الناشر: منشورات ضفاف/ بيروت ومنشورات الاختلاف/ الجزائر. "جوزيف" فنان فرنسي، عاش أربعين سنة من حياته في الجزائر، وفيها قرأ يوميات "إيزابيل إيبرهارت" الرحّالة والكاتبة السويسرية الشهيرة، فاكتشف عدة تقاطعات بين حياته وحياتها، فكلاهما جاء من أوروبا إلى الجزائر وعاشا فيها معتنقين الإسلام. يحاول "جوزيف" كتابة نص عن يومياته يشبه النص الذي كتبته هي، لكن نصه يروي عن أربعين عاماً عاشها وهو في حوار دائم معها، وفي بحثٍ مستمر عما خفي من سيرتها، تلك السيرة الضائعة التي يعيد هو تشكيلها ليصف الحياة الصاخبة والاستثنائية التي عاشتها "الرحالة اليومية عاشقة الجزائر". وهو في هذا النص لا يرصد أحداث زمنها فحسب، بل يرصد زمنه أيضاً، ذلك الممتد من الخمسينيات حتى التسعينيات، بكل أحداثه الصاخبة التي مرت فيها الجزائر وصولاً إلى أيام العشرية السوداء. سعيد خطيبي كاتب جزائري من مواليد 1984، يعمل في الصحافة، وحصل على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عام 2015. له عدة كتب في الأدب والموسيقا، وهذه روايته الثانية بعد "كتاب الخطايا". يمكن قراءة مراجعة كاملة للرواية هنا، كما يمكن شراء الرواية من مكتبة الفرات.فستق عبيد
المؤلفة: سميحة خريس/ الأردن. الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب/ القاهرة. يروي الجد "كامونقة" لأحفاده قصة اختطافه وبيعه في سوق النخاسة ليصير عبداً، وكيف أنه ليتخلص من سيده التحق بثورة المهدي في السودان، فانخرط في الجيش وحارب ضد المصريين والإنكليز، لكنه اكتشف أنه استبدل سيداً بأسياد. بعد فراره من تلك الحرب يتوجه إلى قرية ليعيش فيها مع زوجته وأبنائه ويزرعون سهولها بالفول السوداني "فستق العبيد"، ليشبع أطفاله ولا يذهبون للعبودية. لكن في هذا المكان بالذات تقع حفيدته "رحمة" في مصيدة تجار الرقيق، لتكمل هي الحكاية عن جدها، إذ بعد بيعها إلى تاجر برتغالي تبحر معه على متن سفينة إلى بلاده، تبدأ بوعي ثنائية "السيد – العبد"، فتشعر وكأنها تعيش بشخصيتين مختلفتين. تعالج الرواية موضوع الرقّ والعبودية إذاً، لكن بربطها مع مفهومنا للحرية اليوم، وبمعالجة فنية لصراع الشخصيات التي تعيش عبوديتها على أكثر من مستوى. سميحة خريس روائية أردنية من مواليد 1956، حازت عدداً من الجوائز عن أعمالها منها جائزة أبو القاسم الشابي في تونس 2005. وجائزة منتدى الفكر العربي عام 2008. لها عدة كتب في القصة والأدب، و"فستق عبيد" هي روايتها الرابعة عشرة. يمكن قراءة مراجعة لرواية سابقة للكاتبة نفسها هنا. ويمكن شراء الرواية من موقع نيل وفرات.خاتون بغداد
المؤلف: شاكر نوري/ العراق. الناشر: دار سطور/ بغداد. سيدةٌ جميلة، بشعرٍ أشقر وبشرة بيضاء حليبية، فارهة الطول، ترتدي حذاء ذا كعبٍ عالٍ يخلف أصداء إيقاعات منتظمة في شوارع بغداد وأزقتها... هكذا، وبعيون مملوءة بالدهشة، يصف الناس السيدة الإنكليزية الآتية إلى العراق، مطلقين عليها لقب "خاتون بغداد" تعبيراً عن احترامهم لها. إنها "المس بيل" كما تطلق عليها كتب التاريخ، سكرتيرة ومستشارة المندوب السامي البريطاني "بيرسي كوكس" الذي عهد إليه بتولي العراق بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية، تلك المرأة التي رغم مهمتها الاستخباراتية فإنها أحبت العراق وأهله، وقدمت لهم الكثير. تستقصي الرواية سيرة "غيرترود بيل" التي عاشت بين 1868 و1926، وتحاول خلق حياة متخيلة لها، معتمدة على الكتب التي ألفتها، أو تلك التي كُتبت عنها، في قراءة جديدة لهذه الشخصية تحاول ربط الماضي بالحاضر للمقارنة بين الاحتلالين البريطاني والأميركي 2003. شاكر نوري روائي عراقي من مواليد 1949، يحمل شهادة الدكتوراه في السينما والمسرح من جامعة السوربون. نال جائزة ابن بطوطة لأدب اليوميات. "خاتون بغداد" هي روايته التاسعة. يمكن شراء الرواية من موقع نيل وفرات.وطأة اليقين، محنة السؤال وشهوة الخيال
المؤلف: هوشنك أوسي/ سوريا. الناشر: دار سؤال/ بيروت. تتشكل في بلجيكا مجموعة من الأشخاص الأجانب الموالين للثورة السورية، وفيها يلتقي ثلاثة: فتاة ألمانية، شاب أفريقي، وشاب إيطالي. يكتشف الثلاثة أن بينهم قاسماً مشتركاً، وهو أن جميعهم خضع لعملية زرع أعضاء في وقتٍ قريب، ومن بعدها أصيب كل منهم بتغيّرات عميقة في مزاجه واهتماماته وصار يتابع أخبار الثورة السورية بشكل كثيف. أمام هذا التشابه يقترح أحد الثلاثة احتمال أن تكون الأعضاء التي زرعوها تعود للشخص نفسه، وفعلاً يكتشفون صحة هذه الفرضية بعد إجراء فحص الحمض النووي (DNA). يحاولون معرفة حكاية الشخص الذي أخذوا الأعضاء منه، فيبحثون عن أي أثر يدلهم على ماضيه، هكذا يعثرون على أخيه في أحد مخيّمات اللجوء في تركيا، ليكتشفوا أن الرجل الذي يعيش فيهم بأعضائه قضى تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري. هوشنك أوسي شاعر وصحافي سوري كردي، من مواليد 1976. يقيم في بلجيكا، وصدرت له عدة دواوين شعرية. "وطأة اليقين" هي روايته الأولى. يمكن شراء الرواية من موقع نيل وفرات.موت مختلف
المؤلف: محمد برادة/ المغرب. الناشر: دار الآداب/ بيروت. في العشرين من عمره يغادر "منير" قرية "دبدو" المغربية، مسقط رأسه، متوجهاً إلى باريس حيث سيدرس الفلسفة. بعد تخرجه يقرر البقاء هناك، في المكان الذي يرى أنه يستطيع تجسيد أحلامه فيه، هكذا ينتسب إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي، وينغمس في الثورة الطلابية عام 1968، ويدخل في دوامة الاجتماعات والمجادلات بعد فوز الاشتراكيين في الانتخابات مطلع الثمانينيات، معايناً أسئلة الثقافة والسياسة والحرية، مختبراً عواطف الروح ورغبات الجسد. بعد حياة صاخبة وضاجة على مدى خمسين عاماً، وبعد وصول اليمين إلى السلطة في فرنسا عام 2007، يقرر "منير" العودة إلى قريته، وهناك تستيقظ الأسئلة الغافية عن التاريخ الفرنسي وتعثر اليسار، عن فشل علاقته بزوجته، وعن علاقته المعقدة بابنه الوحيد الممزق الهوية والانتماء. محمد برادة روائي وناقد ومترجم مغربي، من مواليد 1938. له كتب نقدية وقصصية. حائز على جائزة المغرب للكتاب صنف السرديات والمحكيات دورة عام 2015. "موت مختلف" هي روايته السابعة. يمكن قراءة مراجعة لرواية سابقة للكاتبة نفسها هنا. ويمكن شراء الرواية من موقع نيل وفرات. أما الروايات الفائزة في فئة "الرواية غير المنشورة"، فهي: "وجوه لتمثال زائف" لحسين السكاف (العراق). "شجرة التفاح" لطه محمد الحيرش (المغرب). "سفر أعمال المنسيين" لعبد الوهاب عيساوي (الجزائر). يمكن قراءة مراجعة لرواية سابقة للمؤلف نفسه هنا. "شهد المقابر" لمحمد المير غالب (سوريا). و"وطن الجيب الخلفي" لمنى الشيمي (مصر). يمكن قراءة مراجعة لرواية سابقة للمؤلفة نفسها هنا.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع